نحنُ هؤُلاء الأشخاص الذينِ يُطيلونَ
النظَر علَى الأشياءُ قَد لا تَعني شِيئاً
بالنِسبة للأخَرِينَ ، هؤُلاء مَن أعتادُوا
الهَروَب مِن التجَمُعات العائِليه ،
أصحابُ الألقابْ ألتِي نُسِبت لهُم
" الأنطَوائي ، الغامَض ، البَارد "
كُل هؤُلاء مَن أعتادُوا السَهر
طَويلاً ومَن أتهمَهم الجَميعُ بالسَلبية.

إنَّ اعتِذَارَك مُزعِجٌ أكثَر مِن أفعَالك
كنتَ تُدرِك أنّ ما تفعلُه يُزعِجُني
لكنّك كُنت تُكَرِّرُه
لَم يكُن ذلِك يقتُلنِي بقدرِ ما
كانَ يقتُلك بدَاخِلي
مَا عدتُ أشعُرُ بشيءٍ تجَاهك
حاولتُ أن أكرَهك، أو أن أُحبّك
لكنّك مُجرّد جُثّة بدَاخِلي
وقرِيبًا، سأُحرِقُهَا وأُشعِل المكَان بِها.

اطْمَئِنِي لَيْسَ فِي القَلْبِ سِوَاكْ قَطَعَ الشَكَ يَقِينِي لَسْتُ أَنْسى رَعْشَةَ الحُبِّ التي غمرتنا وشَعوُر الارْتِبَاكِ ورُبَّمَا زَارَكِ طَيفِي قَائِلاً أننِي فِي كُلِّ مَنْ حُولِي أَرَاكَ يَا فَتَاةً خَلْتُهَا قَدْ خَلَقَتْ كَيْفَمَا شَاءَتْ بِأَنْوَارِ مَلَاكْ إِنْ أَتَاكِ الشَّوقُ لِي فَلْتَعْلَمِي أَنْ قَلْبِي مِثْلَ مَا كَانَ فِدَاكَ

الفُرصه الثانية بسلاحكَ يكتلوكَ
ومن نفس الصحن مرتين تسَمم
هاا كلبي شكلت ؟ رد علي شب النار
ولم صورهم وماضيهم وجيت
وكف يضحك صدك مو ضحكة الخسران
بحيث شما توج النار يتبسم .

وإذا دفنوَني، أسولف بيك للمِيتين
و اگلهم هذا أعز چتال إليه .

أمس لو ما عيونك عرضت كَبالي
چا صوت الفِشك للصبح ضل عالي .

گتلك كضاني المرض
حط إيدكَ علىٰ الوجع خاطر تطيبني
تسحكَ برجلكَ گمت وين اليتعبني
وياكَ طاير چنت ومأمن تحبني
شمدريني من سابع سما من نوصل تذبني .

https://t.me/i8uubot?start=mqmd9Zlc9l

ضلي يمي ، اني اريدچ
ضلي يمي ، وجهچ ينسيني همّي
وجهچ يذكرني بـ أمي
صوتچ بليلي من اسمعه
چن بچت يم راسي امي
خلّاشوفچ ، ما شبعت من أمي شوف
روحي يمها ، إبيتها ضلت تطوف
هي دنيا وفركه صعبه
وضلت المشتاق خوف .

الواحدُ من سِبتَمبر ، بعد ذهابِ أغسطُس البائس أستكُون أنتَ كذلكَ ؟
أم ستُحاول إصلاحَ من أفسدهُ أغسطُس ؟ علىٰ إيةِ حال خفف حملُكَ
عليَ ما عادَ لي قلباً يحتمَل ، كُن ساكناً ما عادَ لي روحاً تحتمِلُ الضجيج
كُن مَليءً بالألوان لا تَكُن اسود فقط ، كُن كُل شيءً لكن لا تَكُن ألماً
فالألم هشمني و جعلني من كُل جهةً أنزف ، كُن كَماءاً خَفيفٌ ومُروي
لا تكُن كناراً حراقتاً ومُلهِبَ ، كُن كُل شيءً لكن لا تَكُن ألماً .