إذا الشعب يوما أراد الحياة، فلن يخرجوا عن قضاء الله كاتب القدر.

الإخوة الأحباب من أهل الشام

هذا حساب مكتب البلاغات التابع للأمن العام للقوات المسلحة الشامية

كل من يعرف معلومات تفيد الوصول لشبيح معين (أي رجل تلطخت يداه بدماء الأبراء وتعاون مع النظام المجرم الساقط)، سواء اسم أو محل سكن، الخ فليتفضل ويرسل لهم، حقنًا لدماء أهل السنة من طعناتهم الغادرة، وثأرًا لشهدائهم

@GSS_REPORTS_OFFICE

الخنازير ما زالت أنوفهم مرفوعة، ويتكلمون باستعلائية ويهددون!

فوق كل تلك المذابح والمجازر والتعذيب الذي فعلوه مع أهل السنة، لا يزالون يتحدثون من منطلق قوة!

يا أوباش يا أنجاس، والله ستكسر رؤوسكم وتمرغ أنوفكم بالتراب، حتى إذا ما سمعتم كلمة "سني" دب الرعب في قلوبكم.

ما زالت رائحة الدماء في أنوف أهل السنة، وما زالت علامات التعذيب شاهدة عليها أجسادهم الطاهرة.

يا خنازير يا أنجاس.

لسنا أصحاب ذاكرة السمكة

وضع الصلبان على الأعلام الأوربية لا يدل على الإرهاب والإقصاء، ولكن كلمة التوحيد، الشهادة التي حملها من فتح الشام منذ قرون وأدخل الإسلام إليها، ثم عاد من يحملها وخلّص الشام من الطاغية النصيري؛ صارت من علامات الإرهاب والطائفية!

من أجل عدة طوائف غير مسلمة لا تشكل من تعداد سكان الشام إلا الربع أو أقل، يجب أن لا نتعامل مع الشام على أنها دولة إسلامية!

الوطنجية بغال الغرب الوفية!

فالرجل إذا تعلق قلبه بامرأة ولو كانت مباحة له يبقى قلبه أسيرا لها تحكم فيه وتتصرف بما تريد وهو في الظاهر سيدها لأنه زوجها أو مالكها ولكنه في الحقيقة هو أسيرها ومملوكها. ولا سيما إذا علمت بفقرة إليها وعشقه لها وأنه لا يعتاض عنها بغيرها فإنها حينئذ تتحكم فيه…

أحدهم كان يقول لك: المشروع الإيراني أقل ضررا من المشروع الصهيوني، ليبرر لمن فرح بمناصرة الرافضة المزعومة لأهل فلسطين باعتبار أنهم جزء من الأمة، وليس من باب ضرب الظالمين بعضهم بعضا، ولمن حزن لضرب الصهاينة الأنجاس لحزب الشيطان. وحينما كنا نقول أنّ النصيرية…

أحدهم كان يقول لك:

المشروع الإيراني أقل ضررا من المشروع الصهيوني، ليبرر لمن فرح بمناصرة الرافضة المزعومة لأهل فلسطين باعتبار أنهم جزء من الأمة، وليس من باب ضرب الظالمين بعضهم بعضا، ولمن حزن لضرب الصهاينة الأنجاس لحزب الشيطان.

وحينما كنا نقول أنّ النصيرية والرافضة أشد كفرا وجرما وتنكيلا بالمسلمين يا ناس، لا ينبغي تعظيمهم، لم يكن ٱحد يصدق، ويظننا نبالغ من باب العاطفة كوننا من أهل الشام؛ حتى رأى العالم أجمع جزء يسيرا من مشاهد المحاربة الصريحة لله ودينه، والكفر البواح، وخطط نشر التشيع، ومدى الإجرام في أرض المعارك وداخل المعتقلات!

يعني يا ليته قال أنّ المشروع الرافضي أقل ضررا لأي سبب آخر؛ ربما كان المرء قادرا على تفهم ذلك، ولكن أن يقولها ليصرف النظر عن جرم الرافضة في الشام ومدى خطرهم على دين أهل السنة هناك في أوج المعركة في غزة الحبيبة، وأنّ هذا من فقه الواقع؟!

لا مشكلة عندي في اعتبار المشروع الصهيوني أخطر؛ هم والرافضة كفار ملاعين مجرمين، المهم أن لا نختلف في وجوب محاربتهم في نفس الوقت.

المشكلة أنه حذف المقطع، ولا يترك ساعة تمر الآن دون أن ينشر عن سوريا مستغلا الحدث.

ملك الهروب والتراجع دون الاعتراف بأنه فقيه في هبد الواقع!

#الهبد_المنهجي

عطفًا على ما ذكرته هنا: أعيد وأكرر، يا أهل الحديث والأثر في الشام، لا تُظهر عقيدتك أمام أحد لا تثق به ثقة حقيقية. لا تتكلم مع أحد عن موضوع الطرق الصوفية والتجهم الأشعري والبدع. وأي أحد يسألك قل له: ما أدري، وزارة الأوقاف هي التي تتولى هكذا أمور. لا تتكلم…

وصف الذي يجري في الشام بأنه متفق عليه مع إسرائيل لإضعاف حزب اللات وإيران اللتان تحاربان إسرائيل هو نتاج بذرة مركزية القضية الفلسطينية وجعلها فوق كل شيء!

هم لا يهمهم شيء من أحوال المسلمين في غير فلسطين، وعليه؛ كل شيء يؤثر سلبا -فيما يبدو لهم- على القضية الفلسطينية فهو أمر سيئ ويجب أن نشكك فيه حتى ولو كان ما يحدث يصب في مصلحة مسلمين آخرين قد وقع ويقع عليهم أضعاف مضاعفة مما وقع على مسلمي فلسطين!

هذا وأنا أفترض جدلا أنّ إيران وحزب اللات حقا يعادون الصهاينة من أجل القدس وأهل السنة في فلسطين، وأنّ لهم تأثيرا حقيقيا في حرب غزة مع الصهاينة، وليس لمصالحهم العقائدية والسياسية والاقتصادية!

يعني أنا الآن كوني مسلم سني سوري لو قلت لكم:

كل ما يؤذي إسرائيل هو أمر سيئ! لماذا؟ لأنهم يحاربون إيران وأذرعها العسكرية التي سفكت دماء أهلي في الشام، ودمرت منازلهم، واغتصبت أرضهم.

وفعلا، تأثير إسرائيل على إيران وميليشياتها تأثير قوي وكبير جدا، ولا ينكر عاقل أنه صب في مصلحة أهل السنة في الشام.

فما قولكم فيّ حينئذ؟

متصهين، خائن، وقد يكفرني أكثر الناس!

ولكن الحمد لله الذي هدانا لأن يكون الدين والتوحيد والعقيدة هي المركز الذي ننطلق منه، ونقيم من خلاله الأحداث، فيعصمنا ذلك بفضل الله من قول كلام هو غاية في القبح والسفه والفساد في حق إخواننا المسلمين في فلسطين وغير فلسطين.

اللهم فرج عن المسلمين في جميع بقاع الأرض وانصرهم ورد كيد عدوهم عنهم، أنت وليّ ذلك والقادر عليه، سبحانك لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك.