الڪاتبة مَوج شاڪر ?
https://t.me/moj_shakir

Telegram

الـڪاتِبة: مَـوج شـاڪِر𓂆

دُريّةٌ أنا والمَوجُ يأسِرُني! كل ما كتب هنا من نسج حروفي هُنا فتاةٌ شِعرية، مُتَيَّمةٌ بالشِعر والقِراءة! كاتِبة، قارئة، مُلقية، مُصممة، مُصوّرة. القناة الرسمية للكاتِبة مـــوج شــــاڪـر.

- توجيه و نوجهه منك ?.
- اشتراك • @H_II_C

Telegram

- جندي برقاوي .

"مفيش محتوى الي تعجبني انزلها" طبرق ✘ البيضاء ***🇱🇾***

يقودني التفكير بعيدا ًحتى أتوقفَ عندك، أنت محطتي الهادئة التي أرتاح فيها من صخب هذا العالم، فأنسى إكمال وِجهتي وأحسبك وجهتي
التي أقصدها، بالرغم من أن أحدنا مُجرد عابر..!

ما زاد عنِ الشوق ، انقلبَ إلى شقاءْ..!

- صباح الخير ?

?? .

رغبة مُلحة ف الكتابة تجتاحني،
أن أنثر وحي خيالي على شكل كلمات
أنسجها بأسلوب ينال إعجاب العيون القارئات
ولكن تكمن المشكلة ف عن ماذا سأكتب؟
عن خيانة حبيب، أم عن فراق صاحب،
أو عن قصة حب سخيفة ومن هذه الترهات؟
كيف وأنا لم أعش أيا ً منها؟ كيف أصف طعم شيء
لم أتذوقه أو أستشعره بكل ما لدي من حواس؟
سيكون نصا ً ركيكا ً مثل خطي تماما ً

حياتي عبارة عن كومة من الملل، يوم واحد يتكرر
سبع مرات ف الأسبوع، يتغير الرقم فقط
أتدرون ماذا؟ كل يوم يمر يستحيل أن يتكرر أبدا ً.. فمثلاً يوم 13/يناير/2024 مميز بماذا؟
أنك لن تجده مجددا ًولم يمض تاريخ له نفس الرقم من قبل إطلاقا ً وبعدها سينتهي هذا التاريخ المميز ويأتي 14/يناير/2024 المميز أيضا ً الذي لم يسبق لنا أن نعشه وسيغدو من الماضي ف دقائق معدودة
واااوو ☻︎ أليس التركيز ف تفاصيل كهذه ممتعا ً ومضيعة للوقت!؟

المهم،، بما أن حياتي حطمت رقما ًقياسيا ً ف الملل
من أين قد تنبع أفكار تستحق أن تُسرد؟
بل إنها تتحاشى أن تزور عقلي الشبيه ب مكتبة!
مكتبة مهجورة لا تسكنها سوى مئات الكتب التي
لم تُقرأ منذ قرون ولم تجد من ينفض الغبار الكثيف عنها!
هل من أحد يمر ولو صدفةً بجانب هذه المكتبة وهو حامل لشمعة مضيئة ويدفعه فضوله لاستكشاف ما فيها وبينما هو ينفض الغبار عن كتاب ليتمكن من قراءة عنوانه تسقط الشمعة من يده بالخطأ _بدلاً من أن تنير المكان_ على باقي الكتب لتحترق جميعها لعل الحِمل الثقيل ف رأسي يخف؟!
سأكون ممتنة له
هذا إن خرج حيًّا..

You can feel, but you can't namla..✨

بداخلي بكاء لا نهايةَ له، أستثقلُ جميع الأحداث وأحاول الهروب للتخطي..

-هدوئي وبرودي ليس من العدم أريد أن أشرح لكَ لماذا وصلتُ لهذا الحال لماذا أنا أكتب هذه الأسطر ولكن الأحرف التي أمامي لا تكفي إنني لا أجد ما يعبّر عن حالي..