ماذا بعد الحرب على غزة ؟؟؟!
سؤال يراود الكثير من الناس وقد يستغرب البعض من كلامي ، وفي المقابل قد أخطأ في توقعاتي ، وقد أكون أنا في أحلام وأوهام ليس لها صلة بالواقع .
في البداية كل الحروب التي تنشأ بين الدول الغاية منها سياسية ، لفرض السيطرة والنفوذ والتحكم في مصير الشعوب ومقدراتها وما لديها من ثروات مادية ، حتى الأحزاب والقوى الثورية تطمح إلى الحكم والسيطرة السياسية على نظام الدولة السياسي ، إن كان بالانتخابات أو بالثورة الشعبية ، أو من خلال الإنقلاب العسكري .
وفي هذه اللحظات يشهد العالم بأسره الحرب الصهيوصليبية التي تقودها أمريكا على غزة من خلال دعمها الكامل لدولة يهود على غزة ومن خلفهم ملل الكفر الغربية ، إنها حرب صليبية برأس حربة يهودية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى .
ستنتهي هذه الحرب الظالمة عما قريب ونسأل المولى عز وجل أن تكون الغلبة فيها للمسلمين أهل السنة في غزة العزة ، ولكن ما أتوقعه خلال الفترة المقبلة هو فرض حل سياسي على غزة من خلال أدوات الغرب في منطقتنا العربية وخاصة النظام المصري والنظام القطري ، وسيكون على النحو التالي .
أولاً : الإتفاق على هدنة طويلة الأمد تشمل جميع الفصائل بما فيها حجر العثرة الدائم حركة الجهاد الإسلامي .
وتزيد هذه الهدنة عن الخمس سنوات وقد تصل إلى خمسة عشر عاما .

ثانياً : إتفاق على إطلاق سراح الأسرى يشمل معظم الأسرى الفلسطينيين .

ثالثاً : إخراج مروان البرغوثي من الأسر وسيحاول الإحتلال تلميعه من خلال الإعلام من خلال التعنت ورفض إخراجه من الأسر ، ولكنه في الحقيقة مشروعهم المقبل .

رابعاً : التواصل إلى إتفاق مصالحة بين فتح وحماس يضمن عودة السلطة إلى غزة بماء الوجه ( ولكنها في الحقيقة تكون عادت على ظهر الدبابة الصهوصليبية ) .

خامساً : سيحاول الإحتلال الضغط على الفصائل الفلسطينية لتشمل التهدئة مناطق الضفة المحتلة .

سادساً : عودة محمد دحلان إلى غزة بطلب من حماس ، بل ربما يكون لدحلان دور كبير مع حماس بعد هذا الإتفاق في إدارة غزة .

سابعاً : إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية لسلطة أوسلو والتي أتوقع أن ينجح في رئاستها ( مروان البرغوثي ) .

ثامناً : سيكون لمحمد دحلان دور مهم في هذه السلطة في المرحلة المقبلة .

تاسعاً : ستشهد غزة إنفراجة اقتصادية غير مسبوقة وإعادة الإعمار والإسكان ستأخذ عدة سنوات بعد هذا الدمار الهائل الذي تعرضت له غزة .

عاشراً : سيكون مطار العريش هو المطار الرئيس لسفر أهل غزة تحت رعاية أمنية مصرية بإشراف صهيوني .

الحادي عشر : سيتفق الأطراف على أن يكون ميناء العريش هوالميناء الرئيسي في تصدير واستيراد البضائع لقطاع غزة .

الثاني عشر : ايجاد منطقة صناعية كبرى في منطقة العريش لإستيعاب الكم الأكبر من عمال غزة .

الثالث عشر : العمل على إيجاد منطقة تجارية حرة في العريش .

الرابع عشر : السماح لرأس المال بالإستثمار في العريش وبتسهيلات كبيرة لترغيب رأس المال الفلسطيني على وجه الخصوص .

أما على المستوى الإقليمي ستحقق دولة الإحتلال اليهودي أربع نقاط مهمة :

اولا : التطبيع مع دولة آل سعود وهذا يعني دخول يهود إلى دول العالم الإسلامي والعربي بأسره .

ثانيا : ستقوم دولة الإحتلال بإقامة نقاط أمنية ورادار في ساحل الخليج العربي بالإضافة إلي ساحل البحر الأحمر .

ثالثا : ستقوم دولة الإحتلال بسرقة ثروات العالم الإسلامي والعربي من خلال شركاتها الإستثمارية في هذه الدول .

رابعا : ستفتح دولة الإحتلال أبوابها أمام رأس المال العربي والإسلامي لنهب ما تبقى في أيدي المسلمين من خلال أستثماراتهم في فلسطين المحتلة .

قد تكون توقعاتي خاطئة ولكن الواقع يشير إلى هذه الاحتمالات والله أعلى وأعلم .
كتبه العبد الفقير الى عفو ربه
إسماعيل بن عبدالرحيم حميد
في اليوم الخامس والثلاثين من الحرب الصهيونية على غزة

ملاحظة / تأخرت في نشر المقال لأسباب خاصة .

°°°
? النفس مشتاقة لعمليات مُزلزلة تشفي الغليل في غزة والضفة والداخل والقدس وضد مصالح الاحتلال وأعوانه بالخارج..?*
*رددوا وأنتم موقنون بالإجابة، الأيام مباركة.
اللهمَّ يا عليُّ، يا عظيم، يا عليم، يا حليم، نسألك حدثًا أمنيًّا يزلزل عرش اليهو..د، ويدخل الرعب في قلوبهم، وينسف بيت العنكبوت، ويشفي قلوب المؤمنين، وينتقم للشهداء الأبرار الأطهار.

‎#غزة_تنتصر
#طوفان_الاقصى

#مؤسسة_الراية

تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وكل عام وانتم بخير

إياك أن تراهن على ما ينشره الإعلام عن شدة الخلافات بين الأعداء ، ولكن عليك أن تثق بالله أولا ،ثم بقدارتك على المواجهة والثبات ، واجعل رهانك على شعبك قبل كل الرهانات الدولية ، وكن على ثقة بأن خلاف الأعداء ليس رحمة ولا شفقة على حجم الدماء والدمار الذي يتعرض له الشعب ، بل خلاف مصالح ونفوذ ! وشعبك وحده يدفع الثمن غاليا .

صحيح أن أهل فلسطين ينوبون عن الأمة الإسلامية في مواجهة المشروع الغربي الصهيوصليبي على أرض فلسطين المحتلة ، ولكنهم ليسوا ذراع لإيران ولا لغيرها من أعداء الأمة الإسلامية ، ولن يقبل أهل فلسطين بالتبعية لمشاريع الأمم المنحرفة عقدياً ودينياً وفكرياً وأخلاقياً .

استطاعت #دولة-الإحتلال بضربة واحدة نقل #المعركة_الإعلامية وسائل الإعلام المختلفة ومعها وسائل التواصل الاجتماعي من الحديث عن ما يجري في غزة من قتل وتجويع وهدم للبيوت على رؤوس ساكنيها ، إلى الحديث عن طبيعة الرد الإيراني ، ومتى سيكون ؟ وهل سيكون بشكل مباشر ؟ أم. من خلال أذرع إيران في المنطقة ؟! .

واهم كل من يظن أن الغرب وعلى رأسه أمريكا سيتراجع عن دعمه لدولة الإحتلال الصهيوني نزولاً عند رغبة شعوبهم المتضامنة مع القضية الفلسطينية ، لأن هذه الدولة لم تكن بقرار صهيوني بل هي نتاج مشروع غربي #ديني في الدرجة الأولى ومن ثم لتكون نقطة متقدمة ضمن المشروع الإستعماري لهذه الدول في المنطقة العربية .

رغم قسوة الحرب إياكم أن تضعفوا أمام أهلكم وأطفالكم أول أسباب النصر الثقة بالله والتوكل عليه والثبات والمعنويات المرتفعة ( إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون ) .