مذهب #الشافعية في إقامة الجمعة في السجون ونحوها:

لو اجتمع أربعون فأكثر من المعذورين -الذين تنعقد بهم الجمعة- في غير محل الجمعة كحبس أو مستشفى ولم يمكنهم حضور الجمعة في محلها وأمكنهم إقامتها في محلهم .. لزمتهم ‌الجمعة؛ لأن إقامتها في المسجد ليست بشرط، والتعدد يجوز عند عسر الاجتماع، فعند تعذره بالكلية أولى.

ويجوز لغيرهم من أهل البلد أن يصليها معهم أو يقيمها لهم؛ لأنها جمعة صحيحة.

هذا ما اعتمده الإسنوي، وتبعه الشهاب الرملي، وولده الجمال الرملي، والخطيب الشربيني، وابن حجر في الفتاوى خلافا للتحفة، والعبادي، وغيرهم من المتأخرين.
وما استدل به السبكي لعدم الجواز من عدم صحة ذلك عن السلف مع كثرة السجناء من الصالحين في عهدهم، أجاب عنه ابن حجر في الفتاوى بما حاصله: أنا لا نسلم اجتماع أربعين من أهلها، ولا أنهم كان يمكنهم فعلها في السجن، والله أعلم.

تنبيه: لا بد أن يكون الأربعون من أهل البلد الذي ستقام فيه الجمعة فلو كان بعضهم من خارج البلد .. لم تصح منهم الجمعة؛ لاختلال شرط الاستيطان، والله أعلم.

https://t.me/amhalkaderi/2238

#المذاهب_الأربعة على جواز صيام يوم السبت تطوعا، لكن يكره عند أكثرهم إفراده بالصيام لغير سبب.
فإن صام يوما قبله أو بعده أو كان في صوم يعتاده كأن يصوم يوما ويفطر يوما أو يصوم البيض أو عرفة أو عاشوراء فلا يكره إفراده، والله أعلم.

https://t.me/amhalkaderi/1288

الاختلاف الكبير - الذي وقع هذه السنة - بين الفلكيين أنفسهم لا يبقي شكا أن قولهم: إن الحسابَ الفلكي قطعيٌ ليس صحيحاً.

(قناة د. أحمد بن محمد الخليل العلمية) (t.me/alkhalil_1)

لا تتحر موافقة ولا مخالفة.
ليكبر كل لنفسه فإن وافق صوت غيره فلا حرج ولا يتحر المخالفة، وإن خالف صوته صوت غيره فلا حرج ولا يتحر الموافقة، فالأمر واسع وظواهر الأدلة محتمل للأمرين.
قال الإمام الشافعي رحمه الله: (وَأُحِبُّ إظْهَارَ التَّكْبِيرِ جَمَاعَةً وَفُرَادَى فِي لَيْلَةِ الْفِطْرِ وَلَيْلَةِ النَّحْرِ مُقِيمِينَ وَسَفَرًا فِي مَنَازِلِهِمْ وَمَسَاجِدِهِمْ وَأَسْوَاقِهِمْ). مختصر المزني ضمن الأم (٨/ ١٢٤).
وقد غلا قوم في الموافقة فتحروا الذكر الجماعي في كل حال.
وغلا قوم في الافتراق حتى لو وافق صوت أحدهم صوت أخيه تكلف مخالفته وربما أدى به ذلك إلى ترك الذكر رأسا، فإنه لا يكاد يذكر قوم ذكرا واحدا رافعي أصواتهم إلا توافقت أصوات بعضهم.
وكلا طرفي قصد الأمور ذميم، والله أعلم.

https://t.me/amhalkaderi/1442

Telegram

قناة عبد الله القادري

لا تتحر موافقة ولا مخالفة. ليكبر كل لنفسه فإن وافق صوت غيره فلا حرج ولا يتحر المخالفة، وإن خالف صوته صوت غيره فلا حرج ولا يتحر الموافقة، فالأمر واسع وظواهر الأدلة محتمل للأمرين. قال الإمام الشافعي رحمه الله: (وَأُحِبُّ إظْهَارَ التَّكْبِيرِ جَمَاعَةً وَفُرَادَى…

#المذاهب_الأربعة أنه يسن أن للخطيب في العيدين أن يكبر قبل الخطبة الأولى تسع تكبيرات، وقبل الثانية سبع تكبيرات ولاء.
وقد نص #الشافعية أن هذه التكبيرات ليست من الخطبة ولكنها بين يديها من شعار العيد.
وهذا بحث خاص في المسألة.

http://www.alakhdr.com/?p=330

https://t.me/amhalkaderi/1440

Telegram

قناة عبد الله القادري

#المذاهب\_الأربعة أنه يسن أن للخطيب في العيدين أن يكبر قبل الخطبة الأولى تسع تكبيرات، وقبل الثانية سبع تكبيرات ولاء. وقد نص #الشافعية أن هذه التكبيرات ليست من الخطبة ولكنها بين يديها من شعار العيد. وهذا بحث خاص في المسألة. http://www.alakhdr.com/?p=330 …

#فقه_الزكاة (٣٤)

#المذاهب_الأربعة أنه لا يصح خصم الدين الذي على الفقير واحتسابه من الزكاة، لأن الله أمر بإيتاء الزكاة وهذا ليس إيتاء، ولأن المزكي هنا افتدى دينه بحق الله، وقد يكون الفقير بحاجة أشد من قضاء الدين.
ولكن يدفع الزكاة للفقير ابتغاء وجه الله، والفقير يسدد الدين الذي عليه منها أو من غيرها.

https://t.me/amhalkaderi/1380

‏صناعة المذهب، ونشأة المدارس الفقهية:
هبةٌ ربانية لمن يشاء الله من العلماء.
ثم يجعل الله لها من دون ذلك أسباباً منها:
- سعة علم الفقيه وتحقق اجتهاده.
- وصدق نيتِه وديانتِه وأمانتِه.
- وطول مثافنة العلماء، والتفقه على أيديهم.
- وتقادم جلوسه في تدريس الفقه والفتوى.
- وكثرة طلابه الجامعين لمذهبه، المقعدين لأصوله، المعتنين بسيرته وأقواله.
وهذا على مرّ تاريخ الأمة لم يكن إلا لأفراد أقلاء جداً.
ولم تستقر "الصناعة المذهبية الفقهية" على مرّ السنين -تداولاً وتلقياً وفتياً وقضاءً- إلا للمذاهب الأربعة المتبوعة.
وإن وُجد غيرهم فما بين مندثرٍ غائبٍ أو قليل الأتباع.
ومن العلماء من يكون له مذهبُه الخاص، ويفتي به، بلا مدرسة فقهية تُنسب إليه.
▪️والمذاهب الأربعة:
من حيث الأصل إنما هي: صياغة لمراد الشارع، وجمع لأحكام مفترق النصوص، وليست "أفكاراً شخصيةً!" كما يزعمه بعض الجهّال.
ولا يكاد يوجد لفقيهٍ معتبرٍ معلوم الديانة من كافة المذاهب الأربعة: أنه أفتى في مسألةٍ شرعيةٍ: بمحض الرأي من دون مستند من الوحيين أو قاعدةٍ دينية أو أثارةٍ من علم.
حتى علماء مدرسة أهل الرأي، إنما كان رأيهم في التأخر عن الأخذ بظواهر النصوص وثابتها، لـ"رأيٍّ" عارضٍ لهم من "أدلةٍ شرعية أخرى"، وليس بمجرد الرأي المحض! والفكرة الشخصية.
▪️وإن تعجب:
فاعجب لمن لم يُعرف بالفقه ولا بالفتوى، ولا بالتفقه عند الأكابر، ولا بالعناية بكتب الفقه وأصوله وقواعده تقريراً وتصنيفاً ودراسة، ولا بتزاحم الطلاب عند بابِه وركابِه بدفاترهم يتفقهون على يده وينقلون مذهبه، وقد بلغ سن الإعذار بالتوبة والاقبال على الآخرة ثم يزعم:
أنه سينشئ مذهباً فقهياً حديثا!
وهذا لا يكاد يقوله صاحب عقلٍ وأدب بله أن يقوله من ينسب نفسه للعلم والعلماء!
فنعوذ بالله من الفضيحة في الدين والدنيا والآخرة.

https://twitter.com/badralialotibi1/status/1644608345339305985?s=20

Twitter

صناعة المذهب، ونشأة المدارس الفقهية: هبةٌ ربانية لمن يشاء الله من العلماء. ثم يجعل الله لها من دون ذلك أسباباً منها: - سعة علم الفقيه وتحقق اجتهاده. - وصدق نيتِه وديانتِه وأمانتِه. - وطول مثافنة العلماء، والتفقه على أيديهم. - وتقادم جلوسه في تدريس الفقه والفتوى.…