‏يجيني كأنه الرؤيا وأنا يشهد الله ‏ إني دايم ملهوف

﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُم وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾.

‏صباح الخير وكسور الليالي طبّها جبرك
‏يا وجهٍ ما يصير الصبح عندي — لين يبدا بك

‏«حطبت لك عمري عشان أقهر شتاي
‏ ياخيبة البردان من جمرٍ ممّطور»?

‏تشعر أن الذاكره دايم تسوي جميل، كل ما جابت على البال وجه الي تحب

‏من يلوم الآخرين لا يزال في أول رحلته من يلوم نفسه بلغ منتصفها أما من لا يلوم أحدًا فقد وصل

جسورٍ على الشّده صبورٍ على الأتعاب لكني أهاب الليالي لا توجع أحبابي

الليلة الشوق لا هادي ولا مسالم
‏ماهو براضي على طبعي ولا أسلوبي

‏يجيني كأنه الرؤيا وأنا يشهد الله
‏ إني دايم ملهوف

‏غلاه من فوق الغلا ما هوب دون
‏وحكاه سمعك يجبرك بارخاك له

‏ودك تحطه فالعيون من العيون
‏وتبسط على رمض الثرى يمناك له

‏وتظلّه من الشمس في ظِل الجفون
‏ ولا يمر إذنه سوى لباك له