ليكُن شعارُك في مواقع
‏ التواصل الإِجتماعي ..
‏بقاءٌ مع فائدة ..
‏ أَو رحيلٌ بلا ذنبٍ ..

‏• هو عالمٌ إفتراضيٌّ ..
‏لكن ذنوبه ليست إفتراضية ..
‏• ثمّة أحرفٌ تزفُّنا للجنَّة ..
‏وثمة أخرى تجرُّنا للنار جرًّا ..

‏• ستذهبُ أنت وتبقى كلماتُك ..
‏إما حسنة جارية أو سيئة جارية ..

• قال ابن المعتز :

ما عابني إلا الحسودُ
**وتلك من خيرِ المعايب
وإذا فقدتُ الحاسديـن
فقدتُ في الدنيا المطايب ..

•** وقال المعافى بن زكريا النهرواني :

**ألا قلْ لمن كان لي حاسدًا
أتدري على من أسأت الأدبْ

أسأتَ على الله في فعلِه
لأنَّك لم ترضَ لي ما وهبْ

فأخزاك عنه بأن زادني
وسدَّ عليك وجوهَ الطلبْ ..

•** وقال آخر :

كلُّ العداواتِ قد تُرجَى مودتُها
إلا عداوةَ مَن عاداك مِن حسدِ ..

دخلت امرأة من الأنصار على عائشة رضي الله عنها في حادثة الإفك ، وبكت معها كثيراً دون أن تنطق كلمة ، قالت عائشة رضي الله عنها : ( لا أنساها لها ) .

وعندما تاب الله على كعب بن مالك
بعدما تخلف عن تبوك دخل المسجد مستبشراً ، فقام إليه طلحة يهرول واحتضنه ، قال كعب : ( لا أنساها لطلحة ) .

( مواقف الجبر في لحظات الانكسار لا تُنسى ) .

اذكر اخواني أهل السنة والجماعة وأخص منهم المحاورين ؛ بحديث النبي ﷺ:

( إنَّ الشَّيْطانَ قدْ أيِسَ أنْ يَعْبُدَهُ المُصَلُّونَ في جَزِيرَةِ العَرَبِ، ولَكِنْ في التَّحْرِيشِ بيْنَهُمْ ).

ولكِنْ في التَّحريشِ بَينَهم، أي: إنَّه لم يَيْأسْ منَ التَّحريشِ بَينهم، والمعنى أنَّه يُوقعُ بَينهُمُ الخُصوماتِ والشَّحناءَ، والحُروبَ والفِتَنَ ونَحوَها .

فائدة

هل ثبت عن الإمام أحمد رحمه الله تعالى في أحد أقواله إباحة التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم؟

الجواب: ذكر ابن تيمية أن ذلك مذكور في منسك المروذي،لكن المنسك ليس بين ايدينا اليوم، ولا يوجد سند صحيح نتأكد من ثبوته.

فتبقى قضية(إباحة أحمد رحمه الله تعالى للتوسل في أحد أقواله) موضع شك .

منقول ..

كل عام وأنتم بخير .. وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال .. عيدكم مبارك .. أعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات ..

أخوكم / عادل الشمري ?

السنّة التّهنئة بعد صلاة العيد
تأسياً بسنّة أصحاب النبي ﷺ..

جاء في المغني لابن قدامة قال: وذكر ابن عقيل في تهنئة العيد أحاديث منها: أن محمد بن زياد، قال: كنت مع أبي أمامة الباهلي وغيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فكانوا إذا رجعوا من العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك، وقال أحمد: إسناد حديث أبي أمامة إسناد جيد، وقال علي بن ثابت: سألت مالك بن أنس منذ خمس وثلاثين سنة وقال: لم يزل يعرف هذا بالمدينة.

وسئل شيخ الإسلام ابن تيمية:
هَلْ التَّهْنِئَةُ فِي الْعِيدِ وَمَا يَجْرِي عَلَى أَلْسِنَةِ النَّاسِ: "عِيدُك مُبَارَكٌ" وَمَا أَشْبَهَهُ، هَلْ لَهُ أَصْلٌ فِي الشَّرِيعَةِ أَمْ لا؟ وَإِذَا كَانَ لَهُ أَصْلٌ فِي الشَّرِيعَةِ فَمَا الَّذِي يُقَالُ؟
فأجاب: "أَمَّا التَّهْنِئَةُ يَوْمَ الْعِيد،ِ يَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ إذَا لَقِيَهُ بَعْدَ صَلاةِ الْعِيدِ: تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكُمْ، وَأَحَالَهُ اللَّهُ عَلَيْك، وَنَحْوُ ذَلِكَ؛ فَهَذَا قَدْ رُوِيَ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْ الصَّحَابَةِ أَنَّهُمْ كَانُوا يَفْعَلُونَهُ، وَرَخَّصَ فِيهِ الأَئِمَّةُ كَأَحْمَدَ وَغَيْرِهِ، لَكِنْ قَالَ أَحْمَدُ: أَنَا لا أَبْتَدِئُ أَحَداً، فَإِنْ ابْتَدَأَنِي أَحَدٌ أَجَبْته، وَذَلِكَ لأَنَّ جَوَابَ التَّحِيَّةِ وَاجِبٌ، وَأَمَّا الابْتِدَاءُ بِالتَّهْنِئَةِ فَلَيْسَ سُنَّةً مَأْمُورًا بِهَا، وَلا هُوَ أَيْضًا ممَا نُهِيَ عَنْهُ، فَمَنْ فَعَلَهُ فَلَهُ قُدْوَةٌ، وَمَنْ تَرَكَهُ فَلَهُ قُدْوَةٌ. وَاَللَّهُ أَعْلَم"
(الفتاوى الكبرى: ٢/ ٢٢٨)

لِمَ سُمِّيَ يوم ٨ من ذي الحجة بيوم التَّرْوِيَةِ ؟!

قال محمد بن علي بن الحنفية رحمه الله : إنما سمّي يوم التروية لأن الناس كانوا يتروّون من الماء.

قال الأعمش رحمه الله : إنما سمّي يوم التروية لأن الناس كانوا يتروّون فيه الماء إلى عرفات، ولم يكن بها ماء.

وقيل: لأن إبراهيم عليه السلام رأى ليلة التروية الأمر بذبح ابنه، فأصبح يتروى هل هو من الله أو حلم ، فلما رآه الليلة الثانية عرف أنه من الله .