**(البَدءُ بِالوُضُوءِ في غُسْلِ الجَنَابَة)

عن عائشة رضي الله عنها : (أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إِذَا اغْتَسَلَ مِنَ الجَنَابَةِ ، بَدَأَ فَغَسَلَ يَدَيْهِ ، ثُمَّ يَتَوَضَّأُ كَمَا يَتَوَضَّأُ لِلصَّلَاةِ ، ثُمَّ يُدخِلُ أَصَابِعَهُ فِي المَاءِ فَيُخَلِّلُ بِهَا أُصُولَ شَعَرِهِ ، ثُمَّ يَصُبُّ عَلَى رَأْسِهِ ثَلَاثَ غُرَفٍ بِيَدَيْهِ ، ثُمَّ يُفِيضُ المَاءَ عَلَى جِلْدِهِ كُلِّهِ) .
? متفقٌ عليه ٣١٦/٢٤٨

أُنْشُر تُؤْجَر? :
قناة : مُحِبِّي رسول الله ﷺ ? :**https://youtube.com/channel/UCqPiYB2b7PVKq4RClDd60JA

كتاب مبارك ..

يبين بعض السنن التي قل العمل بها

**[استحبابُ صلاة ركعتينِ بعد الوُضُوء]

عن أبي هريرة رضي الله عنه : أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ لِبِلَالٍ عِنْدَ صَلَاةِ الفَجْرِ :
(يَا بِلَالُ حَدِّثْنِي بِأَرجَى عَمَلٍ عَمِلْتَهُ فِي الإِسْلَام ، فَإِنِّي سَمِعْتُ دَفَّ نَعْلَيْكَ بَيْنَ يَدَيَّ فِي الجَنَّة ، قَالَ : مَا عَمِلْتُ عَمَلًا أَرْجَى عِنْدِي أَنِّي لَمْ أَتَطَهَّرْ طَهُورًا فِي سَاعَةِ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ إِلَّا صَلَّيْتُ بِذَلِكَ الطُّهُورِ مَا كُتِبَ لِي أَنْ أُصَلِّيَ) .
? صحيح البخاري ١١٤٩
? صحيح مسلم ٢٤٥٨

?قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : دَفَّ نَعْلَيْكَ : يَعْنِي تَحْرِيكَ .

?في هذا الحديث دليلٌ على : استحباب الصلاة عند الوُضُوء ، في أَيِّ وَقْتٍ كان ، في النَّهَارِ أو في اللَّيل ، وفي الصَّبَاحِ وفي العَصر .

?وفي الحديثِ فضيلةُ الصلاةِ عَقِبَ الوُضُوء ، وَأَنَّهَا سُنَّة ، وأنَّها تُبَاحُ في أوقاتِ النَّهي عند طلوع الشَّمْسِ وَاسْتِوَائِهَا وَغُرُوبِهَا ، وبعد صلاةِ الصُّبْحِ والعصر ، لِأَنَّهَا ذات سبب .
? شرح صحيح مسلم ١١/٨

أُنْشُر تُؤْجَر? :
قناة : مُحِبِّي رسول الله ﷺ ? :**https://youtube.com/channel/UCqPiYB2b7PVKq4RClDd60JA

**سنن مهجورة رقم ١٠

[اسْتِحبَابُ المَضْمَضَةِ وَالاِسْتِنْشَاقِ بِاليَدِ اليُمْنَى ، وَالاِسْتِنْثَارِ بِاليُسْرَى]

عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول اللَّه ﷺ قال :
(إِذَا تَوَضَّأَ أَحَدُكُمْ فَلْيَجْعَلْ فِي أَنْفِهِ ، ثُمَّ لِيَنْثُر) .
? صحيح البخاري ١٦٢

عن عَلِيٍّ رضي الله عنه : (أَنَّهُ دَعَا بِوَضُوءٍ فَتَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ ، وَنَثَرَ بِيَدِهِ اليُسْرَى ، فَفَعَلَ هَذَا ثَلَاثًا ، ثُمَّ قَالَ : هَذَا طُهُورُ نَبِيِّ اللَّهِ ﷺ) .
? صحيح النسائي ٩١

?المَضْمَضَةُ هِيَ : إِدخَالُ المَاءِ إلى مُقَدَّمِ الفم ، والمُبَالَغَةُ فِيهَا إِدَارَةُ المَاءِ في جَمِيعِ الفم .

?الاِسْتِنْشَاقُ : إِدخَالُ المَاءِ مُقَدَّمُ الأَنْف ، وَالمُبَالَغَةُ فِيهِ إِيصَالُ المَاءِ إلى خَيْشُومِ الأَنْف .

?صِفَةُ الاِسْتِنْثَارِ : تَكُونُ بِإِخْرَاجِ ما في الأَنْفِ مِنَ المَاءِ وَالأَذَى بِاليَدِ اليُسْرَى ، بَعدَ الاِسْتِنْشَاق .

?قال الإمام الشوكاني رحمه الله :
السُّنَّةُ أَنْ يَسْتَنْشِقَ بِاليَمِين ، وَيَسْتَنْثِرَ بِاليُسْرَى .
? نيل الأوطار ١٨٢/١

?أَنَّ المُبَالَغَةَ في المَضْمَضَةِ وَالاِسْتِنْشَاقِ مِنْ إِسْبَاغِ الوُضُوءِ المَأْمُورِ بِهِ شَرعًا .
? الشرح الكبير لابن قدامة 1/113

أُنْشُر تُؤْجَر? :
قناة : مُحِبِّي رسول الله ﷺ ? :**https://youtube.com/channel/UCqPiYB2b7PVKq4RClDd60JA

**[تَخْلِيلُ الأَصَابِعِ في الوُضُوء]

عن لَقِيطِ بن صَبِرَة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : (أَسْبِغِ الوُضُوءَ ، وَخَلِّلْ بَيْنَ الأَصَابِعِ) .
? صحيح الترمذي ٧٨٨

?️وَصِفَةُ التَّخْلِيلِ : أَنْ يَبْدَأَ بِتَخْلِيلِ اليُمْنَي مِنْ خُنْصُرِهَا إِلَى إِبْهَامِهَا ، وفي اليُسْرَى مِنْ إِبْهَامِهَا إلى خُنْصُرِهَا ، لِأَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يُحِبُّ التَّيَمُّنَ في وُضُوئِهِ ، وفي هذا تَيَمُّنٌ ، وَالتَّخْلِيلُ شَامِلٌ لِأَصَابِعِ اليَدَينِ وَالرِّجْلَين .
? المغني لابن قدامة (١٥٢/١)

أُنْشُر تُؤْجَر? :
قناة : مُحِبِّي رسول الله ﷺ ? :**https://youtube.com/channel/UCqPiYB2b7PVKq4RClDd60JA

**(وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ) .

???
اللَّهُمَّ لكَ الحمدُ ولكَ الشكر كما يَنبَغي لِجلالِ وَجهِك وَعظيم سُلطانك.

???
الحمدُ لله عدد ما خلق ، الحمدُ لله مِلْءَ ما خلق ، الحمدُ لله عدد ما في السموات والأرض ، الحمدُ لله مِلْءَ ما في السموات والأرض ، الحمدُ لله عدد ما أحصى كتابه ، الحمدُ لله عدد كل شيء.

???
الحمدُ لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه ، اللهُمَّ لك الحمد عدد ما ذكرك الذاكرون ولك الحمدُ عدد ما غفل عن ذكرك الغافلون.

???
الحمدُ لله حمدًا كثيرًا كما أَنْعَمَ علينا كثيراً ، اللهُمَّ لك الحمدُ أوَّلًا ولك الحمد آخِرًا ، ولك الحمدُ ظاهرًا ولك الحمدُ باطنًا ، اللهم لك الحمد ليلًا ونهارًا ، ولك الحمدُ سِرًّا وَجِهَارًا.

???
اللَّهُمَّ لك الحمد ولك الشكر ، اللهُمَّ لك الحمد فِيمَا أَعطَيْت ، ولك الحمدُ فيما مَنَعت ، ولك الحمدُ فِيمَا أَخَذْت ، ولك الحمدُ فيما كَتَبْت ، ولك الحمدُ فِيمَا أَرَدت.

???
اللَّهُمَّ لك الحمد حتى ترضى ، ولك الحمد إذا رضيت ، ولك الحمد بعد الرضا ، اللهُمَّ لك الحمدُ ولك الشكر عدد خلقك وَرِضَا نفسك وَزِنَةَ عرشك ومداد كلماتك.**