الرساله2110

ما أشدّ ما أشعر به الآن...
هذا التعب الذي ينهش داخلي بلا رحمة، كأنني أقف على حافة الوعي بين اليقظة والغرق.
أشعر وكأنني أحمل جبلًا، لكنه جبل غير مرئي، لا يُلمس، ولا يُفسَّر. وزنه ينهار على عقلي وروحي، ومع ذلك لا أراه.....
قلبي ليس بخير.
ليس فقط لأن الألم يسكنه، بل لأنني أشعر أنني وحدي في هذا العالم المليء بالضجيج، وكأن صوتي يختفي في زحام لا يُصغي أحد فيه. أنا مثقل بما لا أستطيع وصفه. أشياء تعتصر داخلي، لكنها ليست كلمات، ليست أفعالًا، بل مجرد شعور ثقيل يرفض أن يرحل......
روحي؟
يا لها من روح متعبة، كأنها تائهة في عاصفة لا تهدأ. أبحث عن ذرة سلام، عن لحظة أتنفس فيها دون أن أشعر وكأن الهواء نفسه بات يثقل صدري.......
أنا لست مجرد شخص مرهق؛ أنا حكاية تزدحم فيها المعارك. بين العقل الذي يفكر بلا هوادة، وبين القلب الذي يُرهق بالحنين إلى شيء لا أعرفه، وبين الروح التي تحاول الصمود رغم أنف الألم.......
كل هذا الثقل يجعلني أحيانًا أتساءل: لماذا؟ لماذا أنا؟ لماذا كل هذا؟
لكنني أدرك أيضًا أنني لست ضعيفًا. هذا الألم الذي يأكلني الآن، هذه الوحدة التي تخنقني، كل ذلك لا يعني أنني انتهيت. بل يعني أنني في مرحلة تكوين أخرى، مرحلة قد لا أفهمها الآن، لكنها تشكلني بطريقةً ما
أحاول أن أبحث عن الكلمات التي تصفني، لكنها تهرب. كأن هذا الألم لا يريد أن يُقال، يريد فقط أن يُحسّ....
ورغم ذلك، سأقول: أنا إنسان عميق، أعبر عني بما أستطيع، أكتب لأنني أريد أن أخرج هذا البركان الذي يشتعل داخلي.....
أنا أكتب الآن كأنني أصرخ بصمت.
لكل من خذلني، لكل من مرّ في حياتي وترك فيها ندبة. لكل من ادّعى المحبة وكان قناعًا مزيفًا. قلبي الجميل لم يستحق كل هذا البشاعة التي رأيتها. ولم يكن عليّ أن أتعلم قسوة العالم بالطريقة الصعبة.......
لكنني أيضًا أعرف، أن هذا ليس النهاية.
أنا، رغم كل شيء، ما زلت هنا. أقف، ولو مترنحًا، ولو متعبًا. في داخلي شيء لا ينكسر. شيء يقول لي: ستنهض يومًا، وسترى كيف أن كل ما تعانيه الآن كان جزءًا من رحلة نحو شيء أكبر
لذلك، رغم ألمي، رغم وجعي الذي لا يحتمل أحيانًا، أقول لنفسي: اصبر.
هذا الليل الطويل الذي تشعر به الآن، لا بد أن ينتهي. الشمس لم تنطفئ بعد، وإن لم ترها عيناك الآن.

هكذا أنا، كلماتي تئنّ مع كل نبضة، لكنها في الوقت ذاته تحملني نحو الأمام.

رسالة رقم 2209
السـلام عليـكَ يـا مَن هَـامَ قَلبِي بِحُبِـهِ ، إشتقت إليكَ ولا اعلمُ كيف لي بوصفِ هذا الشوقِ الذي قد شق أضلعي ، منذُ يومِ فُراقنا وانا اعِّدُ الأيام واحداً تلو الآخرِ ، ولا زلتُ إلى الآن احصوها. لم أكن أعلمُ انني سأهون عليك لهذه الدرجة 🥺💔. اشتقت لتلك الأيام التي كنا نسهر فيها سوياً لما يقارب منتصف الليل ، اشتقتُ إلى لمعةِ عيونك وانت تحادثني ، اشتقتُ الى ضحكتك التي يرافقني صداها إلى الآن ،اشتقت لتقليدك لي بالحركات وقت سهرتنا، لم أكن أعطي لاي أحد فرصة من أن يتقرب مني أو أن يتحدث معي وقد كنت مُعطيةً لنفسي وعداً انني لن أُحِّبَ اي شخصٍ
لأنني لا اثق بالحب بهذه الايام ولكنني عندما رأيتك ورأيتُ جميع محاولاتك لاقناعي بِحبكَ حينها أدركتُ فعلا أنني عندما كنت أضع حساباتي وقاساتي ومواصفات الشخص الذي سأحبه كانت جميعها مواصفاتك انت 💔!!!
لا اعلم منذ متى كنت بدأت أحبك ولكنني عندما تداركت الوضع قد منهكةً بحبك وعشقك 🥺🫂❤️...
بعد انفصالنا كنت احاول الهرب منك بالنوم ولكنني كنت اراك دائماً في حلمي ، مع انك انت لم تهاجر واقعي حتى ولا احلامي لم تخلو منك إلى الآن، اشتقت اليك ولست قادرة على تحمل هذاوالبعد كله $🥺💔🥀 ...

رسائل

رداً على الرسالة 2195

السلامُ عليكِ، بِعَدَدِ هوايَ الذي لا يُحصى، وَ بِحجمِ حُبي الذي لا يَنضَب، و بِكَمِّ شَوقي الذي لا يُجارى،أخطُّ اليكِ بأحرفِ لُغتي يا سَيدةَ قَلبي و النِساء، وعداً غير مَصنوع، وعهداً دونَ حُدود، بِأن أبقى بِقربكِ،ما دام هذا القَلب يَنبضُ و ألأنفاسُ تَتَواتر، فَلن تُبعدني عَنكِ الجُغرافيا مَهما تَمادت في مَسافاتها،و لن يَفصلني عَنكِ مَنْ سكَنَ فوقَ سطحِ الأرضِ و استَظَلَّ تحتَ سَمائها،فأنتِ هنا، وستظلينَ هنا، تُحاذينَ ضربات قَلبي، و تتجولينَ في فضاءاتِ فكري، فحتى لو تَسللت الى سورِ ذاكَرتكِ فكرَةُ النسيان،وَ إلى قصورِ قلبكِ نيَّة التخَلِّ و الهجران، لَن يُنسيني بأسُ الأزمانِ وُعودي،ولا شدَّة الظُروفِ عُهودي، وَ كما يحقُ لِذهني التمردَ على فكرةِ نسيانكِ، كذلك يحقُّ لِقلبي الطغيانَ في حُبكِ و الاجحافَ في هواكِ، فَمهما دارت عقاربُ الزمانِ تبقى عَينيكِ مَوطني، و قَلبكِ مَسكني،فَسلامٌ عليكِ بِعَدَدِ نبضاتِ قَلبي، و عَلى عَينيكِ ذاتُ السلام..
_إلى مَن تَاهَتْ فِي وَصفِها اليَاء وَ ما سَبَقَتها مِن حُروفْ.. " مَ "

لا أعلم إن كانت عينيكِ تقرآن ما أكــتب أو أن هذا الأمر يـهـمـكِ و لــكن:

أُحــِـــــــــــــــــــــــــبــــُّــــــــــــــــــــــكِ..

_ _

ياكريم بالجفاء

انت وبكل حالاتك لم تكن ألا فخ خُدعت به ثم أدركت مؤخراً انك اصغر من أن تتواراحلامي وانا اتبعك في طريق مسدود
#كاف

الرسالة رقم 2208

إذا جاء يوم وأخذتك الصدف إلى هنا، يا صديقي، فإعلم أنك كنت كل شيء جميل في حياتي، ولكنك لم تفهمني، ولن تفهمني. تلك التي كانت طوال تلك السنين تنتظر منك أن تسأل عنها، وكانت تراقبك من بعيد.. عندما طال غيابك، أخذت خطوة أن تسال عنك هي رغم أن كل شيء حولها كان يوقود إلى عكس ذلك و لكني فعلت ما إستطعت فعله ، لكنك عاتبتني على غيابي طوال تلك السنوات..لم أحب أن أجرحك وأخبرك أنني كنت أنتظر منك أن تسأل عني..أو أني لم أجد شيء أبدا به حديثي

أتعلم لماذا كان ذلك الغياب طويلاً؟ لأنني اضطُررت أن أمشي الطريق إليك وحدي، ولو كنا تقاسمنا الطريق، لكنا التقينا بشكل أسرع.

أتعلم؟ لقد كان ردك لي مثل ذلك الطفل الذي خاف من شيء ثم عاد يبكي مسرعًا إلى أمه، لكنها قابلته بضربة على الخد وقالت له: "لا تخف".

كنت كذلك خائفًا من أن أفقدك، فأخبرتني بأن أدعك وشأنك، وأنا فعلت ما طلبته مني..

اتمنى لك حياة سعيدة من دوني كما تحب أنت .. و مع الناس الذي عوضوك عني و أنسوك حتى أسمي
عسى الله أن يجعل حياتك كلها سعادة و هناء و فرحة .. فلم يعد شيء في هذه الحياة يمكن أن يحزني إلى خوفي من أن أراك حزين و لا حق لي بأن أخفف عنك حزنك
اتمنى أن يكون كل من حولك يحبونك و يتمنون لك الخير والسعادة بقدر ما أحببتك ..®️

الرسالة 2207
وحيدة....
هذا هو الحال الذي اعتدت دائما ان اكون عليه منذ ان كنت صغيرة . لا اذكر انني حصلت على صديق حقيقي قط في يوم من الأيام فكل مكان ذهبت إليه و أودعت فيه جزءا من عمري كان التواجد فيه كالجحيم بالنسبة لي لا زلت اذكر عندما كنت في المدرسة كنت أرى الفتيات الأخريات مع صديقاتهن ..أصوات ضحكاتهن التي تلت تلك الفكاهة المضحكة .. همساتهن و هن يستأمنّ بعضهن على سر لا يعلمه أحد سواهن .. وداعهن لبعضهن الذي يخيم عليه الحزن و الدموع عند نهاية السنة الدراسية ثم يعقبه تبادلهن لأرقام الهواتف حتى يبقين على تواصل في ايام العطلة .. لم يسبق لأحد ان قام بعناقي او توديعي أو حتى طلب رقم هاتفي ليصلني .. كنت أحلم بأن أفعل ذات الأشياء مع صديقة لي أحبها و تحبني اقدرها و تقدرني نعم كان حلمي الوحيد هو الحصول على صديقة صديقة فقط لا شيء آخر .. أعلم انني ضعيفة احتاج للاهتمام و المشاعر الصادقة احتاج لان اشعر بوجودي و كم اعني لاحدهم شيئا ما اعلم انني مهزوزة الثقة !! فيال ضعفي و تبا له حينما يتخلل إلى أعماقي فيهزني و يبعثر روحي و عقلي ولا يتوقف إلا حينما يستخرج ذكرياتي الحزينة و يضعها أمام عيني فاشاهدها و اشعر بالانكسار و الحزن على ما أنا فيه فأنا لا استحق ان اكون وحيدة ثم تدمع عيناي بعدها فتخفف دموعي عني بعض الحزن و الثقل الذين كانا يرهقانني و ما ان تأخذني السكينة لوهلة حتى يأتي ذلك الشرير مجددا .. ضعفي .. ليجبرني على معاودة التفكير بهذه الذكريات مرة أخرى و الشعور بالقهر ثانيةً .... لا أعلم م الذي يريده مني هذا الضعف اشعر انه عدوي الذي لا يطيق رؤيتي سعيدة ولا يتمنى رؤيتي و أنا اتخطى هذه الأحزان ام ربما اصابتني اللعنة بسبب اسمي و معناه الذي له علاقة بالرجوع لذا دائما ما اعود و استذكر ماضيّ... حتى على نطاق العائلة و في الثانوية و الآن في الجامعة و بعمر الواحدة و العشرون فشلت في ان اكون الشخص المقرب لأحد ما لا ادري أين تكمن المشكلة و لكن الوحدة جعلت الشك يتسلل إلى قلبي حتى أصبحت على يقين تام بان المشكلة تكمن فيَّ و في وجودي في الحياة صرت أكره نفسي ولا اطيقها ولا اطيق أحد
رفقا بي و بمشاعري فأنا بشر خلقت من طين كل ما أريده هو الحب 💔

مساء الخير