قال الشيخ ابن باز رحمه الله في تفسير قوله تعالى: (وسع كرسيه السماوات والأرض): "فيه الدلالة على عظمة الكرسي وسعته، كما يدل ذلك على عظمة خالقه سبحانه وكمال قدرته".

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه

كان السلف رحمهم الله يعظ بعضهم بعضًا بتعظيم الله عز وجل في كل وقت، فعن هرم بن حيان أنه قال لأويس القرني: أوصني! فقال: توسد الموت إذا نمت، واجعله نصب عينيك، وإذا قمت فادع الله أن يصلح لك قلبك ونيتك، ولا تنظر في صغر الخطيئة، ولكن انظر إلى عظمة من عصيت".

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه

من أهم سبل تعظيم الله عز وجل الدعاء، فمن أراد الوصول إلى تحقيق التعظيم في قلبه، فليلجأ إلى من حكمه نافذ، وأمره قاطع، من إذا قال للشيء: كن؛ فيكون، قال تعالى: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم)، وعن أنس رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول: يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك. فقلت: يا نبي الله آمنا بك وبما جئت به فهل تخاف علينا؟ قال: نعم إن القلوب بين إصبعين من أصابع الله يقلبها كيف يشاء.

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه

قال الشيخ السعدي في تفسير قوله تعالى: {ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره ثم إذا دعاكم دعوةً من الأرض إذا أنتم تخرجون}: (أي: ومن آياته العظيمة الدالة على قدرته قيام السماء والأرض واستقرارهما وثباتهما بأمره، فلم تتزلزلا، ولم تسقط السماء على الأرض، فقدرته العظيمة التي بها أمسك السماوات والأرض أن تزولا، يقدر بها أنه إذا دعا الخلق دعوة من الأرض إذا هم يخرجون "

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه

ثم يبين الله تعالى في آيات أخرى من القرآن الكريم ضعف هذه المخلوقات (السماوات والأرض) وتصاغرها أمام عظمة الله عز وجل، فهي تأتمر بأمره، وتخضع لعظمته، قال تعالى: {وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعًا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالىٰ عما يشركون}.

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه

ورد ذكر السماء والسماوات في القرآن الكريم ما يزيد على ثلاثمائة مرة، وورد ذكر الأرض بما يزيد على أربعمائة وخمسين مرة، وهذا العدد الكبير يدل على عناية القرآن الكريم لخلق السماوات والأرض، ولذلك حث القرآن على التفكر والتدبر في خلقهما، قال تعالى: {أولم يتفكروا في أنفسهم ما خلق الله السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق وأجل مسمى وإن كثيرًا من الناس بلقاء ربهم لكافرون}.

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه

يقول الشيخ السعدي رحمه الله: الثابت في تعظيم الله تعالى نوعان:
الأول: أنه تعالى متصف بكل صفة كمال، وله من ذلك الكمال أكمله، وأعظمه، وأوسعه.
الثاني: أنه لا يستحق أحد من المخلوقات مهما عظم أن يعظم كما يعظم الله تعالى.

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه

وكذلك فإن ضعف تعظيم الله تعالى في القلب يجرئ العبد على المعصية، ويبعده عن محبة مولاه وخالقه، رُوي عن ذي النون أنه سئل: متى يأنس العبد بربه؟ قال: إذا خافه أنس به، أما علمتم أنه من واصل الذنوب نُحِّيَ عن باب المحبوب؟

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه

ومن ثمرات تعظيم الله عز وجل: اتقاء الذنوب والمعاصي، فمن امتلأ قلبه بالتعظيم، لا ينشغل بالرذائل والدون، لأنها تتعارض مع التعظيم، والمعظمون لله تعالى لا يتعدون حدود الله تعالى، بل لا يقربوها، قال تعالى: {تلك حدود الله فلا تعتدوها}، وقال تعالى: {تلك حدود الله فلا تقربوها}.

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه

قال الشيخ صالح الفوزان: إن معرفة عظمة الله جل وعلا توجب علينا أن نشكره ونذكره ونحمده ونستغفره ونكثر من ذكره وتعظيمه وتسبيحه جل وعلا قيامًا وقعودًا وعلى جنوبنا دائمًا وأبدًا، وفي كل وقت نذكر الله جل وعلا ونداوم على ذكره سبحانه، قال تعالى: {وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم} [الإسراء :44].

#تعظيم_الله
#جمعية_الدعوة_بالنسيم
#تعظيم_الله_سبحانه