شَــمسُ الجُـــمعةِ أوشَــكتْ أنْ تَــغيب، فـأدركــوا ساعةَ استِجابةٍ قَد تـغيبُ بِـفعلِها بـعضُ هُـمومِكُم استِجابةَ دُعاء!

ألِحُّوا يا كِرام، إرفـعوا الأكُـفَّ تضرُّعًا، إسألُوا اللّٰــه مِـن فضلِهِ.

بلَّغ الله بالدُّعاء أقوامًا عاجزين عن كلِّ سببٍ إلا عن حبل الدُّعاء بتوفيق ربّهم ، ووصلهم بمرادهم بخيرٍ من أسبابهم ، وقُطع آخرون لظنِّهم الإستغناء بما تيسَّر لهم من الأسباب .

‏فلا عَجب أن يقول رسول الله ﷺ أنَّ العاجز حقًّا هو العاجز عن دُعاء ربّه كلَّ شأنه ، ما ظهر له تيسّره وما عجز عنه ?..

إلىٰ الآباء..

احرص على اصطحاب ابنائك الصغار إلىٰ صلاة الجمعة وتعليمهم سنن هذا اليوم الواردة عن نبيّنا ﷺ ولا تستصغر أثر تعليمهم في سنّ مبكّرة، فكلّما اعتاد المرء الطاعة من سنّ أصغر، كلّما كان تعلّقه بها أكبر،

كما أرشدنا رسول الله ﷺ لهذا المفتاح، بقوله:
"مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم في المضاجع"

فاختر أنسب السُّبُل لترغيبهم، وانتَقِ أليَنَ الكلام بتعليمهم، ولا تضيّع فرصة البدء بالتعليم والتعريف ما قبل أوان التكليف،

ولا تنسَ قول الله جلّ وعلا:
"وَأمُر أهلَكَ بِالصَّلاةِ واصطَبِر عَلَيها"
فهذا مقام تربية وصبر واحتساب
واستحضر في عملك هذا كلام رسول الله ﷺ :
"إذا مات ابنُ آدم انقطع عمله إلا من ثلاث.... وولدٌ صالحٌ يدعو له"

#الشرح ⬇
عن عائشة رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله ﷺ يقول:
لا صلاةَ بحضرةِ الطعامِ ، ولا هو يُدافِعُه الأخبثان
? صحيح مسلم ( ٥٦٠ )
____
● قال ابن عثيمين - رحمه الله:
إذا قُدّم الطعام للإنسان وهو يشتهيه ، فإنه لا يُصلّي حتى يقضي حاجته منه ، حتى ولو سمع الناس يصلون في المسجد ، فله أن يبقى ويأكل حتى يشبع ، فقد كان ابن عمر رضي الله عنهما يسمع قراءة الإمام يُصلّي ، وهو يتعشى ولا يقوم حتى يفرغ ، وذلك لأن الإنسان إذا دخل في الصلاة وهو مشغول القلب ، فإنه لا يطمئن في صلاته ، ولا يخشع فيها ، يكون قلبه عند طعامه ، والإنسان ينبغي أن يُصلّي وقد فرغ من كل شيء
{ فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ * وَإِلَىٰ رَبِّكَ فَارْغَب }
? الشرح : (٧ - ٨ )
ولكنه لا ينبغي أن يجعل ذلك عادة له ، بحيث لا يقدم عشاءه أو غداءه إلا عند إقامة الصلاة .
ثانياً: لا يُصلّي وهو يدافعه الأخبثان ، البول والغائط ، فإن هذا أيضاً يُذهب الخشوع ، لأنه لا يدري الإنسان أيدافع البول والغائط الذي حاصره ؟
أم يُقبل على صلاته ؟
ولأن حبس البول أو الغائط يضر البدن ، فإنه سبحانه وتعالى جعل للبول والغائط أمكنه متى امتلأت فلابد من إخراجها ، فَكَون الإنسان يحبس ذلك ضرر عليه
? شرح رياض الصالحين ( ٦ / ٥٠٦ -٥٠٧)

ياحي ياقيوم ياكريم

والله ما فاتنا شيئاً من الدنيا
"سوىٰ رُؤية رَسول الله ﷺ "

آللَّهُــمَّ صَلِّ وَسَـــلِّمْ وَبَارِڪ
على نَبِيِّنَـــا مُحمَّد ﷺ

قـالَ تعَالـى:
﴿ فَالصّالِحاتُ قانِتاتٌ حافِظاتٌ لِلغَيبِ بِما حَفِظَ اللَّهُ ﴾

" يَعنِيـﮯ: يَحفَظنَ سرَّ الرَّجلِ وغَيبَتـہُ ومَا يَڪونُ داخِل جُدرانِـہ مِن الأمُـورِ الخاصَّـة، ‏وتَحفَظـہ بِما حَفظَ اللّـہ، أَي: ‏بمَا أمرَ اللّـہ تَعالَـى بِحفظِـہ فهَذهِ هي الصَّالحَـة، فعَليڪَ بالمَرأةِ الصَّالحَـة، ‏لأنهَا خَيرٌ لڪَ مِن امرَأة جَميلَـة ليْسَت بِصالِحَـة ".

شَرحُ ريَاض الصَّالحِينَ ١٤١/٣ لابن عثيمين رحمه الله??

" أول ما تسئل عنه المرأة يوم القيامة عن صلاتها ، و عن حق زوجها "

?مصنف عبد الرزاق (304/11)

? حُسْنُ الرجالِ شجاعةٌ و شهامةٌ
‏أمَّا النساءُ فحُسْنُهنَّ #حياء . ?