3 حالات تعتريك لا تأخذ فيهم أي قرار، لا قرار مصيري ولا غير مصيري، لأن القرار البسيط جدا إذا كان تحت وطأة أي حالة من الـ 3 كفيل إنه يزلزل حياتك ويقلبها رأسًا على عقب ويضعك على شفا الهاوية..

أنت في فورة الغضب، وفورة الشهوة، وفورة السعادة. الأولى يأخذ قرارك نيران الحنق ما يقطع أواصرك مع الناس، والثانية يأخذ قرارك نفسك البهيمية ما يوقعك في مستنقع من العلاقات المحرمة، والثالثة يأخذ قرارك الدوبامين ما يجعلك تتخلى عن ماء وجهك. والقرارات الناجمة عن الحالات الثلاثة يضعونك في مواقف إحراج متتالية ويرجعونك إلى الخلف خطوات عديدة ويجعلك شخصًا صغير القيمة.

اللهم إليك أَشكو ضعف قُوّتِي، وقلّةَ حيلتي، وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين! أَنْتَ رب المستضعفين وأنت ربي، إلى مَن تَكِلُنِي؟ إلى بَعِيدٍ يتجهّمُنِي؟ أَم إلى عدوّ مَلّكْتَهُ أَمْرِي؟ إن لم يكن بك عليّ غضب فلا أبالي، ولكن عافيتك هي أوسع لي، أَعُوذُ بِنُورِ وجهك الّذي أَشْرَقَتْ لَهُ الظّلمات وصلُح عَلَيهِ أَمرُ الدّنيَا والآخرة من أَنْ تنزل بي غضبك، أَو يحل عليّ سُخْطُك، لَك العُتبى حتّى ترضى، ولا حول ولا قوة إلّا بِك!

استمع إلى تفضلي يا أنسة - مصطفى زميرلي عبر zinab 🎼 #SoundCloudCloud https://soundcloud.com/melle100100/mostapha-zmirli-mp3?ref=whatsapp-image&p=a&c=0&si=8b38aa56af8f4697b20126a2c05cef28&utm_source=whatsapp&utm_medium=message&utm_campaign=social_sharing

في لبنان الآن: - عاجل | أكثر من 60 غارة إسرائيلية على جنوب لبنان. - موجة هجمات على 70 هدفا خلال 20 دقيقة في جنوب لبنان. - انفجار أجهزة اتصال لاسلكية في لبنان. لا حول ولا قوة إلا بالله! عاثوا في الأرض الفساد!

في لبنان الآن:
- عاجل | أكثر من 60 غارة إسرائيلية على جنوب لبنان.

- موجة هجمات على 70 هدفا خلال 20 دقيقة في جنوب لبنان.

- انفجار أجهزة اتصال لاسلكية في لبنان.

لا حول ولا قوة إلا بالله! عاثوا في الأرض الفساد!

مجموعة قصصية للكاتبة: شيرين يونس، سنتناولها في المجلس القادم إن شاء الله، ونقف على بعض الفنيات، ونقدم نقدًا على بعض القصص.

كونوا على موعد!

#الصعاليك

هنشر المجلس بكرة بعد سماعه وفهرسته إن شاء الله..

واللي حضر واللي هيسمعه إن شاء الله لسه.. شاركونا المواضيع الذي تريدون أن نطرحها في المجالس القادمة، كما لو أن أحدهم يريد مشاركة ما يكتب من شعر ونثر مع الشباب ونقدم له نقدًا مفنّدًا في المجلس فيستفيد ويُفيد فليرسل على بوت القناة في أي وقت وأعرضه على الشباب..

أيضًا يهمنا رأيكم، لأنه مجلسنا جميعًا..

36- الحزب السادس والثلاثون من القرآن الكريم
تلاوة الشيخ: محمود علي البنا -رحمه الله-

عندما وُفِّقَت أختي «سارة» في الثانوية منذ ثلاث سنوات والتَحَقَت بالكلية التي تريدها، كنتُ أنا من بَشَّرها بالخبر، ففاجأتني بعناق بتلقائية – وهي المرة لأول مرة التي تفعلها – وعيونها تستحوذ على بهجة الحياة كلها. حينها انتابني شعور لم أفهمه، حتى أنني وفي ظل انشغال البيت بفرحتها دخلتُ غرفتي لأسمح بعبراتي بالانسكاب. كان شعوري يشبه بأن تكتشف فجأة بأنَّك إنسان حَي! كانت هذه هي المرة الوحيدة التي فَعَلَتها، والتي تذوقتُ فيها بقطعة من الجَنّة!

عندما أُسأَل: ما الذي تودّ أن تُرزق به من الأبناء؟ لا أفكر كثيرًا، يكون الجواب حاضرًا، فغير أن رزق الله كله خير، لكن لو كان الأمر بيدي لاخترت أن تكون خِلفتي كلها بنات. تأتي البنات وكل لطف الحياة تكمن بداخلهن، إذا أساءت لي الدنيا أدخل بيتي أو أخرج من غرفتي وأبحث عن أي أخت لي أنظر في وجهها وقد تلاشت كل إساءة مع اللحظة التي تقع عيني على أيهنّ.

كلّما حاولت استيعاب من يعلوه الهم حينما يُرزق بفتاة كان الأمر فوق طاقاتي حتى ينال مني الصداع! كيف يناله الهم وقد رزق ألطف ما في الحياة كلها؟! قد رُزق بلسم يتشافى به من أدران الحياة؟! جاء في حديث ضعيف، لكنه يعبر عن مشاعري هنا، أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال«سَوُّوا بين أولادِكم. ولو كنْتُ مُؤْثِرًا لآثَرْتُ النِّساء».

أكن لإخوتي البنات الثلاثة مشاعر جليلة، لكن كلَّما حاولتُ أن أعبّر عن امتناني لهنّ يخالفني التوفيق في كثير من المواقف، رغم أنني أحاول ألا أتوانى في بذل أي جهد من أجلهنّ، لكن التعبير شيء سامٍ وأخَّاذ، خاصة في مثل سنهن. وقد يفتح الله الأبواب للناس من كلمة طيبة سمعوها فكان مسكنها غشاش قلوبهم، فيرون من مسامِّ الخياط مخرجًا من بلوى قد ابتلوا بها. فما بالك وأن يكونوا إخوتك البنات؟ يكفي ضيق الحياة وشدتها عليهنّ، ويكفي ما سيلاقين من أمورها في أيامهنّ. أن تكون السَّكن الذي يلجئن إليه كلما أتت عليهن الحياة، فقد حيزت لك الدنيا وما فيها!

أحاول تنمية عادة أن أُعبّر كل يوم تعبير امتنان تجاه إخوتي البنات، قد يكون التعبير كلمة طيبة، أو إهدائهم شيئًا يحبونه، أو مجرد تجنب التلفظ بكلمة قد تسبب الضيق في نفوسهنّ..

إن كانت هناك وصية واحدة أوصي بها هنا هي ألا تتوانوا في التعبير عن مشاعركم تجاه ذويكم، فإنهم أولى بها من غيرهم!

في آخر ساعة الجمعة وأنتم صايمين كدا، حتى لو مش صايمين.. ادعولي دعوة حلوة، وأن يرزقني الله الحياة الطيبة!