أشرب شراب الحب
فهو الدواء والطب !

‏لك في الحُضورِ تلهُّفِي وتَودُّدِي
‏لك في الغِيَابِ مَحَبَّتي ووِدَادِي

"يا بهجةَ القلب يا كُلَّ الجَمال
يا نورَ الفؤادِ ويا خِلّي ونبرَاسي"💚

قال الإمام ابن حجر رحمه الله:

إن صاحب الصدق مع الله لا تضره الفتن

**‏.
أكمل الطريق الذي انشرح له صدرك
لا تتوقف لأن أحدهم نعته بالمُظلم
الطريق طريقك والخطى خُطاك والنور في قلبك...

لله نمضي🌱**

**تركنا الخبز لـ اهله

نحن نصوم بالحب دون شبع..**

أقلُّ مقامات الثبات هو الصبر، كما قال تعالى: “وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا”. ويأتي بعده مقامٌ أعلى منه، وهو مقام التسليم، كما قال الله سبحانه: “فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ … وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا”.

ثم يلي مقام التسليم مقامٌ أسمى، وهو مقام الرضا، كما وصف الله عز وجل حال عباده المقربين: “رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ”. وبعد الرضا، يرتقي المؤمن إلى مقام المحبة، وهو من أعلى المقامات، كما قال تعالى: “يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ”.

وأخيرًا، يصل العبد إلى مقام الشكر، وهو غاية المراتب، كما جاء في قوله تعالى: “اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ”.

فنسأله تعالى أن يُعيننا و ان نكون من عبادهِ الشاكرين، وألا نُضيِّع هذه الفرصة العظيمة بسبب جهلنا بنِعمه وعدم شكرها.

إذا صدق المؤمن في مقام الإسلام بصدق التوجه بمتابعة الكتاب والسنة، وفني في الشريعة واستوى ظاهره وباطنه، وصل مقام الإحسان، وأكرم بالشهود والعيان،فتكون معارفه ذوقية وعلومه لدنية...

( وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ )

ما أعظم هذه المناجاة للعارف بالله تعالى أحمد العلاوي طيب الله عزوجل ثراه؛

"إلهي، إنك كلفتني إصلاح قلبي مني وأن أجمعه عليك، وكيف تكلفني إصلاح شيء هو بيدك ؟، فوحقك لو ملكته ساعة لرددته إليك، ولو صرّفتني فيه لحظة لجمعته عليك، فها هو تحقق مني التقصير، وأنت على جمعه إذا تشاء قدير ،ربّ إنّي لما أنزلت إلي من خير فقير"•••