علموها لأولادكم
ترتيب سور القرآن الكريم :

رجل قرأ ( الفاتحة ) قبل ذبْح ( البقرة ) ، وليقتدي بـ ( آل عمران ) تزوج خير ( النساء ) ، وبينما هو مع أهله في ( المائدة ) ضحّى ببعض ( الأَنْعَام ) مراعيا بعض ( الأعراف ) ، وأوكل أمر ( الأنفال ) إلى الله ورسولِه معلنًا ( التوبة ) إلى الله أسوة بـ ( يونس ) و ( هود ) و ( يوسف ) - عليهم السلام - ، ومع صوت ( الرعد ) قرأ قصة ( إبراهيم ) و ( حِجْر ) ابنه إسماعيل - عليهما السلام - ، وكانت له خلِيّة ( نحْلٍ ) اشتراها في ذكرى ( الإسراء ) والمعراج ،

ووضعها في ( كهف ) له ، ثم أمر ابنتَه ( مريم ) وابنَه ( طه ) أن يقوما عليها ؛ ليقتديا بـ ( الأنبياء ) في العمل والجِد ، ولما جاء موسم ( الحج ) انطلقوا مع ( المؤمنين ) متجهين إلى حيثُ ( النور ) يتلألأ ، وحيثُ كان يوم ( الفرقان ) - وكم كتب في ذلك ( الشعراء ) - ، وكانوا في حجهم كـ ( النمل ) نظامًا ، فسطّروا أروعَ ( قصصِ ) الاتحاد ؛ لئلا يصيبهم الوهن كحال بيت ( العنكبوت ) ، وجلس إليهم يقص عليهم غلبة ( الروم ) ناصحا لهم - كـ ( لقمان ) مع ابنه - أن يسجدوا ( سجدة ) شكر لله ، أن هزم ( الأحزاب ) ، وألا يجحدوا مثل ( سبأ ) نِعَمَ ( فاطرِ ) السماوات والأرض ، وصلى بهم تاليًا سورة ( يسٓ )

مستوِين كـ ( الصافّاتِ ) من الملائكة ، وما ( صاد ) صَيْدًا ؛ إذ لا زال مع ( الزُّمرِ ) في الحرَم داعيًا ( غافر ) الذنبِ الذي ( فُصِّلت ) آياتُ كتابه أن يغفر له وللمؤمنين ، ثم بدأت ( الشورى ) بينهم عن موعد العودة ، مع الحذر من تأثُّرهم بـ ( زخرفِ ) الدنيا الفانية كـ ( الدُّخان ) ؛ خوفًا من يومٍ تأتي فيه الأممُ ( جاثيةً ) ، فمَرُّوا على ( الأحقافِ ) في حضرموت ؛ لذِكْرِ ( محمد ) - عليه الصلاة والسلام - لها ولأَمنِها ، وهناك كان ( الفتح ) في التجارة ، مما جعلهم يبنون لهم ( حُجُراتٍ ) ، وأسّسوا محالّا أسموها محالّ ( قافْ ) للتجارة ، فكانت ( ذارياتٍ ) للخير ذروًا ، وكان قبل هذا ( الطّور ) من أطوار حياته كـ ( النّجم ) ، فصار كـ ( القمَر ) يشار إليه بالبنان بفضل ( الرحمن ) ، ووقعتْ بعدها ( واقعة ) جعلت حالهم - كما يقال - على ( الحديد ) ، فصبرت زوجته ولم تكن ( مجادلة ) ؛ لعلمها أن الله يعوضهم يوم ( الحشر ) إليه ، وأن الدنيا ( ممتحنَة ) ، فكانوا كـ ( الصّف ) يوم ( الجمعة ) تجاهَ هذا البلاء مجتنبين صفات ( المنافقين ) ؛ لأن الغُبن الحقيقي غبن يوم ( التغابن ) ، فكاد ( الطلاق ) يأخذ حُكْمَ ( التحريم ) بينهم ؛ لعمق المودة بينهم

، فـ ( تبارك ) الذي ألّفَ بينهم كما ألّفَ بين يونس والـ ( ـنُّون ) ، وتذكروا كذلك يومَ ( الحاقّة ) في لقاء الله ذي ( المعارج ) ، فنذروا أنفسهم للدعوة إليه ، واقتدَوا بصبر أيوب و ( نوحٍ ) - عليهما السلام - ، وتأسّوا بجَلَدِ وحلم المصطفى ؛ حيث وصلت دعوتُه إلى سائر الإنس و ( الجنّ ) ، بعد أن كان ( المزّمّل ) و ( المدّثّر ) ، وهكذا سيشهدُ مقامَهُ يوم ( القيامة ) كلُّ ( إنسان ) ، إذ تفوقُ مكانتُه عند ربه مكانةَ الملائكة ( المرسَلات ) ،

فعَنِ ( النّّبإِ ) العظيم يختلفون ، حتى إذا نزعت ( النازعات ) أرواحَهم ( عبَسَـ ) ـت الوجوه ، وفزعت الخلائق لهول ( التكوير ) و ( الانفطار ) ، فأين يهرب المكذبون من الكافرين و ( المطففين ) عند ( انشِقاق ) السَّمَاءِ ذاتِ ( البروجِ ) وذات ( الطّارق ) من ربهم ( الأعلى ) إذ تغشاهم ( الغاشية ) ؟؟
هناك يستبشر المشاؤون في الظلام لصلاة ( الفجر ) وأهلُ ( البلد ) نيامٌ حتى طلوع ( الشمس ) ، وينعم أهل قيام ( الليل ) وصلاةِ ( الضّحى ) ، فهنيئًا لهم ( انشراح ) صدورِهم !

ووالذي أقسمَ بـ ( التّين ) ، وخلق الإنسان من ( علق ) إن أهل ( القَدْر ) يومئذٍ من كانوا على ( بيّنةٍ ) من ربهم ، فأطاعوه قبل ( زلزلة ) الأَرْضِ ، وضمّروا ( العاديات ) في سَبِيلِ الله قَبْلَ أن تحل ( القارِعة ) ، ولم يُلْهِهِم ( التكاثُر ) ، فكانوا في كلِّ ( عَصْر ) هداةً مهديين ، لا يلفتون إلى ( الهمزة) اللمزة موكلين الأمر إلى الله - كما فعل عبد المطلب عند اعتداء أصحاب ( الفيل ) على الكعبة ، وكان سيدًا في ( قُرَيْش ) - ، وما منعوا ( الماعون ) عن أحدٍ ؛ رجاءَ أن يرويهم من نهر ( الكوثر ) يوم يعطش الظالمون و ( الكافرون ) ، وتلك حقيقة ( النّصر ) الإلهي للنبي المصطفى وأمتِه ، في حين يهلك شانؤوه ، ويعقد في جِيدِ مَن آذَتْهُ حبلٌ من ( مسَد ) ،

فاللهم تقبل منا وارزقنا ( الإخلاص ) في القول والعمل يا ربَّ ( الفلَقِ ) وربَّ ( الناس )

منقول

- ابنك شتم أخوه بدل ما تقوليله  " عيب كدا "❌
قوليله " إن الله ليبغضَ الفاحشِ البذيء " ✅

- بنتك ضربت أخوها بدل ما تقوليلها  " اخص عليكِ "?❌
قوليلها " المُسلم من سلِمَ المُسلمون من لسانه و يده " ✅

- لما ابنك يكتب بخط وحش بدل ما تقوليله
" المُدّرس هيقول ايه؟! "❌
قوليله " إن الله يحب إذا عملَ أحدكُم عملًا أن يُتقِنه " ✅

- ابنك بيرد عليكِ بصوت عالي بدل ما تقوليله
"أنا أمك يا قليل الأدب!"?❌
قوليله " ولا تقُل لهما أفٍ ولا تنهرهمُا وقُل لهما قولًا كريما " ✅

- ابنك أو بنتك بيصرفوا كتير بدل ما تحرميهم من المصروف❌
فهميهم إن ربنا سبحانه وتعالى " لا يُحب المُسرفين " ✅

صدقًا بتفرق وتأثيرها أحسن و أسرع بمراحل، والأهم من كدا بتربي ابن يراقب الله في أعماله بدل ما يراقب الناس ^^✅

القُرآن مش بس للتعبد، والسُنَّة مش بس للتبرك ..❌
القُرآن والسُنَّة منهج حياة لازم نعيشهم ونطبقهم ونتنفسهم✅

_ ابنك بيدخل الحمام ويسيب الباب مفتوح أو يخلع لبسه ويظهر عورته قدام حد بدل ما نقوله عيييب ❌
نقوله ( إن الله حييٌّ ستير يحب الستر) و ( إذا بال أحدكم فليستتر )✅

_ اشتريت هدية لحد لما يسأل ليه؟ مش نقوله عشان هو جابلنا حاجة ولازم نردها  ❌
نقوله لإن الرسول قال ( تهادوا تحابوا )✅

_ بدل مانقول للطفل كُل عشان تكبر❌
نقول كُل عشان تكون قوي وتقدر تعبد ربنا وتروح الجنة وربنا يحبك (المسلم القوي خيرٌ وأحب إلى الله من المسلم الضعيف وفي كل خير)✅

_ ابنك بيشخبط على الحيط أو بيقطع الفرش ما تقولوش أنت مخرب ومفسد❌
نقوله ده كده من صور الإفساد في الأرض وربنا قال " وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ"✅

وَيَنشَأُ ناشِئُ الفِتيانِ مِنّا
  عَلى ما كانَ عَوَّدَهُ أَبوهُ
وَما دانَ الفَتى بِحِجىً وَلَكِن
   يُعَلِّمُهُ التَدَيُّنَ أَقرَبوهُ

اللهم ربِّ لنا أبناءنا وبارك لنا فيهم يارب العالمين?

لقائله.

البدايه من سماع الطفل القرآن من عمر٦ شهور

هام
كل عام وأنتم بخير تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.
رمضان خلص، لكن الصيام لسه ما خلصش، كلنا عارفين قول النبي -عليه الصلاة والسلام-: "مَن صامَ رَمَضانَ ثُمَّ أتْبَعَهُ سِتًّا مِن شَوَّالٍ، كانَ كَصِيامِ الدَّهْرِ." فرصة عظيمة يا إخواننا.
بالله عليكم مش عايزين نضيعها، هتصوم ستة أيام بس في شوال كإنك صُمت الدهر كله! ٣٠ يوم رمضان ستة من شوال يعني ستة وتلاتين يوم! "والحسنةُ بعشرِ أمثالِها." كإنك صمت ٣٦٠ يوم! وده من فضل ربنا -سبحانه وتعالى-، فبالله عليكم مش عايزين نضيع الأجر الكبير ده.
لكن بيجي لنا أسئلة مهمة حوالين الموضوع ده:
السؤال الأول: هل يجوز إن أنا أصوم الستة من شوال دول متقطعين، ولا نصوم وراء بعض؟
الإجابة: أيوة يجوز تصومهم متقطعين طبعًا، مش لازم تصومهم متتابعين وراء بعض.
السؤال الثاني: هل ينفع أصومهم مع الاثنين والخميس وأنوي نية الاثنين والخميس معها؟
أيوة يجوز ذلك، بل ده أمر جميل طَيب إنك أنت تنوي نيتين، نية ستة من شوال مع نية الاتنين والخميس، ويا سلام لو يوم الاتنين أو الخميس صادف يوم من الأيام البيض ١٣ أو ١٤ أو ١٥ هتنوي ٣ نوايا تاخد نية الستة من شوال مع نية اتنين وخميس مع نية يوم من التلاتة البيض.
السؤال الثالث: أنا عليَّ قضاء في رمضان؛ لإن أنا كنت مسافر أو مريض أو كانت امرأة حائض مثلًا، هل ينفع إن أنا أنوي قضاء رمضان مع نية الستة من شوال؟
نقول لا يصح ذلك، الفريضة تُقضى لوحدها والنافلة لوحدها، مينفعش إن أنا أجمع نية فريضة مع نافلة، ممكن أجمع نية نافلة مع نافلة زي ما قُلنا، لكن أجمع نية فريضة مع نافلة لا يصح ذلك، يبقى أصوم القضاء لوحده وأصوم الستة من شوال لوحدهم.
السؤال الرابع: بيقول ينفع إن أنا أصوم الست من شوال الأول وبعد كده أقضي اللي علي في رمضان، ولا لازم أقضي اللي علي الأول؟
والله في خلاف بين أهل العلم في المسألة دي، البعض قال: لازم يقضي الأول وبعد كده يصوم الستة من شوال عشان ياخد الأجر كامل، يبقى صام رمضان كامل وبعد كده الستة من شوال، والبعض بيقول: لأ، يجوز إن هو يصوم الستة من شوال وبعد كده يقضي اللي عليه في رمضان وبإذن الله ياخد الأجر كامل، وده اللي أنا بميل له إن بإذن الله تعالى هذا الأمر جائز، فبنقول لو الإنسان قادر إن هو يجيب اللي عليه من رمضان الأول وبعد كده يصوم ستة من شوال يبقى أفضل وأحوط وضَمَنَ الأجر بلا شك، لكن لو هيبقى صعب عليه، ويقدر هو يصوم الستة من شوال يا دوبك وبعد كده هيقضي على مهله نقول والله أعلم يجوز وله الأجر كامل بإذن الله -سبحانه وتعالى-عند الله جل في علاه {ذَٰلِكَ فَضۡلُ ٱللَّهِ يُؤۡتِيهِ مَن يَشَآءُۚ}.

‏﴿لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ﴾ لا يوجد فرص ضائعة كل شيء فاتك لم يكن بالأصل لك، ولو تأملت كل ما أردته فلم تنله،لوجدت أنّ الخير كله كان في ألّا تناله، إن النجاة أحياناً في أن تفوتك الأشياء! إن رحمة الله في المنع لهي أبلغ منها في العطاء، ذاك أنّ العطاء اختيارك لنفسك وإن كان بكرم الله، أما المنع فهو اختيار الله لك بحكمته،وخيرة الله لعبده خير من خيرة العبد لنفسه وكل أقدار الله خير وإن أوجعتك"?..

- أَمَا إنك لو لزمت عبادة يسيرة وأدمنتها وواظبت عليها مدةَ حياتك = كان هذا خيرا عظيمًا.

- لا تنشد الكمال والكثرة في الأعمال فهذا أدعى للانقطاع لا سيما ونفسك لم تقم من رقدتها بعدُ.

- علو الهمة= أن تعمل قدر طاقتك ولا تكسل عن عمل في إمكانك الإتيان به ولا تدخر وقتا في إمكانك بذله، وليس أن تعمل بقدر طاقة غيرك؛ قليلة أو عظيمة.

- ابدأ الآن؛ المهم أن تبدأ ، ومهما كانت البداية، والتحسين والتطوير حاصل مع المداومة.

- هذه الأوقات الصغيرة جدا، المتناثرة بشكل واسع في ثنايا يومك= كنز عظيم وكاف لإنتاج مشروع عظيم من أهم مشاريع الحياة، حفظ القرآن الكريم، قراءة المطولات، تأليف الكتب، استماع المحاضرات والسلاسل العلمية وغير ذلك، بشرط:
1- نيتك صحيحة
2- مشروعك محدد مركز واقعي مناسب لوقتك وقدراتك وإتاحاتك
3- أدوات المشروع جاهزة وحاضرة معك في كل وقت
4- التركيز مع اصطياد هذه الفراغات
5- المداومة والانتظام
6- ملاحظة الإنتاج وتقويمه وتثمينه كل فترة
7- الحفاظ على الوقت من إهداره في مكالمة هاتفية أو كلام لا طائل منه.
8- عدم السماح لأحد بالتدخل في مشروعك بتنظيم أو تغيير، لكن اسمع الاقتراحات
9- لا تتخل عن أورادك اليومية من قرآن وتسبيح وغيره، فهو زاد هذا الاستثمار
10- ديمومة الشكر على التوفيق والدعاء بالثبات والانكسار.. لا تنس: الانكسار

*** ملحوظة مهمة: هذه المنشور كتبته في ثنايا الوقت التي حدثتك عنها الآن..
#منقول
#اختلف_من_النهاردة