وَاجْعَلْ نَفْسِي فِي الأنْفُسِ الصَّالِحَةِ..

السَّلامُ عَلَيكِ يَا أُمَّ البُدُورِ السَّوَاطِع ..
السَّلامُ عَلىٰ مَلاذْ الأُمنِياتَ وقَاضِيةِ الحَاجّات

قَالَ بَعْضُ اَلْحُكَمَاءِ:
لاَ شَيْءَ أَضْيَعُ مِنْ أَرْبَعٍ مَوَدَّةٍ يَمْنَحُهَا مَنْ لاَ وَفَاءَ لَهُ، وَ بَلاَءٍ يَصْطَنِعُهُ عِنْدَ مَنْ لاَ يَشْكُرُ لَهُ، وَ أَدَبٍ يُؤَدِّبُ بِهِ مَنْ لاَ يَنْتَفِعُ بِهِ، وَ سِرٍّ يَسْتَوْدِعُهُ مَنْ لاَ صِيَانَةَ لَهُ..

عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال:

"نَحْنُ الَّذِينَ فَرَضَ اللَّهُ طَاعَتَنَا لَا يَسَعُ النَّاسَ إِلَّا مَعْرِفَتُنَا وَلَا يُعْذَرُ النَّاسُ بِجَهَالَتِنَا مَنْ‏ عَرَفَنَا كَانَ مُؤْمِناً وَمَنْ أَنْكَرَنَا كَانَ كَافِراً وَمَنْ لَمْ يَعْرِفْنَا وَلَمْ يُنْكِرْنَا كَانَ ضَالًّا حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى الْهُدَى الَّذِي افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيْهِ مِنْ طَاعَتِنَا الْوَاجِبَةِ فَإِنْ يَمُتْ عَلَى ضَلَالَتِهِ يَفْعَلِ اللَّهُ بِهِ مَا يَشَاءُ"

- الكافي

بالإضافة للفحص الطبّي قبل الزواج، يجب أن يكون هنالك فحص نفسيّ وأخلاقيّ؛ من غير المنطق أن يصبح كلّ معتوه ربّ أسرة!

وبعد كثرة الرجاء والبكاء والاعترافات والتذلّل
يُختَم دُعاء كُميل بعبارةِ "وَافْعَلْ بِي ما أَنْتَ أَهْلُهُ"
افعل بِنا يا ربِّ ما أنت أهلُهُ فقط! أنت لا غيرك..

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم