‏" اللَّهُم عَجِّل لِوليّكَ الفرَج ".

عِتاب موجِع من السيدة ليلى إلى وَلَدِها البِكر المولى علي الأكبَر..تُحاكي الجُثة المُخضبة المطعونة من كٌلِ حدبٍ وصوب وكأني بها سيدتي تحاول تصديق ماتراه عيناها..أهذا الحَبيب علي؟شبيه رسول الله الذي كنا كُلما نشتاق لوجه النبي ننظر إلى وجهه؟مالِ وجهه وكل هذا الدم الممزوج بالتُراب على وجهه؟ولِما تبات السِهام على صدرِهِ بينما كان يأبى النوم إلا على صدري..وبعدَ أن تناهشت الأفكار والأسئلة روحها المجمورة أطلقت أخيراً صرخة نوح الإدراك الأليم..تُناجيه يا علي ولا يُجيبها..تتصارع فكرة التصديق في رأسها مع تكذيب ماتراه العين,علي الذي تعرفه حق المعرفة ورَبتهُ منذُ نعومة أظفارِهِ كان يُلبيها ويُجيبُها قبل أن تنطِقَ بأسمه فَما لَهُ اليوم؟..تنادية وتندبه ولا يُجيب؟أهو راحلٌ عنها كما يبدو عليه ذلك من محياه؟أحقاً عليها أن تُصدِقَ ما تراهُ عيناها؟ ألا ليت العيونَ قد عُمِيَت قبل ماشاهَدت يوم الطف..علي؟..برحيلك هذا أتسائلتَ عن وحدة أمك؟,علي؟..أما عَزَّ عليكَ أنها ستلطِمُ خَدَها وتُدمي ذلك الموضع منه الذي لطالما كُنتَ تُقبلُه,علي؟..من لها بعدَك ألا تُجيبُها لتُسكِنَ لوعَتَها؟..ألَن تحِنَّ عليها ياقُرة عينها وسترتضي بُعدها؟..عليٌ لا يُجيب فأبكي ياعينُ دَماً لِفَقدِه💔.

مَالها غير الدعَاء وماكَو حل غيَر الفرج💔.!!

ملتَ اليَاخوية صحتَك ياوليّدي...

بكلشيّ صحتَك مَاكلتَ يارْوحيَ هيديَ

المؤمن أخو المؤمن كالجسد الواحد، إن اشتكى شيئاً منه وجد ألم ذلك في سائر جسده، وأرواحهما من روح واحدة، وإن روح المؤمن لأشدّ إتّصالًا بروح الله من اتّصال شعاع الشمس بها.

عن الإمام الصادق (عليه السلام)
-الكافي ،الجزء٢ ص ١٦٦ .

أَنتَ تَرَى جَرِيمة أَمامك لا تَنام اللّيل،
فَكيف بِمَن يَرىٰ جَرائِم الأَرض فِي آنٍ وَاحد، لِهذا إِمام زَمانك قَلبهُ مَهموم لِأنهُ فِي كُلّ دَقيقة يَرَى مَا لا نتحَملهُ نَحن.

-الشَيخ حَبيبُ الكَاظِمِيّ.

مِن وَصايا السيِّد السِّيستانِيّ لِلشّباب

"أَن يُحسِنَ كُلّ امرِئٍ وَلِيَ شَيئًا مِن شُؤونِ الآخَرِينَ أَمرَ ما تَوَلّاهُ، سَواءٌ فِي الأُسرَةِ أَو فِي المُجتَمَع، فَليُحسِن الآباءُ رِعايَةَ أَولادِهِم وَالأَزواجُ رِعايَةُ أَهالِيهِم، وَلِيَتَجَنّبُوا العُنفَ وَالقَسوَةَ حَتّىٰ فِيما اقتَضَىٰ المَوقِفُ الحَزمَ رِعايَةً لِلحِكمَةِ وَحِفاظًا عَلىٰ الأُسرَةِ وَالمُجتَمَع، فَإِنّ أَسالِيبَ الحَزمِ لا تَنحَصِرُ بِالإِيذاءِ الجَسَدِيّ أَو الأَلفاظِ النّابِيَةِ بَل هُناكَ أَدَواتٌ وَمَناهِجُ تَربَوِيَّةٌ أُخرَىٰ يَجِدُها مَن بَحَثَ عَنها وَشَاوَرَ أَهلَ الخِبرَةِ وَالحِكمَةِ بِشأنِها، بَل الأَسالِيبُ القاسِيَةُ كَثِيرًا ما تُؤَدِّي إِلىٰ عَكسِ المَطلُوبِ بِتَجَذُّرِ الحالَةِ الّتِي يُرادُ عِلاجُها وَانكِسارُ الشَّخصِ الّذِي يُرادُ إِصلاحُهُ، وَلا خَيرَ فِي حَزمٍ يَقتَضِي ظُلمًا، وَلا فِي عِلاجٍ لِخَطَأٍ بِخَطِيئَةٍ."

يعَطشانَ وغرّيبَ وحَارة الگاعَ..!

انتَضرّتكَ..!