روي عن مولانا رسول الله صلى الله عليه وآله قال

وإذا كان أول يوم من شعبان يأمر الله بابواب الجنة فيفتح و يأمر شجرة طوبى فتطلع اغصانها على الدنيا فينادى مناد هذه اغصان شجرة طوبى فتعلقوا بها تؤديكم الى الجنان)

فوالذي بعثني نبياً ان من تعاطى باباً من الخير في هذا اليوم فقد تعلق بغصن منها كالتطوع بالصلوة والتصدق والعفو عن مظلمة وصلح بين المرء و زوجته و الوالد وولده والجار وجاره والتخفيف عن معسر)

(ومن نظر في حسابه فرأى ديناً عتيقاً قديس منه صاحبه فاداه فقد تعلق بغصن منها و من كفار يتيماً و و . من كف سفيها عن عرض مؤمن ومن : عاد مريضاً أو شيئع جنازة أوعزى مصاباً اوبر والديه و من كان اسخطهما فأرضاهما في هذا اليوم فقد تعلق بغصن منه كما أن من تعاطى باباً من أبواب الشر" و العصيان في هذا اليوم فقد
تعلق بغصن من الزقوم)

( ثم رفع طرفه الى السماء وجعل يضحك ويستبشر وقال رأيت شجرة طوبى ترفع اغصانها وترفع المتعلقين بها إلى الجنة ورأيت منهم من تعلق بغصن ومنهم من تغلق بغصنين او باغصان على حسب اشتغالهم على الطاعات واني لأرى زيد بن حارثة قد تعلق بعامة اغصانها فبذلك ضحكت

ورأيت تلك الاغصان لما عادت الى الجنة قال تعالى يا ملائكتي انظروا كل من تعلق بغصن منه في هذا اليوم فانظروا الى مقدار ينتهي ظل ذلك الغصن فاعطوه من جميع الجوانب مثل مساحته قصوراً ودورا وخيرات فمنهم من اعطى مسيرة الف سنة من كل جانب ومنهم من اعطى ضعفه ومنهم من اعطى ثلاثة اضعافه او أكثر على قدر قوة إيمانهم و جلالة أعمالهم)

ورأيت زيداً أعطى الضعف ما اعطى جميعهم ثم نظر الى افطار الأرض فجعل يتعجب مرة ثم اقبل على اصحابه فقال طوبي للمطيعين كيف يكرمهم الله بملائكته والذي بعثني بالحق نبياً الى لأرى المتعلقين باغصان طوبى كيف قصدتهم الشياطين ليغزوهم فحملت عليهم الملائكة يقتلونهم ويطردونهم عنهم)

قال تعالى يا ملائكتي الا فانظروا كل ملك في الأرض الى منتهى مبلغ نسيم هذا الغصن الذي تعلق به متعلق فقاتلوا الشياطين عن ذلك المؤمن وأخروهم عنه واني لأرى بعضهم وقد جائته من الأملاك من ينصره على الشياطين ويدفعهم عنه)

يوم عرفة

لما عزم آدم على التوبة علمه جبرائيل ان يقول : يا حميد بحق محمد يا عالي بحق علي يا فاطر بحق فاطمة يا محسن بحق الحسن والحسين ومنك الاحسان، فقد روي في تفسير الدر الثمين : فلما ذكر الحسين سالت دموعه وانكسر قلبه وقال: يا أخي جبرئيل في ذكر الخامس ينكسر قلبي وتسيل عبرتي ؟ قال جبرئيل :يا آدم ولدك هذا يصاب بمصيبة تصغر عندها المصائب، فقال : يا أخي وما هي ؟ قال : يقتل عطشانا غريبا وحيدا فريدا ليس له ناصر ولا معين ولو تراه يا آدم وهو يقول : وا عطشاء وا قلة ناصراه حتى يحول العطش بينه وبين السماء كالدخان، فلم يجبه أحد إلا بالسيوف وشرب الحتوف، فيذبح ذبح الشاة من قفاء، وينهب رحله أعداؤه وتشهر رؤوسهم هو وأنصاره في البلدان ومعهم النسوان كذلك . سبق في علم الواحد المنان، فبكى آدم و جبرئيل بكاء التكلى

وفي رواية : بكي معهم من كان حاضراً من الملائكة،

وان ذلك كان في عرفات، فسمي يوم عرفة لان بكاء آدم صار سبباً عرف به آدم قبول توبته

📚 في البحار : ٢٣٥/٤٤

لما خلق الله اللوح والقلم وأمر القلم ان يكتب في اللوح ما يكون الى يوم القيامة، فجرى القلم حتى اذا ذكر واقعة كربلاء بكى اللوح والقلم ولعنا يزيد قاتل الحسين عليه السلام قبل الاستئذان، فاستحقا بذلك من الله الكرامة

📚كشف الغمة : ٤٥٦/١

روي قَالَ الْإِمَامِ صلوات الله علیه:

من انفاسه صلی اللّه علیه وآله خلق ارواح الأنبياء
من عرقه صلی اللّه علیه وآله خلق اجساد الأنبياء،و خلق من لعاب رسول الله صلی اللّه علیه وآله الجنة

?لعاب محمد صلی اللّه علیه وآله (غضنفر عباس هاشمی) ص 32

من قتل في طریق زیارة الحسین علیه السلام:

عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) فِي حَدِيثٍ لَهُ طَوِيلٍ قُلْتُ: فَمَا لِمَنْ قُتِلَ عِنْدَهُ يَعْنِي عِنْدَ قَبْرِ الْحُسَيْنِ جَارَ عَلَيْهِ السُّلْطَانُ فَقَتَلَهُ؟

قَال‏: يُكْتَبُ لَهُ شَفَاعَةٌ فِي أَهْلِ بَيْتِهِ وَأَلْفٍ مِنْ إِخْوَانِه.‏

?کامل الزیارات ص165

قال الصادق صلوات اللّه علیه : لمَ سُمِّيَتْ فاطمة الزهراء صلوات اللّه علیها ، زهراء؟ فقال: لأنّ اللَّه خَلَقَها من نور عظمته، فلمّا أَشْرَقَتْ أَضاءَتِ السماوات والأرض بنورها، وغَشِيَتْ أبصار الملائكة، وخَرَّتِ الملائكةُ للَّه ساجدين.

?الإمامة والتبصرة: 133 ح144.

بإسناده عن ابن عباس في خبر طويل عن النبي صلى الله عليه وآله إلى أن قال: وأما الحسن عليه السلام فإنه ابني، وولدي، وقرة عيني، وضياء قلبي، وثمرة فؤادي، وهو سيد شباب أهل الجنة، وحجة الله على الأمة، أمره أمري، وقوله قولي من تبعه فإنه مني، ومن عصاء فليس مني، وإني لما نظرت إليه تذكرت ما يجري عليه من الذل بعدي، فلا يزال الأمر به حتى يقتل بالسم ظلماً وعدواناً، فعند ذلك تبكي الملائكة والسبع الشداد لموته، ويبكيه كل شيء حتى الطير في جو السماء، والحيتان في جوف الماء، فمن بكاء لم تعم عينه يوم تعمى العيون، ومن حزن عليه لم يحزن قلبه يوم تحزن فيه القلوب

و في المنتخب عن جعفر بن محمد قال في خبر طويل : فمن ذكر مصائبنا وبكى لأجلنا أو تباكى استحى الله أن يعذبه بالنار

?بحار الأنوار ج٤٤ ص١٤٩

عن رسول الله صلى الله عليه وآله في حق الإمام الحسن عليه السلام:

أنت تفاحتي وأنت حبيبي ومهجة قلبي.

? بحار الأنوار ج٤٣ ص٣٣٣

https://t.me/alki120

رضا امير المؤمنين و رسول الله صلوات الله عليهم اهم من رضا اباك وامك

قالت مولاتنا الزهراء(عليها السلام) في فضل أبيها وبعلها : ارضي أبوى دينك ، محمدا وعليا ، بسخط أبوى نسبك ، ولا ترضى أبوى نسبك بسخط أبوى دينك ، فان أبوى نسبك ان سخط أرضا هما محمد وعلي بثواب جزء من الف الف جزء من ساعة من طاعاتهما ، وان أبوى دينك ان سخطا لم يقدر أبوى نسبك ان يرضياهما ، لان ثواب طاعات أهل الدنيا كلهم لا يفي بسخطهما .

? بحار الأنوار - الجزء ٢٣ - الصفحة ٢٦١