يالله يا رب المجاهدين أنصر المجاهدين اللهم انصر جيش أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام

{بسم الله الرحمن الرحیم }
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أغاث أخاه المؤمن حتى يخرجه من هم وكربة وورطة كتب الله له عشر حسنات، ورفع له عشر درجات، وأعطاه ثواب عتق عشر نسمات ودفع عنه عشر نقمات، وأعد له يوم القيامة عشر شفاعات .

وعن رسول الله (صلَّى الله عليه و آله : (من مشى في حاجةِ أخيه ساعةً من ليلٍ أو نهارٍ، قضاها أو لم يقضها كان خيراً له من إعتكاف شهرين.
🔸️وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) : (تنافسوا في المعروف لإخوانكم وكونوا من أهلهِ فإنَّ للجنَّة باباً يقال له "المعروف" لا يدخله إلا من إصطنعَ المعروف في الحياة الدنيا فإنَّ العبد ليمشي في حاجةِ أخيه المؤمن فيوكّل اللَّه به ملكين واحداً عن يمينه وآخراً عن شماله، يستغفران له ربّه ويدعوان بقضاء حاجته.
🔸️(وعن رسول الله (صلَّى الله عليه وآله): (إنَّ اللهَ في عون المؤمن ما دام المؤمنُ في عون أخيه المؤمن ومن نفَّس عن أخيه المؤمن كُربةً من كُرَب الدنيا نفَّس الله عنه سبعين كُربةً من كُرب الآخرة). 

🔸️اللهم ارزقنا توفيق الطاعة
🕊هيئة راية العباس عليه السلام

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
《مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا》
(ما زال وجهُك {نصـــر اللـه} موعدنا
بل إنَّك اليوم ثــــأرُ الله إن جهلوا)
🏴مجلس عزاء أربعين سيد شهداء المقاومة الإسلامية السيد الشهيد القائد المجاهد الكبير المستطاب السيد حسن نصر الله والشهداء الأبرار رضوان اللّه تعالى عليهم.
*🔹️يوم السبت  ٩/ ١١/ ٢٠٢٤
*🕰الساعة الثامنة مساءً
🕌*حسينية راية العباس عليه السلام
*📜الخطيب السيد صالح الجيزاني
🔹️الملا علي شلال
🔷️البصرة _ الهارثة _گرمة علي_ منطقة البدران
🏴رزقنا الله وإياكم حُسنَ المواساة لمولانا صاحب الزمان صلوات الله وسلامه عليه في أهل بيته (ع) وشيعته.**

?ما هي موانع الزيارة والشهود (المشاهدة)؟

? في الواقع علينا أن نعرف عمر بن سعد وشمر الذين هم بداخلنا ونتخلص منهم، وإلا فمع وجودهم لا يستطيع الإنسان أن يتقرب إلى الإمام الحسين عليه السلام ولا يمكنه أن يصبح زائراً.

? أولئك الذين يقولون : يا أبا عبد الله أنظر إلينا بنفس تلك النظرة التي نظرت بها إلى الحر الرياحي، هذا الكلام خطأ بالكامل؛ وهو تهمة وإهانة لأبي عبد الله عليه السلام. أيها المحترم! لقد نظر الإمام إلى شمر و عمر بن سعد بنفس تلك النظرة التي نظر بها إلى الحر.

? بما أن الأئمة الأطهار سلام الله عليهم أحياء فكلامهم حي ونظرتهم حية أيضا، وإنّ أبا عبدالله سلام الله عليه ينظر إليّ وإليكم الآن بنفس تلك النظرة التي نظر بها إلى الحر، ولو كان الأمر غير ذلك لكان شمر وعمر بن سعد يستطيعون أن يقولوا: لماذا لم تنظر إلينا تلك النظرة؟ فلو نظرت إلينا بتلك النظرة لأصبحنا صالحين أيضا ولكففنا عن الجناية.

✅ فيقول الإمام: والله إني نظرت إليكم جميعاً بهذه النظرة، ولكن كانت بطونكم قد مُلئت بلقمة الحرام فجعلتكم لا ترون نظرتي لكم، وإلا فإني كنت قريبًا منكم، ولقمة الحرام هي التي سجنتكم فلم تروني، فلو رأيتموني لكان الأمر قد حُلَّ مثل الحر.

? هذا هو عين مبحثنا فذنوبنا هي التي سجنتنا فلا نستطيع أن نكون زائري الإمام الحسين عليه السلام.

? الأستاذ الغفاري حفظه الله، كتاب ظهور العشق،ص۲۲٤

#أربعين_الوصول
@Ya8affar

#تأملوها_جيداً

لا "خواگه"!

في الطريق الى كربلاء، وفي ساعاتٍ متأخرة من الليل، عند المشاة الهاربين من حرارة النهار.. رأيتُ شاباً ايرانياً، يواجهه كهلٌ نجفي.

الشاب معمم بعمامة سوداء، في قامته طول، في وجهه سُمرة، وعلى محيّاه علامات رِقّةٍ من تعبٍ ومن خشوع الايمان.. ، قد وضع كلتي يديه على كتفي الكهل، ويضرب باليمنى ضرباتٍ رتيبةٍ خفيفة علامةً على المحبّةِ والود.

أما الكهل صاحب قامة متوسطة، رأسه قطعةِ شيبٍ واحدة، في يديه آثار خشونةٍ، كأنه عاملٌ أو زارع.. ومع قامته المتوسطة الا أن رأسه يعلو الشاب وعمامته معاً، اذ يقف على مرتفعٍ من الأرض، سمّر عينيه الى وجه الشاب.. يستمع بلهفةٍ الى كلماته استماعاً كخشوع الصلاة، منذهلٌ عن ما يجري حوله.

لفت ناظري آثار الفرح العارِمة على وجه الرجلين.. وهي عند الكهل النجفي العراقي أبين .. فرحة خدمة الزائر.. لم أعرف عم يتحدثان، وهل يجيدان لغة بعضهما، او أن التفاهم بالإشارة وحدها؟ لا أعلم!

مررتُ بهما سريعا، لم يتوقف جسدي، لكن فكري توقف عندهما.

تفكَّرتُ كثيراً: بحث مفكرو العالَم كثيراً، عن هويةٍ تجمع البشر ولا تفرّقها، فحاولوا ايجادها في عَلَمٍ و نشيد، وحدودٍ جغرافية.. حاولوها في ثقافةٍ قومية اثنية، في عِرقٍ آريٍ أو تُركيٍ أو عربيٍ .. لكنهم فرَّقوا أكثر مما جمعوا، بل فرَّقوا حين جمعوا.

وخلال بحثي عن موضوع "الهوية" لم أجد ما يوفِّر هوية تتجاوز كل فروقات البشر فتجمعهم تحت راية واحدة، واسمٍ واحد، واتجاهٍ واحد أفضل من "العقيدة".. بجانبيها، سليمةً او فاسدة!

فطاقة "العقيدة" عجيبة، تجد البشر يتنازل عن كل ما يفرِّقه عن غيره، حين يجتمعان معاً عليها.

تذكرت جمَعةً مع أخوة رساليين وجدتُ فيها صديقين يتسامران: سودانيٌ وأفغاني.. شخصان من بيئتين مختلفتين تماماً: من قوميتين مختلفتين، لغتين مختلفتين، ثقافتين مختلفتين.. لكن كل واحد يحدِّث صاحبه غير آبهٍ بتلك الاختلافات، وكأنه صديق طفولته أو ابن ديرته.

تساءلت مع نفسي: كم حاول الطغاة أن يفرِّقوا بيننا، وينشؤوا حواجز مصطنعة يفصلوننا عن بعضنا.. حتى يرى الواحد منّا غيرَه "خواگه" – كما يسمي المصريون الأجانب عنهم- .. يفرِّقوننا لأنهم يعيشون على ضعفنا ويقتاتون من دمائنا وخيراتنا..

فقسمونا في حدود جغرافية وضعوها لنا حين احتلوا بلداننا وقسمّوها بينهم كأنها قطعةٌ من حلوى..

وفي داخل الحدود الواحدة قسمونا الى كردي وتركي و عربي و أعجمي ..

وفي داخل القومية نفسها قسمونا الى شمالي و جنوبي وشرقي وغربي..

وفي المدينة الواحدة قسمونا الى "ابن ولاية" و "وافد" أو "مهاجر"..

وفي الأسرة الواحدة قسّمتنا "السياسة"، فهذا مشجعٌ لحزبٍ وذاك مناصرٌ لحزب آخر..

ثم هناك تقسيم الأجيال، وتقسيمات "الجندر" المبتدع، و تقسيماتٌ لو أحصيتها لوجدتها اكثر من تعدادنا!

أقول قسّمونا: .. وربما نحن الذين قسّمنا أنفسنا .. حباً للاستعلاء و طلباً لـ"أن تكون أمةٌ هي أربى من أمة"

كل هذه التقسيمات

ثم يأتي موسم الحسين (ع)..

و تأتي زيارةُ الأربعين.. بطاقتها الهائلة.. بسيلها البشري الجارف.. تجرف كل التقسيمات تلك، وتصهرنا جميعاً في بوتقة واحدة.
فاذا بالماشي لا يفكِّر بالذي يمشي جنبه، عربي أو أعجمي، ابن بلده أم لا..

فالكل واحد ..
بصفة واحدة "زائرُ الحسين"ولا وجود لـ"خواجه" واحد بينهم!

**فمن فرَّقتهم السياسة
يجمعهم الحسين (ع)

ولا عزاءَ للظالمين!**#تأملات

إجابات مكتب المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد السيستاني دام ظلّه حول أسئلة تخص التعاطي والاتجار ومكافحة المخدرات

?[النص الكامل للقاء مواكب ورواديده عزاء الشور مع المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي.] منشور على موقع قناة كربلاء على الفيس بك .

الشيخ الكربلائي يستقبل ممثلي مواكب الشور ويوصي برعاية الضوابط الشرعية للشعائر الحسينية

استقبل المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة، سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، عصر يوم السبت الخامس من صفر الخير الموافق للعاشر من شهر آب الجاري، ممثلين عن مواكب عزاء(الشور).
وبين سماحته فضيلة وأجر إقامة الشعائر الحسينية وتعظيمها، مؤكداً "أنها من مصاديق أفضل القربات التي يتقرب بها المؤمنون إلى الله تعالى، وأنها من مصاديق شعائر الله تعالى التي يستحضرون بها المصائب العظمى التي جرت على النبي وعترته الطاهرة(صلوات الله عليهم أجمعين)".
وقال: "إن اقامة هذه الشعائر كانت أحد الأسباب الجوهرية للحفاظ على مذهب أهل البيت(عليهم السلام) على الرغم مما فعله الطغاة والحكام الظالمون من محاولات طمس معالم المذهب الحق والذي دفعوا بسببه تضحيات جسيمة ومعاناة مريرة استمرت على مدى عقود من الزمان".
وتابع: وإن لهذه الشعائر حدوداً شرعية وضوابط مسنونة وفق ما ورد من أهل بيت العصمة(عليهم السلام)، وجرى عليها السلف الصالح حفاظاً على قدسيتها ومشروعيتها، ولذلك علينا في الوقت الحاضر أن نصون هذه الشعائر من أي خروج عن حدودها الشرعية وضوابطها التي أوضحها فقهاؤنا الأعلام".
وذكر المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة جملة من الضوابط الشرعية ومنها: "المحافظة على المضمون الحسيني في القصائد والردّات الحسينية بحيث لا تخرج الى مضامين قد تشتمل على مخالفات عقائدية أو خروج عن السيرة الحسينية في مسارها الصحيح وما نقله أصحاب السير والحديث ممن يوثق بنقلهم، وأن تتضمن بيان مظلومية أهل البيت(عليهم السلام) وصبرهم على ذلك وما تعرضوا له من اضطهاد وتنكيل وتشريد وسجن وتقتيل، والابتعاد عن أي كلام يوهم الوقوع في الغلو أو مخالفة المتسالم عليه من عقائد أهل البيت(عليهم السلام) أو التوهين لمقامهم".
وأصى سماحته بضرورة "الابتعاد عن بعض الأساليب التي تشبه الغناء أو توهم من يسمعها من بعيد أنها مناسبة لأهل اللهو والغناء مع الابتعاد عن المؤثرات الصوتية الشبيهة بما جرى عليه أهل اللهو"، لافتاً في الوقت نفسه إلى تجنب بعض الحركات والتمايل الذي لا يتناسب مع عظم مصيبة الإمام الحسين(عليه السلام)، بل لا بد من أن تكون بهيئة تدلّ على الرزانة والهيبة والوقار".
وحذر الكربلائي من "خطورة توفير الأجواء الحاضنة لبعض الأفكار المنحرفة من خلال الخروج عن الضوابط الشرعية للمواكب المذكورة".
وفي ختام اللقاء اتفق الحاضرون على ضرورة عقد لقاءات متعددة بينهم وبين أصحاب الفضيلة العلمية في النجف الأشرف وبعض الخطباء لتحديد الضوابط الشرعية لمواكب العزاء تفصيلا، معربين عن التزامهم بذلك للدخول إلى العتبات المقدسة في كربلاء.

بسم الله الرحمن الرحیم
﴿ وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَىٰ صِرَاطِ الْحَمِيدِ﴾
[ الحج: ٢٤]
☆موجز لقاء خدام الحسين (عليه السلام) مواكب ورواديد عزاء الشور مع المتولي  الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة  سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي (حفظة الله) .
بدأ الحديث سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي
حول تعظيم شعائر الله وحفظ قداسيتها
واثنى سماحة الشيخ على المواكب والهيئات الحسينية  في إبراز مظاهر الحزن والمواساة لأهل البيت (عليهم السلام)
وقال سماحة الشيخ الكربلائي
ان تعظيم الشعيرة يكمن في معرفتها ومعرفة حدودها الشرعية
وأوصى بإقامة العزاء واحياء الشعائر بالموروث من السلف الصالح ...
وقال إن عزاء الشور من الشعائر  إلا ان هناك ما يشوبه  من بعض الانحرافات في الطريقة لا كشعيرة
مثلاً التمايل اثناء اللطم  او القراءة للعزاء
وانه هناك امور دخيلة على العزاء  كالافكار الصوفية والعليلالهية وان الطريقة الخاطئة قد تؤدي إلى عقيدة فاسدة وأن الانحراف  يبدأ بخطوة واحدة ... ولعله إذا يترك بدون علاج وتصحيح  لايمكن تداركه فيما بعد ...
وأكد سماحة الشيخ الكربلائي  على أنه يجب على الاخوة في العزاء الحسيني الرجوع الى الأحكام الشرعية ومعرفة حدود الشعائر شرعاً...
فهناك  ما يترتب عليه حكم شرعي بالحرمة مثلاً وهناك
أمر يُحكم عليه بغير اللائق بالشعيرة نفسها أياً كانت الشعيرة
مثال ذلك  لفظ الاسم الشريف ( حسين )
هناك من يلفظه بصورة غير لائقة بالاسم فضلاً عن كون الاسم مقدساً ويجب لفظه بصورة صحيح وواضحة
ودار الحديث حول بعض النقاط التي ثبتها العرف
على عزاء الشور  وايضاً نحن ثبتناها سابقاً في عدة لقاءات
وكيفية معالجتها ،واتفق الجميع على ان العلاج يحتاج إلى  مدة لأن التركة كبيرة ...
وحذر سماحة الشيخ الكربلائي من تضمن بعض القصائد الغلو أو ما قد يوهم بالغلو حفاظاً على سمعة أهل البيت (عليهم السلام) وحذر من ترك الأمر على ما هو عليه وان القضية  تتطلب بذل الجهود من قبل الجميع  للحفاظ على العزاء وايضاً إيصال حقيقة الدين من خلال اقامة الشعائر الحسينية ..
(يعني هذه السنه حددنا بعض التصرفات الخاطئه في اقامة العزاء  فيكون العمل على تصحيحها )
وايضاً تم ذكر مسألة مهمة وهي ابتعاد الشباب عن الحوزة العلمية وخطباء المنبر المخلصين الغيورين على الدين وضعف العلاقة بين جمهور العزاء وبين الخطيب بسبب الموروث الفكري الخاطئ اتجاه الخطيب وخصوصاً اذا كان الخطيب من طلاب الحوزة العلمية واقتصار احياء المجالس  على فئة محددة من الخطباء قد لا يمكنها النهوض بالواجب كما هو....
وقد استبشر الجميع خيراً
بعد أن وعد سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي
بالإذن بممارسة العزاء لهذه السنة ١٤٤٦هجرية في زيارة الأربعين ان شاء الله تعالى...

وكانت التوصية باعتماد اختيار خطباء المنبر من
فضلاء الحوزة العلمية في النجف الأشرف والخطباء المأمونين على الدين..
وأوضح الاخوة خدام الحسين أن العتبات المقدسة هي سند لنا وهي الجدار الذي نستند عليه ..
وانه يجب عدم الاخذ بالشائعات حول عزاء الشور .
وان ما تم تشخيصة حول عزاء الشور نحن ايضا شخصناه من قبل ذلك ...
ومما ذكره الاخوة خدام الحسين عليه السلام
هو العمل على كسر الحاجز بين شباب العزاء والعتبتين المقدستين
وايضاً لايكون الحكم على عزاء الشور  من دوافع  شخصية (انه ما احب عزاء الشور  يعني لازم امنعه )
لأنه سيلاقي ردود افعال لا تصب بمصلحة اقامة الشعائر الحسينية لذلك يكون الحكم للشرع هو الفيصل
فكان جواب سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي
وهو ممثل المرجعية المرجعية العليا والمتولي الشرعي على العتبة الحسينية المقدسة ان حفظ قدسية الشعائر لا يكون بمراعاة الأحكام الشرعية فقط بل تدور هناك ممارسات ليست فيها حرمة شرعية ولكنها غير لائقه بعظمة الامام الحسين عليه السلام، فيكون الترك أولى رعاية لمقام الإمام وحفظاً لقداسة الشعائر.
وايضاً أكد الاخوة خدام الامام الحسين عليه السلام
على مسألة محاسبة المواكب والهيئات غير الملتزمة بالاداء الصحيح وأن ذلك يكون على عاتق أصحاب الشأن  (قسم الشعائر الحسينيةفي العتبتين المقدستين وقسم حفظ النظام )
ومحاسبة المقصر ادارياً (يعني سحب الكفالة والهوية)
وفي الختام دعى سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي للجميع بالتوفيق لخدمة اهل البيت عليهم السلام.
☆وأنتهى اللقاء بقراءة دعاء الفرج لمولانا صاحب الزمان الحجة بن الحسن المهدي صلوات الله وسلامه عليه.
_العتبة الحسينية المقدسة
يوم السبت ١٠ / ٨/ ٢٠٢٤
الخامس من شهر صفر سنة ١٤٤٦هجرية

بيان صادر من مكتب سماحته ( دام ظلّه) بمناسبة ارتكاب جيش الاحتلال مجزرة جديدة في قطاع غزة
١٠-٨-٢٠٢٤

بسم الله الرحمن الرحيم

مرة أخرى ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة كبرى في قطاع غزة الأبية باستهداف من تؤويهم (مدرسة التابعين) من النازحين والمشرَّدين، أدّت الى سقوط أعداد كبيرة من المدنيين الأبرياء بين شهيد وجريح، في جريمة مروعة تضاف الى سلسلة جرائمه المتواصلة منذ ما يزيد على عشرة أشهر.
وقد اشتملت في المدة الأخيرة على عمليات اغتيال غادرة استهدفت قيادات بارزة في مقاومة الاحتلال وأدّت إلى استشهاد عدد منهم، وقد خرق بها سيادة عدد من دول المنطقة، وزادت بذلك مخاطر وقوع مصادمات كبرى فيها تتسبب لو حدثت ـ لا سمح الله ـ في نتائج كارثية على مختلف دول هذه المنطقة وشعوبها.
إن الكلمات لتقصر عن إدانة هذه الجرائم النكراء التي باءت بآثامها وحوش بشرية تجرّدوا من كل القيم الإنسانية والمبادئ السامية، ومن المؤسف أنهم يحظون بدعم غير محدود من عدد من الدول الكبرى يمنع من أن تطبق عليهم القوانين الدولية الخاصة بمرتكبي الجرائم ضد الإنسانية.
إننا ندعو العالم ـ مرة أخرى ـ للوقوف في وجه هذا التوحش الفظيع ومنع تمادي قوات الاحتلال عن تنفيذ مخططاتها لإلحاق مزيد من الأذى بالشعب الفلسطيني المظلوم، كما ندعو الشعوب الإسلامية - خاصة - الى التكاتف والتلاحم للضغط باتجاه وقف حرب الإبادة في غزة العزيزة وتقديم مزيد من العون إلى أهلها الكرام.

ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

مكتب السيد السيستاني (دام ظلّه) - النجف الأشرف
٥ / صفر/ ١٤٤٦هـ الموافق ١٠/ آب/ ٢٠٢٤م