كل ما ربنا يمنع عنك شغلة نفسك بيها اتذكر :
"فخشينا أن يرهقهما"
"فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه

قبل ما تصلي صلاة الليل تذكر:
غداً سيتحول التعب الى بساتين من الأحلام الملموسة ، سنجني ثمار جهدنا الكبير .. سنجلس آخر الطريق فرحين بما
آتانا الله من فضله .

اطلُب من الله شعور الفراشات الحقيقي في صدرك ، ليس بالطريقة التي تُحددها أنت ! ليس بالوقت الذي تريده ، بل بتدبيره تماماً بحوله وقوته ومعجزاته .. الله يعرف كيف يجازينا دون أن ينخدش إيماننا ، وهذا هو المُهم .

حب الحسين والبكاء عليه وخدمته ولزم منبره والتمسك بالعقيدة التي قتل من أجلها والاتعاظ من مجالسه والسير كما يحب ويرضى ، هذا يصنف من أعظم ما يرثه الأبناء من آباءهم ، اما الأموال والأبنية
تعد من اصغر الصغائر.

بعض الجنس البشري فاهم كلمة
لبيك يا حسين للعبودية والربوبية ولكن هذا المنطق غلط جدا أنما كلمة لبيك تعني بـ اللغة العربية (إني عَلَى طَاعَتِكَ مُقِيمٌ) وأذا نجمع الجملة كاملة تصبح لبيك يا حسين أي أنا على طاعتك وطريقك يا حسين وهذه الطاعة لا
تتبدل أبد

هذا الشعور المرعب الذي يجتاحني كل عام مع إقتراب ليلة السابع، ترعبي فكرة الإستماع الى مقتل العباس في كل مره يقول بها الراوي "ف ضربة على يمينه" أشعر بأنهم يقطعوا قلبي ومع "فـ ضربه بعمود على رأسه " أشعر بأن دنياي تتهشم فوق رأسي ؟

ياكاشف الكرب عن وجهه اخيك الحسين اكشف كربي وهمي بحق اخيك الحسين

رب العالمين راح يعوضنا أكيد

إلانسان يواسي نفسه دائماً إن الخيرة فيما أختاره الله ، وإنه أجور على صبره وتحمله ، مأجور على كتمانه وظروفه اللي فرضت عليه ، مأجور على دموعه وحزنه وقلة حيلته ، مأجور على الي رضاه بظروف ما تمناها وتعامله مع ناس ماتمناهم لأنهم يمشون بطريق غير طريقه ،نواسي نفسنا دايماً وابدا
واثقين في إن ربنا راح يعوضنا على كل هذا

إعلنوا السَـواد يامُـحبين آلِ مُـحمد
فَـمُصيبَة الحُسينِ قادِمة ..

من الأرزاق المنسيّة طريقتك اللبقة في الحديث وحسن اختيارك لكلماتك وألفاظك،
ومراعاتك لمشاعر غيرك أثناء الحوار...
قال تعالى: {وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ) فالقول الطيب نعمة وهداية من الله تعالى
ولا يصدر إلا من عباد الله المؤمنين.

للمرة الثانية والثالثة والعاشرة والمليون ، إياك ثم إياك وأن تخاف شيئا قبل حدوثه ، لا تتخيل ، واصرف فكرك وخوفك عن الغيبيات فهي في علم الله وتفائل بالخير دوما ، وتوكل على الله أبداً واعلم أن البلاء إذا نزل على العبد ينزل معه اللطف ، فإذا تصورت البلاء قبل أن يقع فقد استقبلت البلاء بدون لطف وأهلكت روحك ، واجب عليك أن تتيقن أن لك رب قيوم لا ينام فاطمئن به ، وتوكل عليه ، واستبشر ،وتفائل بالخير