- يا فاتن الحُسـن إن الحُسـن يآسُرني
كالبدرُ وجهكِ والعينّين تُسحِرُني

"اللهُمَّ وفّقنا لهُداك واجعل عملنا في رِضاك"

" وَجَهت وَجهي نَحوَ بابِكَ راجِيًا
‏وَالحالُ لا يَخفىٰ وَأنتَ عَليمُ "

‏"في نهاية المطاف،
ما يهم حقاً هو ثلاثة أمور:
كم أحببت، وكيف عشت بخفة، وكيف تخليت بإحسان عن الأشياء غير المقدرة لك"

وَأَفجَعُ النَّاسِ مَن وَلَّىٰ حَبائِبُهُ
‏فلا عِناقٌ وَلا ضَمٌّ وَلا قُبَلُ.

- الشريف الرضي

‏"إن الأخلاق هبةٌ، وإن الله إذا أحبّ عبدهُ وهبه منها."

أعتذر لِمُغادرتي لك دونَ كلماتٍ تُحرق روحك
بشكلٍ كافي، اتأسف لنفسي لأننيّ غادرتُك بلُطف.

‏يا الله، لا تُعدني إلى جروحٍ قديمة ظننت بأنني شُفيت منها، لا تُعدني إلى أيامٍ معتمة لم أخرج منها إلا برحمتك .

و في الآخر هَيمشي اللي كُنت تحكيلو عن اللي مشوا.

- لماذا لم يخبرنا بأنه محبط؟
=لقد أخبركم

-كلا لم يخبرنا.
=بل أخبركم عندما بدأ يختبئ في غرفته كثيرًا، وعندما قال بأنه ليس جائع،

أخبركم عندما توقف عن الدراسة، ولم يبالي بها،

عندما توقف عن تمشيطِ شعره،

أخبركم عندما أرتدى ملابسه الداكنة مرارًا وتَكرارًا، أخبركم بوجهه الشاحب، وعيناه الحمراوتان،

أخبركم عندما ابتسم، وقال: بأنه "بخير"، وعيناه تنظران بعيدًا،

أخبركم بقضاء أغلب وقته في كتابة مذكراته، و حروفه المبعثرة، ورسومه الغامضة،

أخبركم عندما كان يتحججُ بالنُعاسِ، ويذهب لفراشه مبكرًا ليبقى وحده..!

لقد كان يخبركم طوال الوقت، ولكنكم لم تفهموه، لم تفهموا أن إحباطه هادئ لا يصدر ضجيجًا، أنتم فقط لم تفهموا ما به فـ لم يكن يهمكم أمره أبداً.

- "د. احمد خالد توفيق".