ثلاثة أعمال لا تدخل الموازين يوم القيامة لعظمها:

1- العفو عن الناس : لم يحدد الأجر
قال الله تعالى:
{ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ }

2- الصبر : لم يحدد الأجر
قال الله تعالى :
{إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}

3- الصيام : لم يحدد الأجر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( قال الله عز وجل كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به )

وينادي مُنادٍ يوم البعث:
أين الذين أجرهم على الله ؟
فـيقبل الصابرون والصائمون والعافون عن الناس.

- صوموا ، واصبروا ، واصفحوا......
جعلني الله وإياكم ووالدينا والمسلمين ممن ينادى عليهم بـهذا النداء يارب....💗🍃

قال تعالى {مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا}
قال الإمام ابن القيم رَحِمهُ الله :
لو تمكّن وقارُ الله وعظمتُه في قلب العبد، لما تجرّأ على معاصيه
[الجواب الكافي(١/٤٦)]
وقال رحمه ﷲ :
لو عظّموا ﷲ وعرفوا حق عظمته وحدوده وأطاعوه وشكروه، فطاعته سبحانه واجتناب معاصيه والحياء منه بحسب وقاره في القلب
[تفسير ابن القيم(٢/٢٠٢)]

عن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من أصابته فَاقَة فأنْزَلها بالناس لم تُسَدَّ فَاقَتُهُ، ومن أنْزَلها بالله، فَيُوشِكُ الله له بِرزق عاجل أو آجل».

أخبر ابن مسعود -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "من أصابته فاقة" أي: حاجة شديدة، وأكثر استعمالها في الفقر وضيق المعيشة.
"فأنزلها بالناس" أي: عرضها عليهم، وأظهرها بطريق الشكاية لهم، وطلب إزالة فاقته منهم.
فالنتيجة: "لم تسد فاقته" أي: لم تقض حاجته، ولم تزل فاقته، وكلما تسد حاجة أصابته أخرى أشد منها
وأما "من أنزلها بالله" بأن اعتمد على مولاه فإنه "يوشك الله" أن يُعجِّل "له برزق عاجل" قريب بأن يعطيه مالا ويجعله غنيا "أو آجل" في الآخرة.

قد يكون رزقه في بره لوالديه أو قد يفتح الله على يديه باب من أبواب الخير فلا تتصور انت والبعض ممن لديهم عقول عقيمه أن الرزق فقط مال بل المال هو أدنى درجات الرزق

(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّـهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ)

"قيل لأعرابيّ: «لقد أصبحَ رغيفُ الخبزِ بدينارٍ!»

فأجاب: «والله ماهمّني لو أصبحَت حبّةُ القمحِ بدينار، أنا أعبد الله كما أمرني وهو يرزقني كما وعدني.»

وفي سورة الذاريات:
«مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ٭
إِنَّ اللهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْـمَتِينُ»

إنّا عبادُ اللهُ ولن يضيّعَنَا."

‏"اللهُمَّ صبَّ علينا من رحمتك ما يُرضي خاطرنا، ومن أمانك ما يحفّ قلوبنا، ومن توفيقك ما يجعلننا مانوينا خيرًا إلا يسّرته لنا وباركته"

‌‎كان علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- يناجي رَبّه و يقول: "اللهم إن ذنوبي لا تضرك، وإن رحمتك إياي لا تنقصك، فاغفر لي ما لا يضرك، واعطني ما لا ينقصك" في كل مرة أقرأ هذهِ المُناجاة، يقشعر بدني، ويتسلل اليقين إلى قلبي .

‏الخبيئة الصالحة هي طاعة تفعلها لا يطلع عليها أحد إلا الله ، قد تكون أذكاراً ترددها ، أو ركعات تصليها ، أو صدقة تخفيها أو كربة تفرجها ، أو آيات تتلوها أو دمعاتٌ تنثرها بين يدي رب العالمين . . اللهم التوفيق لخبيئة صالحة ترضاها

▪"لينفق ذو سعة من سعته"

▪فإن كانت سعتك فى مالك فأطعم.. وإن كانت فى علمك فلا تحبسه.. وإن كانت فى لين قلبك فإن الكلمة الطيبة صدقة..

▪إن كانت فى بدنك فإن قضاء حوائج الخلق وإعانة الضعفاء.. وإماطة الأذى عن الطريق.. كل ذلك صدقة..

▪قال الحسن: "لو شاء الله لجعلكم أغنياء كلكم لا فقير فيكم.. ولو شاء الله لجعلكم فقراء كلكم لا غني فيكم.. ولكنه ابتلى بعضكم ببعض"..《فانظر أين وسع الله عليك وتصدق》..

منقول