١ شعبان 🖤**

‏﴿وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا﴾**

حين يترجل القادة ، لا ينتهي الطريق ، بل يُعبَّد بدمائهم ..
محمد الضيف ، الاسم الذي أرعب العدو لعقود ، يترجل اليوم ، ومعه نخبة من قادة القسام ، تاركين وراءهم إرثًا من المقاومة لا ينكسر .
مروان عيسى ، غازي أبو طماعة ، رائد ثابت ، رافع سلامة ، أحمد غندور ، وأيمن نوفل ..
أسماء لم تكن يومًا مجرد ألقاب ، بل قادة صنعوا معادلات ، وخاضوا معارك لم يكن فيها التراجع خيارًا .
في مشهد الفقد ، يترسخ اليقين بأن الحكاية لم تُكتب فصولها الأخيرة بعد ، وأن الراية ، وإن تعاقبت عليها الأيدي ، لن تسقط .

لا وقت لدينا لنذرف الدموع ..
نحزن ثم نمضي بقوة و عزم إلى الهدف المقدس .. على نفس الدرب ...حتى النصر أو الموت ...إلى رحمة الله يا قادتنا الأبطال ..

‏يبدو لي أن هذا الهدوء الأخير الذي ظهر فجأةً على ملامحي، كلماتي، وتصرفاتي ليس إلّا ردة فعل واضحة بعد إندفاع دائم، ومحاولاتٍ عديدة ورغبة عارمة في الوصول. يبدو لي الآن أنني كنت أتمنى أكثر من اللازم، أحاول أكثر من المفترض، والآن قررت أن أتجاهل الإحساس بالأشياء من حولي وانتظارها ?****.

غارق في ذاتي ?****٠

ويصيرُ الصَّمتُ جواباً ?****٠

رقَّت قلوب الجميع لقلبي إلا القلب الذي رقَّ له قلبي ?.

فش مهرب من الحياة خليك ساند حالك ?****.

يراقبون بعضهم من بعيد ، وكلاهما يعتقد بأن الآخر نساه?.

أكثر ما يؤلم الصامت احاديث عقله?**** .