إياك أن تتكلم في مسألة ليس لك فيها إمام!

#قالوا كيف لنبي أن يتزوج طفلة فى عمر تسع سنوات مع فرق السن الشاسع، وهذا زواج حتماً سيؤثر على نفسيتها وجسدها!.
_______
#قلنا = إن زواج الرسول صلى الله عليه وسلم من السيدة عائشة رضي الله عنها كان باقتراح من خولة بنت حكيم رضي الله عنها، يعني هي كامرأة و#خاطبة متأكدة أن عائشة رضي الله عنها صالحة للزواج.

_ أنّ السيدة عائشة رضي الله عنها كانت قبل ذلك مخطوبة لجُبير بن المطعم بن عدي "وكان كافرًا"، فهي ناضجة من حيث الأنوثة مكتملة بدليل خطبتها قبل حديث خولة بنت حكيم رضي الله عنها.

_أم السيدة عائشة رضي الله عنها وافقت على خطبتها سواء لجُبير بن مطعم قبل النبي أو النبي صلى الله عليه وسلم نفسه، فهذا يعني أنها كانت تقر بأن عائشة رضي الله عنها صالحة للزواج، وهي أمها وأعلم الناس بها.

_ أن قريش التي كانت تتربص بالرسول (صلى الله عليه وسلم) الدوائر لتأليب الناس عليه من فجوة أو هفوة أو زلة، لم تُدهش حين أُعلن نبأ الزواج، بل استقبلته كما تستقبل أي أمر طبيعي، وأن التاريخ لم يثبت إثارة هذه الشبهة إلا من ستين سنة فقط! عن طريق "مستشرق أمريكي".

_ أهل الكتاب أنفسهم في هذا الزمن وغيره كانوا يقرون هذا الزواج، فحيي بن أخطب كبير أحبار اليهود زوج ابنته صفية -زوجة رسول الله فيما بعد- فقد زوجها من يهودي وهي في العاشرة من عمرها.

وأيًا ما يكون الأمر فإنّه عليه الصلاة والسلام لم يتزوج السيدة عائشة رضي الله عنها من أجل المتعة، وهو الذي بلغ الخامسة والخمسين من عمره، وإنّما كان ذلك لتوكيد الصلة مع أحب الرجال إليه عن طريق المصاهرة، خاصّة بعد أن تحمّل أعباء الرسالة وأصبحت حملاً ثقيلاً على كاهله، فليس هناك مجال للتفكير بهذا الشأن، ولو كان عليه الصلاة والسلام همه النساء، والاستمتاع بهن لكان فعل ذلك أيام كان شابًا حيث لا أعباء رسالة ولا أثقالها ولا شيخوخة، بل عنفوان الشباب وشهوته الكامنة، غير أننا عندما ننظر في حياته في سن الشباب نجد أنه كان عازفًا عن هذا كله، حتى إنه رضي بالزواج من السيدة خديجة رضي الله عنها الكبيرة في السن وهو صغير، ثم لو كان عنده هوس بالنساء لما رضي بهذا عمرًا طويلاً حتى توفيت زوجته خديجة رضي الله عنها دون أن يتزوج عليها.

ولو كان زواجه منها فلتة فهذه خديجة رضي الله عنها توفيت، فبمن تزوج بعدها؟ لقد تزوج بعدها بسودة بنت زمعة العامرية جبرًا لخاطرها وأنسًا لوحشتها بعد وفاة زوجها وهي في سن كبير، وليس بها ما يرغب الرجال ولكن النبي كان يتزوج لأهداف سامية.

_ حسب اعتقاد اليهود والنصارى، تزوج نبي في حالة مشابهة. ففي العهد القديم، أخبار الأيام الأول 23:1، تزوج إبراهيم بعد أن تجاوز المائة عام من جارية وهي قطورة التي أنجبت له عدة أبناء.

_ بل فى اعتقادهم ان فى حاله الحرب يتخذوا البنات الصغيره لهم = سفر العدد 15:31( وقال لهم موسى… فالآن اقتلوا كل ذكر من الاطفال. وكل امرأة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها!، لكن جميع #الاطفال_من_النساء اللواتي لم يعرفن مضاجعة ذكر ابقوهنّ لكم حيّات)
_ المسيحيون يؤمنون بأن مريم (أم ربهم!) نُكحت (تزوجت) من يوسف النجار وهي في سن الثانية عشر (12) ويوسف في سن خمسة وتسعين (95) عامًا (يعني أكبر منها 83 سنة!!!). وقبل أن نخوض في هذا الأمر يجب أن نوضح بأن الطوائف المسيحية مختلفة في هذا الأمر، فالأرثوذكس مؤمنون بأنها قد نُكحت نكاحًا رسميًا ولم يدخل بها يوسف النجار، ومثلهم الكاثوليك، أما البروتستانت فيؤمنون بأن مريم ولدت يسوع وهي عذراء، ولكن يوسف دخل بها فيما بعد وأنجب أربعة، وهم يعقوب ويوسى وسمعان ويهوذا، إخوة الرب (راجع كتاب الخريدة النفيسة في تاريخ الكنيسة – الجزء الأول – الهامش رقم (1) صفحة 15). واستدلوا على ذلك بعدة نصوص من الكتاب المقدس.

ولكن المسيحيين أجمعوا تمامًا على أن العذراء مريم تزوجت يوسف النجار زواجًا رسميًا، ومما يؤكد ذلك ما ذكره الأنبا غريغوريوس في كتابه (كتاب العذراء مريم حياتها، رموزها وألقابها، وفضائلها، تكريمها – للأنبا غريغوريوس صفحة 21)، فقد قال: ((وقد شهدت نصوص الإنجيل على أن يوسف زوج مريم رسميًا ومريم زوجه ليوسف رسميًا وإن كانا في الحقيقة قد عاشا معًا كأب عجوز في نحو التسعين من عمره مع ابنته وهي صبية في الثانية عشرة من عمرها)).
وأيضًا هذا ما أكدته دائرة المعارف الكتابية (دائرة المعارف الكتابية – حرف (م) كلمة مريم أم يسوع – الجزء السابع- صفحة 125: ((في كتاب تاريخ يوسف النجار (من القرن الرابع) يقال أنها كانت بنت ابنة عشر سنين عندما خطبت ليوسف الذي كان أرملًا في التسعين من العمر).

#قولنا للمسيحي: في البداية والنهاية بفضل الله، هذا اسمه زواج، لكن عندكم الأمر يختلف، أنتم تؤمنون أن أنبيائكم زنوا، مثل:
1- النبي لوط عليه السلام زنا ببناته، والقصة واردة كاملة في التكوين 19 عدد 30- 38.
2- النبي داوود زنى بزوجة صاحبه وقتله غدرًا وحيلة، كما في سفر صموئيل.

#شبهاتهم_والرد_عليها
بقلم #كريم_إمام

" لو رجعت العزة الإسلامية من جديد، فإن ٧٠% من الشبهات التي تأثر بها الشباب المسلم= ستزول تلقائياً، لأن التأثر بها تأثر نفسي أكثر من كونه تأثر معرفي".

د.سلطان العميري

قوله تعالى: {سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها قل لله المشرق والمغرب يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم} [البقرة: 142].

هذه الآية تدل على عدد من المعاني الإيمانية والتربوية، منها:

الأمر الأول: التعليل بملكوت الله وجبروته في وجوب الخضوع والتسليم لشرعه سبحانه، فإن الله تعالى بين في سياق الرد على من أنكر تحويل القبلة أو اعترض عليها بأن له ملك ما بين المشرق والمغرب، ومن له هذا الملك يجب الخضوع لأمره والتسليم لشرعه.
وهذا المعنى من أعظم المعاني التي يجب أن يربى عليها الناس، فمن أقوى ما يوجب عليهم الخضوع لشرع الله وتقديره إدراكهم عموم ملكوت الله وجبروته سبحانه، وأنهم لا يخرجون عن هذا الملك، فله أن يحكم في ملكه بما يشاء، ويقدر في خلقه ما يريد بحكمته وعلمه، فلا أحد يملك حق الاعتراض عليه سبحانه، ولا يمكنه التشكيك في تدبيره، بل يجب على الجميع التسليم والخضوع والانقياد.

الأمر الثاني: أن التوجه إلى البيت الحرام ليس كغيره من الجهات، بل هو داخل في الهداية الربانية والصراط المستقيم، وهذا يدل على أن الجهات ليست متساوية في قبلة الصلاة، بل مضى تقدير الله بأن بالتوجه إلى المسجد الحرام أفضل من غيره، ولهذا حكم الله تعالى على نسخ القبلة من بيت المقدس إلى المسجد الحرام بأنه هداية داخلة في الصراط المستقيم.

الأمر الثالث: ضرورة الجواب على الشبهات مهما كانت ضعيفة، فهذه الآية أصل في الجواب على الشبهات، فإن الله تعالى أجاب عن الشبهة التي أثارها اليهود والمشركون بعد تحويل القبلة، ولم يتركها بلا جواب، فيجب على العلماء والدعاة أن يراقبوا حال الأمة، فإذا وجدوا شبهة أضحت مؤثرة في الأمة، فإنه يجب عليهم المبادرة على الجواب عنها وكشف زيفها مهما كان ضعفها وبطلانها، فالعبرة بوجود التأثر بالشبهة، فإذا التأثير وجب الرد والإبطال لها مهما كانت ضعيفة أو باطلة في نفسها.

د.سلطان العميري

بعض الكتب في تأسيس المسلم وزيادة اليقين /

كتاب سابغات وكامل الصورة وأصول دلائل الإسلام كلهم للشيخ احمد السيد
وكتاب بصائر للدكتور هيثم طلعت
وبراهين وجود الله وبراهين النبوة كلاهما للدكتور سامي عامري
والجزء الخاص بإثبات النبوة في كتاب إظهار الحق وكتاب الجواب الصحيح

وكتاب تثبيت حجية السنة احمد السيد
وكتاب تثبيت حجية خبر الواحد لأحمد الغريب

وكتاب منهج التلقي بين أهل السنة والمبتدعة للصويان
وكتاب أصول بلا أصول للمقدم

وسلسلة الكتب العقدية للشيخ الأشقر

هذا ما أعلمه، وقد يكون هناك أفضل.

#كتب #منهجيات

الشبهات المثارة حول الإسلام لا يكفي فيها مجرد الرد عليها، فهذا فيه علاج مؤقت، علاج للعرض وليس استئصال للمرض.
فالواجب هو شيوع التأصيل والتأسيس بين الناس، نشر قواعد الإسلام وأصوله،ومصارد التلقي، وحجية السنة وحجية فهم السلف للنصوص وغيرهم.
كريم إمام

#منهجيات