- احنا داخلين على مرحلة وشوية أحداث: اللي مش فاهم عقيدة ودين كويس، ومش فاهم السنن الكونية لله عز وجل في إدارة هذا الكون، ومش قارئ تاريخ كويس، وخاصة التاريخ الحديث، ومكانش متابع ال ١٣ : ١٤ سنة اللي فاتوا بعقلية مسلم واعي، ومرتب دماغه كويس = هيذهل كتير، ويصرخ…

-
احنا داخلين على مرحلة وشوية أحداث:
اللي مش فاهم عقيدة ودين كويس، ومش فاهم السنن الكونية لله عز وجل في إدارة هذا الكون، ومش قارئ تاريخ كويس، وخاصة التاريخ الحديث، ومكانش متابع ال ١٣ : ١٤ سنة اللي فاتوا بعقلية مسلم واعي، ومرتب دماغه كويس =
هيذهل كتير، ويصرخ كتير، ويستغرب كتير، ويقرفنا منشورات صراخ وانبهارات، وهتشوف ناس تظنها قدوات بتعمل وتقول بلاوي.
والله الهادي المستعان.

- ش. أبو علياء محمد سعد

..?

‏كلما سمعتَ الأخبار، وقرأت أسماء الشهداء، كل الذين تعرفهم، هذه إيمان، وهذا أحمد، وذاك الشيخ خالد، تسأل نفسك: من الذي بقيّ في غزة إذًا، يجيبك أهل غزة: "ما ضلّش حدا"، وهذه ليست مبالغة، فلكل إنسان في غزة قصة فقد متسلسل، فلم يبقِ له الموت أحدًا، كل أولئك لهم دوائر مخضبة بالدماء.

رحلت قامات غزة، وناسها، ورموزها، وعلاماتها، شيخ الجامع وأستاذ الجامعة وصاحب البقالة وحادي الحيّ ومصور القناة ومهندس العمارة ومعلم الصف وبيّاع الحلوى وقائد الإسعاف ومقاتل الكتيبة، والبقية بعض من ذلك الكل الذي غادر، فآلة الموت تحصد، والعزاء أن ذلك في حساب الله لا يضيع.

أما أهل غزة، فلا عزاء لهم في مرارات القتل والحرب والخذل إلا أن يغمسوا في الجنة فيقولوا يا رب ما وجدنا شقاءً قط، أما هؤلاء الذين فضحتهم هذه المدينة؛ فإن حسابهم لم يبدأ بعد، وإن كانت هذه المجازر الشنيعة من فعل البشر، فكيف سيفعل الله بالبشر الذين ارتكبوها أو تآمروا عليها أو سكتوا عنها؛ ويحذركم الله نفسه! وإن مضلّش حدا، فالله حي، باقٍ، كل شيء هالك إلا وجهه، وهو حي لا يموت.

- يوسف الدموكي

رحمَ اللهُ الرجلَ الجميلَ الطيبَ البشوشَ الشيخ خالد النبهان أبا ضياء، هذا الذي صار مثلًا بـ"روح الروح"..

وخلف أبي ضياء، ألفُ أبي ضياء..
لكن "السياق" و"القصة" تحفرُ ذكرى الناس في النفوس والعقول، وتنفعلُ معها الناس انفعالًا حيًّا..
لهذا تجد نفسك متأثرًا بموت "أبي ضياء" أشد من تأثيرك بخبر عارض "استشهاد مائة رجل" في كذا وكذا..
لكن إنسان قصة وسياق، وحياة كاملة، قد لا يعلمها الناس، لكن رب الناس يعلمها.. وعند الله الجزاء..
ولا حوة ولا قوة إلا بالله..

وبعضُ النفوس موضوعٌ لها القبولُ في الأرض، نفوسٌ شفيفةٌ نظيفةٌ طاهرةٌ عَبِقة، يتخللُ عطرُ ذكراهم وسيرتِهم نفوسَ الناس وقلوبَهم، فيحبونهم..

ورحم الله أبا ضياء وألحقه بأحبابه.

.
? قاعدة ضرورية لعلاج التسويف والتأجيل:
"لا يُنجز المرء مهامه المعلقة والمسوّفة إلا عندما يكون عزمه أشد من تراخيه، ورغبته في الإنجاز والإتمام أشد من رغبته في الراحة والتأجيل والتسويف"

ولا يُتم المرء أموره إلا مستعيناً بالله عز وجل، ومركزاً على أن يكون بذله وجهده وقوة عزمه في إنجاز ما عليه أقوى وأعلى من تفكيره في الراحة والتلذذ بالمباحات، إذ أنه:

"لا استثنائيات بدون تضحية بفضول الراحة والمباحات"

(عزم أقوى، جهد أقوى = إنجاز أكثر)

أسمِع نفسك هذه الكلمات:
"هات آخرك: (لا أبرح حتى أنتهي مما عليّ)
لا أنام ولا أرتاح قبل أن أُنهي ما عليّ من مهام ومسؤوليات."

»» نافع | Nafe3»» صوتيات نافع

‏القُرآن ثقيل في وطأته على القلب، ثقيل بتأثيره ومواعظه، والبعض يعتريه التعب مُجرد حزب واحد، وهؤلاء لايُلامون لأنّ النّفس لم تتروّض، والروح لم تعتاد هذا التطهير، {إنّا سنُلقي عليك قولاً ثقيلا}، أفضل طريقة للتعامل مع القول الثقيل هو القيام، قيامُ الليل يجعل المرء يأخذ القُرآن بقوّة.
#نور_على_نور

نسأل الله تعالى أن نرى قريباً مشاهد محاسبة الجزارين الذين كانوا يعذبون الأبرياء في سجن صيدنايا وغيره من السجون، والذين ارتكبوا المجازر بحق الشعب السوري وانتهكوا الحرمات.
هذه المحاسبة يحبها الله ورسوله، وقد استثنى النبي ﷺ أناساً من العفو يوم بدر ويوم فتح مكة.

كنت بتابع انا وأختي ايقان فيديوهات النصر..فمرت علينا صورة بشار ربنا يخزيه وينتقم منه..
قلت لايقان كيف صورته البشعة دي بيخليها في اي مكان
حرفيا سبحان الله
ربنا بجعل في وجوه الطغاة ظلمة كدا وما ممكن تتقبلهم أبدا
نسأل الله السلامة والعافية

قامت ايقان قالت لي: "أملط"
قلت ليها :دي شنو:
قالت لي "وشه أملط"
-يعني شنو؟
: انا زاتي ما عارفة يعني شنو بس لمن أشوف وشه بجيني شعور أملط أملط

..

ودا كان ابلغ وصف لصورته اسمعه قبل كدا???.
.
.

-
ختاما
ما هو دورنا الآن؟

أن نقف بجانب هؤلاء وأن ننقل قصتهم وسرديتهم ونعادي هذا النظام

ونتكلم عن إجرامه وبطشه
وعلموا الناس وعرفوهم بهذا النظام
والإجرام الذي قام به كل من ساند هذا النظام المجرم.

وواجبنا ونحن آمنين مطمئنين من برد الشتاء ووحشة الحروب

الدعاء الدعاء
أن يمكّنهم الله من عدوهم
فهذا ما يمكن أن نقدمه لهم

وإذا كانوا هؤلاء يقتطعون من أموالهم وأنفسهم لنصرة المظلومين ونصرة هذا الدين

فنحن واجبنا أن نقتطع من أوقاتنا لنصرة المستضعفين والدعاء للمجاهدين

واجبنا أن ننصر هذا الدين ما استطعنا.