تقبل الله منا ومنكم
اللهم أدخل الفرح على بيوت المسلمين وارزقنا وعبادك المؤمنين السعادة في الدارين

من يضيّع أفضل يوم في العام؟؟

ابدأ هذا اليوم العظيم ب100 من هذه الأذكار:
•سبحان الله وبحمده
•لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
•لا حول ولا قوة إلا بالله

وجزء من كتاب الله

? أعمال عشر ذي الحجة وفضلها
لفضيلة الشيخ عبد الله السعد حفظه الله

سورة الأنفال وصايا الله للمؤمنين يوم الفرقان (يوم غزوة بدر)
وتلاوة للشيخ الحصري
من أكثر ما أُكرر سماعه

من قناة حسين عبدالرازق

عن أبي بكرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم» قال الترمذي هذا حديث صحيح "
اللهم إنا نبرأ إليك من الظلم كبيره وصغيره ظاهره وخفيه.
اللهم إنا نبرأ إليك من اعتقال الآمرين بالمعروف الناهين عن المنكر
اللهم إنا نبرأ إليك من اقتحام البيوت وترويع ساكنيها
اللهم إنا نبرأ إليك من تعذيب السجناء وإذلالهم
اللهم إنا نشهدك أن الجهادإنما هو لنصر دينك، وتحكيم شرعك وحماية المسلمين، وردع الصائلين عليهم من النصيريين والرافضة وأمم الكفر، فمن استخدم السلاح لغير ذلك فليس له في الجهاد نصيب.

••

• تسويغ الظلم وتمريره وتجريم المطالبين بحقوقهم المكفولة لهم في الإسلام عدوان على شرع الله وعلى عباد الله.

• الاعتداء على أصحاب الحقوق وحبس المطالبات بحقوقهن رسالة إلى الشعب بأن أبواب الإصلاح مغلقة.

• القول بجواز ضرب المتظاهرات المطالبات بحقوقهن نكسة علمية وقول على الله بلا علم وظلال عظيم.

• اليوم جهاد الكلمة لا يقل عن جهاد الرصاصة، والشجاعة في الرأي جهاد من أعظم أنواع الجهاد.

••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••
✦ T.me/Alalwandrr

خططوا لمثل هذه العمليات أيها المجاهدون
تخطيط دقيق
عدد قليل
نتائج كبيرة بإذن الله

14/6/1974 م = 24 جمادى الأولى 1394 هـ
عملية أم العقارب حيث اقتحم 4 فدائيين "عراقيين ولبناني وفلسطيني" مستوطنة كفار شامير الصهيونية شمال شرق فلسطين واحتجزوا عشرات الصهاينة وطالبوا بإطلاق 100 أسير فلسطيني من سجون الاحتلال لكن قوات الاحتلال رفضت المطالب واقتحمت المكان واشتبكت مع الفدائيين فكانت خسائر العدو مقتل 31 رهينة ومقتل 9 مستوطنين ومقتل وإصابة أكثر من 15 جندياً، فيما استشهد الفدائيين الأربعة.

?

أما بخصوص "الانتخابات التركية" سيحزنني فوز النصيري عدو الله "كليجدار أوغلو"، لكن لن أفرح إن فاز العلماني "أردوغان".

ولو كنتُ في تركيا فلن أشارك في هذه الانتخابات الشركية، لكن لن أتهم في دينه من ذهب لينتخب "أردوغان" ظنا منه أن فِعلَتَه هذه تُقلّل الشر وتَدفع المفاسد! لأنه لن يستمع إلى من يقول له دعك من هذه المزالق والألاعيب، وعقله لن يستوعب أن الخير في اجتناب هذه المصائب والمصائد، فضلا عن أن يستوعب عقلُه أن طريق الدعوة والجهاد هو الطريق الذي يصل بسالكيه، وغيرُه من الطرق سرابٌ بقيعةٍ يحسبه الظمآن ماءً.

إنّ الخير كل الخير فيما يختاره الله لعباده ولو كان ظاهره البلاء، فإن جاء النصيري ليحكم المسلمين في تركيا فهذا شر سيعقبه خيرٌ بإذن الله؛ إحسانا بالظن في الله.

لكن ما استوقفني هو كمية الضخ الإعلامي الذي يدعو لانتخاب أردوغان "نصرةً للإسلام" مِن سوادٍ كبيرٍ مِنَ الدعاة وطلبة العلم= ما يجعل المرء محتارا!

ألهذه الدرجة غابت النماذج الصادقة التي تدافع عن دين الله وتَنصُره بحقٍّ وبالحق؛ حتى ما عاد هؤلاء الدعاة يَرَونهُم! بل ولا يَرَون إلا العلمانيَّ الصرف أردوغان أنموذجا لنصرة الإسلام والمسلمين!!

لقد أنعم الله على أمة الإسلام خلال العقود المنصرمة بنماذج من أهل الصدق -كما نحسبهم- في الدعوة والجهاد والعلم ما لا يمكن حصره في مجلدات! هذه النماذج المُشَرِّفة عَرَف خطرَها أعداءُ الله فسَلَّطوا إعلامَهُم في بلادهم وبلادنا لتشويه صورة كل من يصدع بالحق ويدافع عنه بالسنان والبيان، ولأن الأكثرية دائما تائهة ضائعة فلقد استطاعت منظومة الكفر العالمي تشويه صورة أهل الله في أنظار سوادٍ عظيم من أمة الإسلام، لكن أن يقع في حبائل هذا المكر الكُبّار مَن مِن المفترض أنهم لا يَقعون= فهذا يعطِ تصورا محزنا عن حال الوعي الجمعي للمسلمين!

لو أن الداعين لانتخاب أردوغان اكتفوا بتبرير ذلك بدفع المفاسد وتقليل الشر وأن أردوغان أخف ضررا؛ دون أن يُسبغوا على طريقه وطريقته شرعيةً لا تنبغي له= لَما وَسِع المخالفين لهم إلا السكوت، لكن أن يصبح أردوغان العلماني من رجالات الإسلام الذين يسعون للتمكين له فهذا والله قبيح! فإما أن هؤلاء الدعاة يخدعون المسلمين أو أنهم مخدوعون كعوام الناس وبسطائهم! وكِلا الحالين مؤسفٌ.

إن هذه الديمقراطية هي عِجل هذا الزمان؛ كعِجل بني إسرائيل الذي فتنتهم، لها خوار مخادعٌ يَسحر كل من استحب طريق غير ذات الشوكة، وكل من يريد نصرة الإسلام -حقا أو ادعاءً- لكن دون ابتلاءٍ وقتالٍ وقتلٍ ودماء، هذه هي الحقيقة دون تزييف.

الديمقراطية صنمُ عجوةٍ أول من يأكله هم صانعوه، إلا البلهاء الذين يلتزمون حقا بشريعة دين الديمقراطية، وفي حالة الانتخابات التركية اليوم ماذا لو خسر أردوغان؟! هل سيلتزم بما قرره "الشعب"؟ لا أظنه يفعل، فهو ليس بهذا الغباء ليُسَلّم ما بناه طيلة أكثر من عشرين عاما على طبقٍ من ذهب إلى من لن يرحمه ولن يسمح له بالعودة إلى المشهد السياسي مرةً أخرى، فإما أنه سيخادع ويستعمل سلطاته ونفوذه لكي لا يُسَلّم لمن فازوا عليه، وتحت أي ذريعة أو حجة، وسيصدقه البسطاء ويبرر له "الإسلامقراطيون" كالعادة، فأين الديمقراطية ساعتها؟ بل أين الإسلام وأخلاق المسلمين؟!

وإما أنه سيلجأ للقوة والسطوة للبقاء في الحكم؛ ولو سالت الدماء أنهارا، وساعتها أيضا سيجد من يبرر له باسم الله! ولن أستغرب لو كان المبررون هم أنفسُهم الذين يتهمون المجاهدين في دينهم ويطعنون في طريقهم الشرعي وطريقتهم، ليس لأنهم آمنوا بأفضلية طريق الجهاد فجأة، بل لأنهم يريدون من أردوغان أن يحارب عنهم كي لا يتورطوا هم في هذه الطريق، يريدون أن يبقى أنموذج أردوغان قائما يخدعون به أنفسهم قبل عوام المسلمين، على الرغم من أن صنم الديمقراطية سقط بلا رجعة يوم أن اضطرت حماس للقتال والقتل والدماء لتثبيت حُكمها بعد أن لم تنفعها ديمقراطيتُها، ويوم أن انقلب الجيش المصري الصهيوني على الديمقراطية والمتمسكين بها قبل عشر سنوات، سقط صنم الديمقراطية سقوطا حرا أمام أنظار مَن حباه الله بشيءٍ من البصيرة، أما فاقدوها فلن تنفعهم تجارب السابقين أو اللاحقين.

وعلى العموم.. فاز أردوغان أم خسر فلن يُغيّر هذا من حقيقة أنه علمانيٌّ صرف؛ ضالٌّ مضل، لن تنفعه "نيته الحسنة" التي يدعيها له المدافعون عنه وعن دينه الديمقراطي، فهو لم يُفصح في يومٍ من الأيام عن أن هدفه نصرة الإسلام والمسلمين؛ أبدا، بل لطالما تفاخر بعلمانيته ودعا إليها ونافح عنها، لكن حب الدنيا وكراهية الموت أعمى أنصاره عن هذه الحقيقة أو تعاموْا عنها.

ولله الأمر من قبل ومن بعد..

28/5/2023
@abomoaaz83