وأنكدُ الناس عيشاً من تكون لهُ
نفْسُ الملوكِ وحالاتُ المساكين..!

إنما أنا عُبَيدُك! الغريق في فقره! المقر بذنبه ووزره! يا من لا أكرم منه، ارحم من لا أضعف منه!

- ش. وجدان العلي

إن المرء إذا عَظُم حب الله في قلبه تقلص كلامه وانحصر على الشيء البسيط الذي يُجدي وقلّت زلاته وهزله واحتفظ بوقاره وحشمته.
لأنه حينها لا يدعي الصمت ليقال أنه مُهابٌ! بل قد علم قيمة اللسان وأن الناس تنكب على وجوهها في النار بسبب حصائد ألسنتهم، فَيصمت كثيرا ويتحدث بالذي لا يعيبه.

• إسلام منصور

‏لا خيرَ في أمةٍ بالدفءِ تلتحفُ
وفي العراءِ بناتُ الشامِ ترتجفُ..

أيا شابًا لرب العرش عاصي
أتدري ما جزاء ذَوي المعاصي؟!

سعيرٌ للعُصاة لها زفيرٌ
وغيظ يوم يؤخذ بالنواصي

فإن تصبر على النيران فاعصه
وإلا فكن عن العصيان قاصي..!!

جدني نحو القدس مشتاق اليها.⛓️?

لازال التعب يطاردنا شيئا فشيئا
حتى صرنا لا ندري إلي أين يطاف بنا

لا زالت الأحزان تتوالى على قلب المرء

حتى يبدأ البدن بالإعياء والتعب
فيهجر النوم، ويفكر في أرواح الذين رحلوا، وأسمار الذين هجروا

فتنتقل الأكدار المعنوية التي في القلب، إلى أجام توقد على رأس المرء في حياته الحقيقية

التي هي في الحقيقة أيضا دار فناء
فلو ركز فيها وفي حقيقتها
لعلم بأنها زائلة والموعد الجنة
ولكن هيهات هيهات لهذا القلب الذي لا يرتحل، وإنما يزيد المرء تعبا فوق تعبه .. وكدرا فوق كدره .. وبلاءا فوق بلاءه

فصبرا ثم صبرا أيها القلب الرقيق
فإنك لا تقوى على هذا الحريق

وإن الحزن هذا سوف يمضي
كما لو أن أنورا أضاءت ذا الطريق

بدت في وسط نفق حالك
قد أشرقت ظلماته وشع بها البريق

أحْمَدُ بْنُ عِصَامْ | رَحِمَ اللّٰه أبَاه