وكم من أمة أو دولة كفرت بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُون

كل من جمع بين الإيمان والعمل الصالح هو مبشَّر حقيقة بالجنة

التقوى هي الإحساس الصادق والوعي بالحضور الإلهي والعمل بمقتضى ذلك، وهي مقياس التفاضل والأكرمية عند الله تعالى بين الناس، وهي المقصد من القيام بكل العبادات العملية مثل الصيام والحج، لذلك فالتحقق بها مقدم على هذه العبادات تقدم الغاية على الوسيلة، والضال المفلس هو من انشغل بالوسيلة عن الغاية، فمثله كمثل من أقام في الطريق وأخذ يسبح بحمده ويقدس له، مثل هذا ستدهمه لا محالة أي سيارة

هل يوجد من لديه أدنى شكّ في أن ألد أعداء أي رسالة هم من أقاموا أنفسهم وكلاء عن الله واختلسوا لأنفسهم سلطاته وتميزوا على الناس بزي ديني خاص وجعلوا الدين مهنة يتربحون بها؟ هؤلاء هم في الحقيقة وكلاء الشيطان للصد عن سبيل الرحمن

ما أعجب أمر هذا الْإِنْسَان؛ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا، ومن ذلك أنه يتأول ويتألى على ربه، ويسيء الظن به، ويسميه بما لم يسمِّ به نفسه، وينسب إليه ما لم ينسبه إلى نفسه، وهو يظن بذلك أنه ينزهه أو يعلي من قدره.

حشرات مصر يعتقدون أن السفاح سليم العثماني (فتح) بلادهم
للأسف يوجد حشرات في مصر يعتقدون أن السفاح سليم العثماني (فتح) بلادهم!!! وهم لا يعلمون أن بلادهم قبل سليم هذا كانت مسلمة سنية ومقر الخلافة العباسية ومركز إمبراطورية كبيرة تشمل كل الشام والحجاز، وأن العثمانيين نهبوا كل ثروات مصر التي تراكمت عبر القرون وعزلوها عن ركب الحضارة (لأول مرة في تاريخها) في ذروة تطور هذه الحضارة وأن الشعب المصري كاد ينقرض بسبب الحكم الإجرامي الجهلوتي العثماني، ومن المضحك أنه يوجد شارع كبير في القاهرة يحمل اسم هذا السفاح، وربما يوجد شوارع أخرى!
هؤلاء الهوام هم احتياطي استراتيجي للخيانة والجهل والتخلف، وسيكونون أعوانا وعملاء لأي مجرم ضد بلادهم طالما يرفع شعارا إسلاميا!

المقصد الأعظم للمذاهب التي حلت محلّ الإسلام
المقصد الأعظم للمذاهب التي حلت محلّ الإسلام إنتاج ما يلي:
1. كائنات انتقلت عيونها إلى قفاها.
2. أنعام بل أضل سبيلا.
3. حمير تحمل أسفارا.
4. قرود تقلد وتحاكي.
5. كلب إن تحمل عليها تلهث أو تتركها تلهث.
6. بقر، لا يهمهم الأمور الجوهرية وإنما فرعيات الفرعيات الشكلية.
7. صور متعددة ومتنوعة من الفشل والقصور والجهل والتخلف.
8. كائنات تعاني من شتى عقد ومركبات الشعور بالنقص والدونية.
9. كائنات تقدس نعال السلف.
10. دواب خطرة على المسلمين الآخرين.
11. قنابل موقوتة.
12. كائنات مصابة بالخلل في المنطق والإدراك.
13. كائنات تسبح بحمد من قهرها بسيفه ووضع فوق أعناقها قدمه طالما لم يعطل الصلاة.
14. ألد أعداء العقل.

1. للإنسان حرية واختيار وإرادة وفق مرتبته، وهو نسبي مقيد، فلا يمكن أن يتصف بما هو مطلق.
2. حرية الإنسان واختياره من مقتضيات السنن الإلهية، والإله الذي له الكمال المطلق لا يناقض نفسه!
3. الإنسان مخير فيما هو مكلف به.
4. الإنسان مخير فيما يترتب عليه مصيره على المستوى الجوهري.

المظالم في الديار الهمجستانية غير قابلة للإحصاء ولا للعدّ، وربما يعجز عن حصرها الكومبيوتر العملاق، فكل كائن همجستاني هو ظالم ومظلوم ومصدر للظلم، بلاد همجستان هي باختصار جهنم هذه الدنيا.
لذلك لا جدوى من تتبع المظالم الجزئية، يجب تتبع المصدر الأصلي والسبب الرئيس، السبب يدور حول ما برمجوا عليه من المذاهب الشركية الهمجية التي حلَّت محل الإسلام، وحتى من كفر بها فمازال مبرمجا عليها، وإنما استبدل أسماءً بأسماء، الداء الهمجستاني ينفذ إلى أعماق النفوس وليس من السهل إزالته.

المضلون القدامى قالوا بأن بعض الآيات منسوخة بآيات أخرى أو بالمرويات الظنية التي يسمونها بالسنة، وبذلك تمكنوا من عمل مذاهب حلت محل الإسلام تقوِّض مقاصده أو تحقق عكسها.