‏"مَن مات وهو يتعلَّمُ القُرآن، يُتمُّ اللهُ له ذلك بعد موته"

- ابن القيم.

خلي عندك وعي ديما انك حتي لو درت كل حاجة صح برضو حيجن عليك فترات نفسيًا مش احسن حاجة.. لان انت بشر وهذا طبيعي يصير ومش معناه انك شخص كئيب او فاشل او فقدت الشغف وغيره من الكلام المحبط هذا..

لا عادي انت شخص طبيعي محتاج بس تستعين بالله و تهدى وماتاخذش اي قرار انفعالي!
افصل يوم يومين عالقرايا بيش ترد طاقتك وترد ترتب اوراقك وجدولك من جديد وترجع بهدوء احسن من الاول.. بالهدوء كل حاجه حترجع كويسه..

ودائما توكل على الله لان اصلا عمرها ما كانت بشطارتنا وانما بتوفيق الله..

متخافش تبدأ من جديد، يمكن قصتك الجديدة تكون أحلى !؟

واجد منا كان حلمه حاجه مختلفه عن المكان لي هو فيه توا، فيه اللي يبي يدخل كلية معينه بس ربي حطه في طريق مختلف تماماً عن المكان اللي كان يبيه، مرات يسعى ويكون معنداش طاقه يكمل ويوقف!، يمكن لو بدا بنفس القوى والعزيمه اللي كان هيبدا بيها لو كان في المكان لي يبيه هيوصل وهتبقى قصته مختلفه عن كل اللي كان متوقعها، كل ماتشتغل على نفسك تلقى نتيجة، ربي اختار لنا ثغر معين، إختار جندي لكل ثغر، وعارف انك انت اللي هتسد الثغر هذا مش غيرك!
معناها نحاول ونجاهد عشان نوصل...
يقول ابن القيم:
"فأعظم اللذات ثمرات الآلام ونتائجها وأعظم الآلام ثمرات اللذات ونتائجها"
وانت تبي اللذة بعد التعب، ولا الألم بدون تعب؟!

القدرة على "البدء من جديد"، تكاد تكون أيقونة الحياة المطمئنة والعيشة الهانئة: التوبة بعد المعصية، والحب بعد الفشل، والأمل بعد اليأس، والحماس بعد الفتور، والمحاولة بعد الخسارة، والمواجهة بعد الهروب، والإقدام بعد التردد، والاعتذار بعد الخطأ، وهي خير من كل استسلام نسكن أنفسنا به?

قيام الليل بنسبة ٩٠% هو أهم أدوات السعي لأي حاجة انت تبيها...
فكرة الخلوة بالليل بنفسك والناس راقده من حولك وأنت قائم تصلي وتدعي وتبكي كفيلة إنها تصلح أي حاجة اخيه عندك ( نفسياً ومعنوياً ومادياً )
قال أحد السلف ( أتعجبّ ممّن له عند الله حاجة كيف ينام وقت السحر )
يكفيك ربع ساعة أو تلت ساعة فقط من الليل تركع لله فيهم
احفظها جيداً : سهام الليل لا تُخطئ الهدف أبداً حتى وإن لم تصبه إصابة كاملة?

هناك مرض صامت :
اسمه " التعوّد على النّعمة "
و له مظاهر:
أن تألف نِعمَ اللهِ عليك، وكأنها ليست نِعَماً

أن تتعود الدخول على أهلك ...
وتجدهم بخير فلا تشكر الله على ذلك

أن تشتري ما تريد ، دون شكر المنعم

أن تستيقظ وأنت في أمان
دون أن تحمد الله

"من لم تُوقظه هذه الآلام والمآسي وتكالب الأعداء فقد لا يستيقظ بعد ذلك إلا في قبَره! "

عندما حدث حصار النبي في شِعب أبي طالب مع قومه ومن أسلم، يومها أقامت قريش الحصار الكامل على بني هاشم والمطلب، ثم حدث أن وقف رجلٌ من بني مخزوم، ورغم أنه كان كافرا قال زُهيرُ بنُ أبي أُمَيَّةَ:
يا أهلَ مكَّة، أنأكلُ الطَّعامَ, ونَلبَسُ الثِّيابَ, وبنو هاشمٍ هَلْكـى، لا يُباع ولا يُبتاعُ منهم؟ والله لا أقعدُ حتَّى تُشَـقَّ هذه الصَّحيفةُ القاطعـةُ الظَّالـمةُ!!
فجاهلية الأمس أشرف من حضارة اليوم!!

وكل هؤلاء سيسجل التاريخ التاريخُ أنهم تركوا إخوتهم يقتلون ولم ينصروهم!!
لا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل

لاحظ الشافعي أنّه لم يعد يحفظ كما كان، فتوجه إلى بيت شيخه وكيع وشكى له سوء حفظه، وقال يا شيخ لم أعد أحفظ بسرعة كما كنت، ولا أعرف سبب ذلك، فقال له الشيخ: لا بد أنّك فعلت ذنبًا ما، ويجب عليك أن تراجع نفسك.

فقام الشافعي من عند شيخه، وتوجه إلى بيته، وجلس مع نفسه يفكر ما هو الذنب الذي فعله، فتذكر ذنبه

فأنشد الشافعي، قائلًا:

**شَكَوتُ إِلى وَكيعٍ سوءَ حِفظي
فَأَرشَدَني إِلى تَركِ المَعاصي

وَأَخبَرَني بِأَنَّ العِلمَ نورٌ
وَنورُ اللَهِ لا يُهدى لِعاصي**