تَقَبَّلَ اللَّهُ بِالغُفرانِ طَاعَتَكُمْ
وَزادَكُم بِالتُّقى عِزًّا وإيمَانًا

وكلُّ عِيدٍ وعَينُ اللَّهِ تحرُسُكُم
حتَّىٰ يعُودَ لكُم بالخَيرِ أزمَانَا ??

تقبّل الله طاعتكم، وكل عام وأنتم بخير يا كِرام.

اللّهُمّ فرج عن أهلنا في غزة ،
اللّهمّ فرج عن أهلنا في سوريا،
اللّهمّ فرج عن أهلنا في السودان واليمن والعراق ،

اللّهم انصر الإسلام والمُسلمين وارفع بنا كلمة الحق والدين ، اللّهمّ حرر الأقصى والمَسرى من دنس الكفرة اليهود ، اللّهم يا من لا يُعزُّ من عاديت ولا يُذل من واليت تباركت ربنا وتعابيت انصرنا على أعدائك أعداء الدين .

وصلّى الله على سيدنا محمد خير الخلق والمُرسلين.

**"لا تنشروا حلوى العيد وغيره على مواقع التواصل التي يراها إخواننا الذين تحلّلت أجسادُ أحبتهم ومُزقت أشلاهم في ابادةٍ لم يشهد لها التاريخ مثلًا لها

من اشترت لأطفالها ملابس العيد لا تنشر صور هذه الملابس على ستوريات الواتساب وغيرها من المواقع، فهُناك أطفال لم يغيروا ملابسهم منذ نصف عام، بل هُناك من التصقت بطونهم من شدّة الجوع، بل هناك من سالت أشلاهم تحت أنقاضِ منازلهم

عيب يا جماعة نحنُ في عزاءٍ عظيم
إخواننا في كربٍٍ شديد لا يُطيقونه إلا بما فضّلهم الله من ايمانٍ ويقين به

افرحوا بعيدًا عن ستوريات حساباتكم وقنواتكم
ومن أين يأتينا الفرح، تقرحت أكبادُنا من هذا الألم، والله نأكل فلا نشعُر بما أكلناهُ وكأننا لُصوص، لا بركة في الطعام ولا الشراب ولا أمانٍ دون إخواننا"**

هل نسينا ؟ هل اعتدنا ؟!?
حسبنا الله ونعم الوكيل..

"اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي".

يا ربّ صلّ على من دلّ أمَّته
نحو الرشاد ونحو العزّ والأملِ..
ﷺ

لبّيك إن لنَا قلوبًا جدباءَ، أرواحًا ذابلة، وعيونًا مُسهدَةٌ. لا خبيرَ بها سوَاك، وكلُّ رجائِها الرّواء، كما رويتَ الأرضَ غيثًا يفيض.

هنا دمعاتٌ متحجرات وأفواهٌ مُلجمة بأُمنيةٍ عزيزة، حملناها في قلُوبِنا، هي كنزُنا الذي به نحيا، ولأجلِه نحتمِلُ ما نحتمِل..

فاللهم، اروِ ظمَأ العطشَى؛ حاشاكَ، أن تكتُب علينَا سرابًا..

ليلةُ جمعةٍ طيّبة

كم يستغيث بنا المستضعفون وهم
قتلى وأسرى فما يهتز إنسانُ؟

ماذا التقاطع في الإسلام بينكمُ
وأنتمْ يا عبادَ الله إخوانُ؟!

ألا نفوسٌ أبياتٌ لها هممٌ
أما على الخيرِ أنصارٌ وأعوانُ

يا من لذلةِ قومٍ بعدَ عزِّهمُ
أحال حالهمْ جورٌ وطُغيانُ

لمثل هذا يذوب القلبُ من كمدٍ
إن كان في القلبِ إسلامٌ وإيمانُ ?

《وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ》

أنت الآن في فترة تمحيص وابتلاء يصطفي الله الأخيار من عباده في أشد الأوقات حلكة

فإما أن تجاهد مع إخوتك ولو بكلمة وإما أن تكون من القاعدين المخذولين..