"جبرُ اللّٰه كالتوبة، يمحى ما قبلهُ من الأحزان و كأنها لم تُكن أبدًا، يمحو بلطفٍ أثر ما مضى، و يَزرع بِقلبك شغفًا جَديدًا تحيا مِن أجلهِ."

كلُّ الحِبال واهية
فلا تُعلِّقنا إلا بحبلك المتين يا الله!

‏الخُلوة مع اللَّــه قوّة ومُواساة وجبر، ‏مهما كانت ظروف يومك لا تنسى حظّك منها، لا تدع صفحة يومك تُطوى دون أن تروي روحك بمناجاة ربّك ودعائه والجلوس بين يديه.

«ملاذ القلوب الآمن؛ فِرارها إلى ربّــها»

‏كُلُّ الصعابِ بلطفِ الله هيّنةٌ
طمّن فؤادكَ لا حزنٌ ولا قلقُ
كلُّ الأمور جوار اللهِ رائعةٌ
بشِّر عيونك لا دمعٌ ولا أرقُ
كلُّ الدروب بغير اللهِ موحشةٌ
تخيفُ من دونهِ الأيام والطرقُ.

"من اتَّقى الحرامَ لوجه الله، أقرَّ اللهُ عينَه
‏ بالمُتاح مِنَ الحلال و ربُّك الأكرمُ"

"الحمدلله الذي يُنعم ويتفضّل ويُكرم ويحمي ويُعطي، ويفتح على قلب المرء ويجبر كسره، ويطلّع على سريرته فيصرفُ عنهُ ما أهمّه؛ حمدًا كثيرًا طيّبًا مباركًا فيه♥️."

‏صباح الخير، و بعد: "سلوانُ قلبِ المؤمن وراحته؛ أنّه في رعاية الله، وبين حنايا لُطفِه؛ فما قدّرَهُ كان، وما لم يُقدّره لم يَكُن، وكلّ أقدارِه خير".

«واغفِر لنا، ما أَسرَفناه على أنفسِنا، عندما سلَكنا بها دروبًا لا تُرضيك؛ ربّنا لا غِنى لنا من عودةٍ إليك، نحنُ الّذين جُرِحَت أيادِينا من الطَّرقِ على الباب، لكن نحبّ الجِراح؛ لأنّها أنينُ الحنينِ إليك حين انغلَقت فرُجاتِ الأمانِ عنّا؛ إليكَ وحدَك، وبكَ نستَعين».

اللهم إني أعوذ بك من غفلة أصابت قلبي،
وهوّنت عليَّ ذنبي