تخوض حرباً لأجل أحدهم ، فيقتُلك هو .

- **"‏فَـ تَفَاءَلِي يَـا حُلوَةً أحبَبتُـهَا
إنَّ الـتَّفَـاؤلَ لِـلجَمَـالِ رَفِـيقُ

عَينَاكِ لَمْ تُخلَقْ لِيَسكُنَهَا الأسَىٰ
أبـدَاً وَلَـيسَ بِهَـا البُكَـاءُ يَلِيقُ

فَـ تَبَسَّمِي إنَّ الحَيَـاةَ جَمِيلَةٌ
كَالوَردِ مِنْ شَفَتَيكِ حِينَ يَفِيقُ."!**

قال نافع بن مالكٍ: دخل عمر بن الخطّاب المسجد، فوجد معاذ بن جبلٍ جالسًا إلى بيت النّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - وهو يبكي، فقال له عمر: ما يبكيك يا أبا عبد الرّحمن؟ هلك أخوك؟ قال: لا، ولكنّ حديثًا حدّثنيه حِبّي - صلى الله عليه وسلم - وأنا في هذا المسجد، فقال: ما هو؟ قال: «إنّ الله يحبُّ الأخفياء الأتقياء الأبرياء، الذين إذا غابوا لم يُفْتَقدوا، وإذا حضروا لم يُعرَفوا، قلوبُهم مصابيح الهدى يخرجون مِن كلِّ فتنةٍ عَمياء مظلمةٍ» .

- ابن القيم | مدارج السالكين

@SirajAlNoor

أولئك الذين أقاموا مناحات على قتلى اليهود بحجة أنهم مدنيين،
إن كانوا يحتكمون للقرآن؛ فالقصاص حق وقتلى الفلسطينيين الأبرياء تنتظر دماؤهم القصاص.
وإن كانوا يحتكمون لقوانين الدول والتاريخ؛ فلا يجتمع غاصب محتل وصاحب الأرض المعتدى عليه.
وإن كانوا يحتكمون للإنسانية؛ فالموت قدر ويأتي بطرق مختلفة.
وإن كانوا يحتكمون للمنطق؛ فالحرب حرب!

‏"فتبسم النبي ﷺ"
البخاري ١٠٢١

"فضحك النبي ﷺ"
البخاري ١٩٣٦

"فسكت ﷺ هُنيهة"
البخاري ٣٦٩٥

"حزن النبي ﷺ"
البخاري ٦٩٨٢

"فبكى النبي ﷺ"
البخاري ١٣٠٤‏

"لم تُحفظ حياة رجل وتُخلَّد تفاصيلها على مر العصور مثل حياة نبيّنا محمد ﷺ، وهذه السُّنة المفصلة الجامعة التي حرص فيها الصحابة على نقل أدق شؤون حياته هي من أعظم الأدلة على صدق نبوته ﷺ"

كلما وقفت عند معاني القرآن الجليلة تعجب لذلك الوضوح المهيب لمعالم الحق والباطل،
ذلك الفضح للمنافقين والمرجفين: (هم العدو فاحذرهم)
يخرجون في زماننا بأشكال وأصناف لم تخطر على بال من سبق!
يشككون في ثوابت الدين، ويهونون من تحريف الدين، ويرقصون على جثث المسلمين
وجودهم حكمة عظيمة والإغلاظ عليهم عبادة.

{وَمَن يَقنَطُ مِن رَحمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضّالّونَ}

شوق الحلبية

دعم ونشر جُزيتم خيرًا

https://t.me/+OF8W02m-AOtkOTE0

قال ابن تيمية رحمه الله:

"تظهر الشياطين في المواضع التي يختفي فيها أثر التوحيد".

كتاب النبوات (2/ 1019)

كان من دُعاء النبي ﷺ :
‏" وأسألُك قُرَّةَ عينٍ لا تنقطع "

‏وقُرَّة العين قيل : معناها بَردُها ، وانقطاعُ بُكائِها واستِحرارها بالدَّمع ؛ فإنَّ للسُّرورِ دَمعةً باردةً ، وللحُزن دمعة حارَّة ، وقيل: هو من القرار أي : رأَت ما كانت مُتشوِّقة إليه ، فقَرَّت ونامت ..