قد ورتد على لسان النبي وعلى لسان الأنبياء الذين سبقوا النبي ، حتى
أننا نجد ذكر المهدي بالكناية أو بالأسماء التي ذكرت بالكتب السماوية، فإننا لو قرأنا بإمعان وتدبّر فسوف نجد تلك الأسماء موجودة في كتب السماء في التوراة والإنجيل.وقد ألفت كتب خاصة في ذكر الآيات الإنجيلية والآيات التوراتية التي ذكرت الإمام المهدي
أي إنَّ هذا الدور لم يبتدئ بالنبي، وإنَّما كان هذا الدور قدقام به الأنبياء من قبل أيضاً.فإن جميع الرسالات السماوية قد اهتمت بتربية البشرية من أجل ارتقائها إلى المستوى الذي تتقبل به العقيدة المهدوية أولاً، والحركةالمهدوية التي تتعمق وتترسخ عندما يظهر غاليلا ثانياً، ومعنى هذا أن لدينا مرحلتين مرحلة العقيدة، ومرحلة إجراء العقيدة في الواقع، وتنفيذ تلك العقيدة على أرض الواقع حالياً، وتنفيذها عندما يظهر
بذلك أن يملأ الأرض قسطاً وعدلاً، وتتم الخاتمة في حركات الطبقات الاجتماعية لرؤية دينية سواء كانت إسلامية أو غير إسلامية.

اضواء على دولة الامام المهدي (عج) الندوة الأولى (١) حركة الإمام المهدي والحتمية الإلهية الحتمية الإلهيةعندما يريد الإنسان أن يتحدَّث عن العقيدة المهدوية ربما يقع أمام نظر الباحث موضوع علاقة حركة الإمام المهدي عالي بالحتمية الإلهيةونقصد باصطلاح الحتمية الإلهية…

«أول من اتخذ علي بن أبي طالب (عليه السلام) أخاً من أهل السماء إسرافيل، ثم ميكائيل، ثم جبرئيل، وأول من أحبه من أهل السماء حملة العرش ثم رضوان خازن الجنة، ثم ملك الموت وإن ملك الموت يترحم على محبي علي بن أبي طالب (عليه السلام)كما يترحم على الأنبياء (عليهم السلام)».

ـ عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) / بحارُ الأنوار ج٣٩.

"ليسَ عندي أيّ شك إنها حُصن
الحصين إن تحيّرت بأمرٍ، نادِ يا أُمّ البنين"

أنيّ أتوَسلُ إليّكَ بأمَ العَبّاس.

‏اراد أن يُخبرها عن أولادها
فقالت يا بـشر أخبرني عن { الـحـسين }
لـهذا ڪانت ولازالت أم البنين هي المدرسة
الحقيقيه في التضحيه لـسيد الشهداء

«والذي لا إله إلا هو ما أُعطي مؤمن خير الدنيا والآخرة إلا بحسن ظنه بالله ورجائه له وحسن خلقه والكف عن اغتياب الناس‏».

ـ ‏عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)/ الكافي ج٢.

«تفترق أمتي ثلاث فرق: فرقة على الحق لا ينقص الباطل منه شيئاً، يحبوني ويحبون أهل بيتي، مثلهم كمثل الذهب الجيد كلما أدخلته النار فأوقدت عليه لم يزده إلا جودة. وفرقة على الباطل لا ينقص الحق منه شيئاً، يبغضوني ويبغضون أهل بيتي، مثلهم مثل الحديد كلما أدخلته النار فأوقدت عليه لم يزده إلا شرا. وفرقة مدهدهة على ملة السامري، لا يقولون: لا مساس لكنهم يقولون: لا قتال، إمامهم عبد الله بن قيس الأشعري».

ـ عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) / أمالي المُفيد.

بيان: دهدهت الحجر أي دحرجته، ولعله كناية عن اضطرابهم في الدين وتزلزلهم بشبهات المضلين.

عن الإمام عليُّ بن موسى الرِّضا (عليه السّلام) أنّهُ قال: ما أحسن الصّبر وإنتظار الفرج أما سمعت قول الله تعالى:
«وأرتقبُوا إنِّي معكُم رقِيب»، «فانتظِرُوا إنِّي معكُم من المُنتظِرين».

فعليكُم بالصّبر فإنّهُ إنما يجيء الفرج على اليأس فقد كان الّذين من قبلكُم أصبر منكُم.

ـ كمالُ الدِّين.