محد يعرف النعمة إلا ليفقدها

طفل ..والام وألاب منفصلين
وهذا الطفل الاب زين وياه والام نوعا ما مو زينة
وبقانون الاحوال الشخصية الحضانه للأم طيب
بس هاي الام من يجي موعد الزيارة وياخذه الاب
تبقى تفور وتتبدى تريده بس الها لان تشوف بيه الانس
والراحة لكن شوكت من تفقد الطفل

الطفل يمثل الصلاة
الاب يمثل اداء الصلاة في وقتها لاا مرات يصير
الحضور والخشوع ايضاً
الام تمثل الشخص المصلي نفسه

جا كون من يجيك هذاا الحال من إقامة الصلاة و الحضور والخشوع والتدبر في الصلاة
تلزمه تسولف وياه تعرف شنو اسباب هذا الجفاء
ليش هذا الانفصال
ونفس الوقت اسال نفسك شنو عملت شنو سويت
واجاني هذا الحال والتوجه الى الله سبحانه وتعالى
(ليش مرة بالاسبوع اصلي صلاة الصبح والباقي نايم)
ومن راح تعرف جواب ال ليش؟؟!
راح تقدر النعمة وراح تعرف شلون ترجع للحياة !

(خطار وجايك وانت لاا بيك كلاص ماي لاا جاي
لو مدثر بفراشك لو مكنك مبايلك وهو ينظر الك
هسه يحس ويكوم هسه يصير معدل هسه يفرش السفرة
كلشي ماكو يابسه كون الحايط يحس صاحبنه يحس
من يشوف هذا الاهمال حتى ما يكلك عمي سويلنا درب
يگوم يالله يالله ويطلع من بيتك
بيتك هو (گلبك)
وخطارك هو حالك مع الله سبحانه وتعالى

‏هناك نِعَمٌ كُتبت لكَ
‏وستنالها رغما عن الدنيا كلها
‏وهناك حِرمانٌ كُتب عليك
‏لن تُعوّضه ولو كان معك الإنس والجن قبيلاً
‏فعظّم النّعم التي بين يديك تراها كافية وتفيض
‏واستصغِرْ الحرمان تجد الحياة تمضي به!
‏وما دون ذلك همٌّ أنزلته على نفسك
‏ووهم سعادةٍ قيَّدتَ نفسكَ فيه

‏‌ #وبالحق_أنزلناه⁩

الإنسان يخاف على سمعته وشرفه ، ويحافظ عليها من أي سوء ، فهل شعرنا طيلة حياتنا بمثل هذه الحالة من الخوف من الله تعالى بأن يُذهب عزّنا وسمعتنا يوم القيامة ؟؟ (( ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته)).

الشيخ عبد الله جوادي آملي.