كان يُداعب قَلبي بنظراتهُ المُركزة ?

-عيونك ..
-شبها؟!
-فيها جمال الدنيا بحالها?..

كل غنية بحبها .. فيها شي بخصك?!

الأحزان في بلدي جزء من الورثة “

أُعيذك من غِياب ضحكتك?.

‏النضج الذي أنت به اليوم، حصاد تلك الأيام التي ظننتها لن تمضي.

‏"على الأقل..
‏تعال نقدم خطوةً ونؤخر أخرى
‏نفتح بابًا ونغلقه
‏تعال..
‏نعاود لعبة الحضور والاختفاء
‏ونلتقي في تقاطعات مدنٍ غريبة..
‏تعال.. لتصبح لدينا قصة قابلة للتقدم
‏بدلا عن هذه النهاية
‏التي لم تمنحنا متعة الهاوية
‏على الأقل!"

‏يحدّقُ في سقفِ غُرفتهِ مُتمنيًا لو كانت الدُّنيا أخف..

‏و أنتَ تضعُ احتمالاتك ؛ ‏ضَعْ من بينها :
‌‏«‏لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً»?

‏"إذا سمعت طرقاً على بابك لاتفتح الباب، الذين يملكون شجاعة الطَّرق لايبصرون الخلود فيك، افتح فقط لمن لم يطرق الباب، افتح فقط للذين يقفون أمام بابك ويخجلون من فكرة الطَرق، إنهم الوحيدون الذين يظنّون بابك باباً في الجنة."