ضموني في دعائكم!
جزاكم الله جنّة الفردوس خالدين فيها.

إننا نتوه ونغفل ونُعمى في هذه الدنيا الفانية، أقسم بالله أن الفتن تشق الروح شقًّا، ويالهُ من وجع...
سلوا الله الثبات، سلوا الله الثبات وأكثروا من ذِكر: لا حول ولا قوة إلّا بالله!

اللّهُم يسّر!

عند نقطةٍ ما... ليس ما نلهف له نناله، حتى أثناء الحديث... ليس لنا أن نقول ما نشاء!
فالواجب هو العلمُ بأن هناك ما يَحدّ من اللهفة والكلام حتى وإن لم يُرسم ذاك الحد.

اللهُم أن يمسنا لُطفك!

كان النبيُّ -صلَّ الله عليه وسلم- يُكثر من دُعاء:
"اللهم ارضني بما قضيت، وعافني فيما أبقيت، حتى لا أحب تعجيل ما أخرت ولا تأخير ما عجلت."

سبحان الله...
مر عام على أجمل يوم في حياتِي حرفيًّا!
الحمد لله الذي سخر لنا اللقاء بالأحبة، أعاده الله! ?

لن تجد نفسك إلَّا عِند خالقها...
ستبحث وتُفتّش هُنا وهناك، سيُشبّهُ لك أن لُقياك بها في ذلك الانحِدار وتِلك الهاوية...
ولكن في كل أوانٍ تمضيه وكل طريقٍ تسلكه بغير الله لن تُفلح!
الحقيقة هي أنَّنا سنفقد أنفسنا مرارًا وتكرارًا، سنتُوه في متاهاتِ هذهِ الدارِ الفانية...
فما لنا إلَّا أن نتمسّك بمن خَلقها؛ فبه تبقى وبدونهِ تسِيب.