السّلام علىٰ وسيلتنا لله في شدائد الدنيا
والآخرة، السّلام عليكِ يا فَاطِمة الزهراء.

القرآن دَلِيلُك فِي هَذِهِ الْحَيَاة فَاجْعَلْه
أَمَامَك حَتَّى لاتضيع، ‏وَاجْعَلْهُ فِي قَلْبِك
حَتَّى لاتزيغ، امْلأ بِهِ صَدْرِك حَتَّى لا يضيع

الله يلعنهم دنيا واخرة

.

راحِلون عن الدّنيا في يومٍ لا نَعلمه، لكنَّ ما نَعرِفهُ هُوَ أنّنا نَملكُ زاداً رائعاً للقَبر: خدمةُ الإمام الحُسين (عليه السّلام)

.

هوِّنْ عليكَ فإنَّ الأمور تجري بتقدير الله،وكل أقدار اللهِ خيرٌ وإن أوجعتكَ!
تسألُ الله شيئاً بإلحاحٍ فلا يعطيكَ إياه فتحزن،ولا تدري أنكَ كالطفل الصغير الذي يبكي إذا رأى حبوب الدواء الملونة،يُريدها فتمنعه أمه، لأنها تعلمُ أنه يريدُ ما فيه هلكته!
وللهِ المثلُ الأعلى، وفي منعِ اللهِ عطاء!
وتفقدُ شيئاً عزيزاً فتحزن، ولا تدري أن اللهَ لا يأخذُ إلا ليعطيَ،عندما قتلَ الخضرُ الغلام، بدا الأمر أول وهلةٍ جريمة نكراء، وكذلك حسبها موسى عليه السّلام،ولا شكَّ أن قلبيْ أبويه انفطرا لفقده،ثم كُشفَ الغيبُ،
وتبينَّ أن قمة الرحمة كانت في قتله،
يأخذُ اللهُ سبحانه من دنياكَ، ليحفظَ لكَ دينكَ!

إنَّ الله يُدبِّرُ الأمور بحكمةٍ ورحمةٍ لا تخطرُ على بالنا،لأننا قاصرو النظر، ومحدودو التفكير، ولا نرى من المشهد إلا بقعةً يسيرة،فأما الله فيرى كل شيء!

ولو كنتَ مع المساكين حين ثُقبتْ سفينتهم،لربما قلتَ: ألا يكفي الفقر حتى نُصاب في مصدر رزقنا؟!
ولكنكَ لن تلبثَ طويلاً حتى ترى أسطول الملكِ الظالم يسلبُ الناس سفنهم،فتدرك عندها رحمة الله،
وأن ثقباً في السفينة أرحم من فقدها،
سبحان من يبتلي بالصغيرة ليُنجي من الكبيرة!

#دعاء_العهد

لابدّ نركز على شي وهو

الشيطان عمل ذنب !
والنبي ادم ايضاً عمل ذنب !

شنو الفرق بينهم وليش نغفر لذنب النبي ادم والشيطان لم يُغفر له ؟

النبي ادم اعترف بذنبة
( قَالَا رَبَّنَا ظَلَمۡنَآ أَنفُسَنَا وَإِن لَّمۡ تَغۡفِرۡ لَنَا وَتَرۡحَمۡنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ )

أما الشيطان لا تَكبر ونغر بنفسة وقال يارب اسوي اي شي غير هذة السجدة ، بدأ بالتبرير

ايضاً لو منتبهين للنبي يونس
لما ضاقت به السُبل في بطن الحوت
( فَنَادَىٰ فِي ٱلظُّلُمَٰتِ أَن لَّآ إِلَٰهَ إِلَّآ أَنتَ سُبۡحَٰنَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ ٱلظَّٰلِمِينَ )

ماذا نتعلم من هذا ؟

قال تعالى ( واخرون اعترفو بذنوبهم )
اهم شي نتعلمة اول خطوات التوبة هي الاعتراف بالذنب
الانسان ما لازم يبرر الذنب وكون يحس بالمسؤولية بأن هو المذنب والمُخطئ لا يبرر ويطلب التوبة من الله جل وعلا

قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمۡتُ نَفۡسِي فَٱغۡفِرۡ لِي فَغَفَرَ لَهُۥٓۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ 

#تأملات

يا سَيِّدي اِنْ وَكَلْتَني اِلى نَفْسي هَلَكْتُ ، سَيِّدي فَبِمَنْ اَسْتَغيثُ اِنْ لَمْ تُقِلْني عَثَرْتي ، فَاِلى مَنْ اَفْزَعُ اِنْ فَقَدْتُ عِنايَتَكَ في ضَجْعَتي ، وَ اِلى مَنْ اَلْتَجِئُ اِنْ لَمْ تُنَفِّسْ كُرْبَتي سَيِّدي مَنْ لي وَ مَنْ يَرْحَمُني اِنْ لَمْ تَرْحَمْني ، وَ فَضْلَ مَنْ اُؤَمِّلُ اِنْ عَدِمْتُ فَضْلَكَ يَوْمَ فاقَتي ، وَ اِلى مَنِ الْفِرارُ مِنَ الذُّنُوبِ اِذَا انْقَضى اَجَلي ، سَيِّدي لا تُعَذِّبْني وَ اَنَا اَرْجُوكَ ، اِلهي حَقِّقْ رَجائي

.

مكتب السيد السيستاني يعلن غداً الثلاثاء أول أيام شهر صفر

.

- جانب من سيرة الإمام علي بن الحُسَيْنِ السَجَادَ عَلَيْهُمَا السلام ?*?*.

- أسمه الشريف : الإمام علي بن الحُسَيْن بَن عَلِيّ بن أبي طالب بن عَبْد المطلب بن هاشم ( عَلَيْهُم السَّلام ).

- أمه الظاهرة : شهربانو ( عَلَيْهَا السّلام ).

- ولادتهُ : فِي المَدِينَة المنورة في 'ه شعبان، سنة ٣٨ ه .

- كنيته : أبو الحسن، أبو مُحَمَّد.
࣪
- من القَابِهِ : زين العابدين، سَيِّدُ العَابِدين، السجاد، سَيِّدُ الساجدين، وذو ثقنات .

- من أولاده : الإمام الباقر ، وَزِيدُ الشهيد ( عليهم السلام ).

- تسلّمَهُ الإمامة: تسلّم الإمامة و عمره الشريف "٢٣" و مدة إمامته ٣٤ سنة .

- أسْتَشهَادَهُ: اسْتَشْهَدَ بِالسُّمِّ الَّذِي دَسَهُ إِلَيهِ الْوَلِيدُ بَنُ عَبْدِ المَلِكِ بن مروان الظَّالِم ( لعنه الله ) ، في ٢٥٠ من المحرم سنة ٩٥ هـ .

- عمره الشريف عند استشهاده : ٥٧ سنة .
࣪
- قَبْرَهُ الشريف بالمدينة المنورة فِي بَقِيع الغرقد مَعَ عمه الإمام الحسن ( عَلَيْهِ السلام ).

.‏"شَمسٌ يَعقبُها قَمرٌ و النَّجمُ ثالثُهُم ، السّلام عَليك يا زين العابدين و ذُخر المُتعبدين" .?**