مِمَّا يضرّ بالمرء أن ينشأ في بيت كريم الأصل، أهله طيّبون ذو مروءة وجود وسؤد، ليظنّ أنّ هذا هو الأصل في النّاس، فيعاملهم كلّهم بما اعتاد عليه بلا تكلّف أو اصطناع؛
فيزعجه -بعد تجربته- أن يجد الأصل في النّاس الشّرّ لا الخير، ويسوؤه ما يجده من الجحود والنّكران، ويدهشه استحلال الظلم والبغي، فما يزال به النّاس حتّى يصير إلى انعزال عنهم وكراهية لكلّ الخلق إلّا بقية من أصحاب المروءات، وقليل ما هم!

- د. حسام عبد الجواد.

"في مواقع التواصل الإجتماعي"ㅤ⁣⁣⁣⁣⁣⁣⁣⁣⁣⁣⁣⁣⁣⁣⁣⁣⁣⁣⁣⁣⁣⁣⁣⁣⁣⁣⁣⁣⁣⁣⁣⁣⁣⁣⁣⁣
‏إن أردت اكتشاف الشخصيات فعليك بمراقبة التعليقات... لا المنشورات، لأن ثقافة الرد هي معيار العقل والشخص، عكس المنشورات فأكثرها نسخ ولصق..

- منقول.

كل ما بكون جاي ابعت رسالة أو اقتباس على القناة، فبنظر للتاريخ وبفكر انو ما مضى عالرسالة السابقة غير يوم واحد أو إنو ما صرلي زمان مرسل الرسالة..
لما برسل الرسالة الجديدة بتفاجئ بالتاريخ وكيف إنه في فرق يومين وثلاث أيام وأكتر أحياناً من ما متوقع...
الأيام عبتمر بسرعة رهيبة بشكل فوق الوصف..
يا رب بارك لنا في أعمارنا وزد في أعمالنا ويسر لنا من العمل ما يُرضيك عنا ويكفر ذنبنا حتى نلاقيك على خير، ونكون ممن تبيض وجوههم يوم لقياك يا رب..
اللهم إن مضى بنا عمر وقصر بنا دهر فيارب اجعله حجة لنا لا علينا وارحمنا برحمتك واغفر لنا وتجاوز عنا...
أسأل الله سبحانه أن لا يذهب عمري وعمركم سدى وأن يكون كل وقت يمضي بخير وإلى خير في الدنيا والآخرة..
تُصبحون على خير. 🌸

#خاطرة

من مُشاركاتكم عبر معرّف التّواصل ⬆️
#مشاركاتكم

وفي هذه الأيّام، فإنّي لا أجدُ أُنساً لِقلبي مثلَ الدُّعاء، ولا طمأنينةً لِقلقي مثلَه!
عن توسُّلي إليه سُبحانه، أم خفقان قلبي بمعرفتي أنّه يسمعُني أنا بكلّ ضَعفي، أم يقيني بأنّه سيُجيبُ دَعوتي، أم فرَحي بها إذا صارت حقّاً!
أتخيّلُ أنَّ الدّعوة الّتي لطالما لزِمَت لِساني، في كلّ سُجود، وقبل كلّ تمرة، وبين الأذان والإقامة، وفي جَوف اللّيل وعند نزول المَطَر وفي كلّ الأوقاتِ أُردِّدُها..
أتخيّلُ أنَّها وبرغم استحالَتها، وضعفي، ستَغدو واقِعاً وشيئاً أتحسَّسُه!
ربّاه، جئتُك موقناً بالإجابة، أغِث قلبي بِها يا ربّ..

من مُشاركاتكم عبر معرّف التّواصل ⬆️
#مشاركاتكم

"حياتُكَ كتاب‏ فلا تكُنْ مؤلّفاً سيّئاً"

يا أبا رافع ناولني الذّراع؛ فناوله الذّراع من القدر.. ثمّ قال: يا أبا رافع ناولني الذّراع؛ فناوله الذّراع؛
ثمّ قال له يا: أبا رافع ناولني الذّراع!
هنا أعمل أبو رافع رضي الله عنه عقله وقال: يا رسول الله وهل للشّاة إلّا ذراعان فقال صلّى الله عليه وسلّم: لو سكتت لناولتني منها ذراعاً ما دعوت به..
طالما أن رسول الله يدعوك فلن ينفذ الذّراع من القدر!

ولهذه البركة إرث نبويّ نجده في حياتنا!
حيث روي عن أمّنا عائشة أنّ النّبي ﷺ لمّا مات ترك لها شطراً من شعير فكانت تأكل منه إلى ما شاء الله، ثمّ خطر لأمّنا عائشة أن تزنه، فلمّا وزنته ما لبث أنْ انتهى؛ فقالت: لو تركناه لأكلنا منه أكثر من ذلك..

تغافل عن الخير الّذي تشعر ببركته ولاتُحدّث النّاس فيه؛ فربّما لو سألت عنه زالت بركته..
بل ربٍما قد تُحدّث نفسك بأنّك لم تمرض منذ فترة طويلة فما تشعر إلّا وقد مرضت أو بأنّ أمورك قد تيّسرت ثمّ ما تلبث أن تعسّرت...
لاتحدّث نفسك بالبركة على سبيل الاستفسار وإنّما على سبيل الحمد والشكر..

- منقول.

"أن لا ينتهي المطاف بِفقدان أنفسنا، أن نظلّ على معرفةٍ بنا، أن لا نجهل قيمتنا بمرور من أفسد قلوبنا، أن نبقى مع ذواتنا حتّى إن شعرنا بالفراغ، أن نبقى في ثبات دائماً مهما حصل يا ربّ."

يَقول شمس الدّين التّبريزي: "إنّ المرء مع من لا يفهمه سجين.".