السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله ثبتت رؤية المسلمين للهلال وغدا 1 رمضان بإذن اللّٰه أسأل اللّٰه أن يعيننا فيه على الصيام والقيام وتلاوة القرآن وغضّ البصر وحفظ الفرج واللسان وسائر الأعمال

[تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخرّ الجبال هدّاً]

اللهم إنك فرد صمد حاشاك عن نقيصة الشريك والولد، اللهم إنّ مثل هذه الليلة أشدّ علينا من ضرب السيوف وطعن الرماح، اللهم إن القوم غرّهم حلمُك ومهلتُك، اللهم فاخسف بهم الأرض ومكّن المسلمين منهم، اللهم اقتلهم قِتلة لم يُقتلها أحد من العالمين، اللهم إنّا برآء من القوم الظالمين.

الله أكبر الله أكبر الله أكبر
أشهد أن لا إله إلّا الله الفرد الصمد الّذي لم يلد ولم يولد.

تحذير لمن لا يحتمل
الفيديو من أقسى ما رأيت من إجرام النصيرية في سوريا
شيء عاجز عن استيعابه العقل البشري

كل ما أنشره حاليا على حسابي في فيس بوك

https://www.facebook.com/share/1NRiGDn5Cj/?mibextid=LQQJ4d

سقط النظام النصيري
سقط الخبيث ابن الخبيث
ما كان يشبه المحال صار واقعًا
يااا رب لك الحمد أن أحييتنا ليوم كهذا

الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر
لاااا إله إلا الله

الله أكبر .. الله أكبر .. ولله الحمد

قولوا لمعاذ أن الأمور كانت تسير اتجاه تحليلي وقد رأينا مقطع فيديو لاشتباكات ليلية في دمشق وأتى خبر عن انقلاب عسكري داخل أحد أفواج الفرقة 25 في حماة وتزامن هذا مع تصريح يهودي على القناة 12 العبرية عن مباحثات تجري بين الجيش الأمريكي والإسرائيلي لمناقشة تداعيات انهيار النظام في سوريا وهكذا تصريحات يهودية لا تكون عبثية
عدا عن الانهيار السريع جدا للنظام في بقع كبيرة من سوريا
لكن أمر ما حصل وغيّر مجرى الأمور -والله أعلم-

ضَمَمتَ جَناحَيهِم عَلى القَلبِ ضَمَّةً
تَموتُ الخَوافي تَحتَها وَالقَوادِمُ

بِضَربٍ أَتى الهاماتِ وَالنَصرُ غائِبُ
وَصارَ إِلى اللَبّاتِ وَالنَصرُ قادِمُ

حَقَرتَ الرُدَينِيّاتِ حَتّى طَرَحتَها
وَحَتّى كَأَنَّ السَيفَ لِلرُمحِ شاتِمُ

وَمَن طَلَبَ الفَتحَ الجَليلَ فَإِنَّما
مَفاتيحُهُ البيضُ الخِفافُ الصَوارِمُ

- المتنبي

{لَّٰكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا}

<<شَبَث بن ربعي التميمي>>

خبيث طُبع على الغدر والنفاق، كان يبدل دينه ومنهجه كل فترة من الزمن، كان مؤذناً لسجاح الكذّابة، ومُجالِساً لمسيلمة، ثم أظهر الإسلام، ثم شارك بقتل عثمان، ثم تاب فوقف مع علي في صفين، ثم وقف بالحياد بين معاوية وعلي، ثم كفّر معاوية، ثم كفّر علياً، ثم أسس معتقد الحروريّة، ثم تركهم وكفّرهم، ثم قاتلهم تحت لواء علي، ثم وقف مع معاوية بعد مقتل علي، ثم ناصر يزيداً، ثم تبرأ منه، ثم دعا الحسين للمجيء للعراق، ثم قاتل رسول الحسين مسلم بن عقيل عندما كان متخفياً في العراق، ثم عاد لمناصرة يزيد، ثم قاتل أهلَ البيت تحت لواء عبيد الله بن زياد.

وكم من شَبَثٍ بيننا في زماننا والله المستعان