?روايات د.هبه محمد?

Description
بالكتابة نتنفس..نعبر..نوصل فكرة وتحكي عبرة في محاولة للتغيير..?

للتواصل
@Dr_Hiba_Ali
Advertising
We recommend to visit

القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75

Last updated 1 year, 2 months ago

القناة الرسمية لابن بابل
الحساب الرسمي الموثق على فيسبوك: https://www.facebook.com/Ibnbabeledu?mibextid=ZbWKwL

الحساب الرسمي الموثق على يوتيوب :https://youtube.com/@iraqed4?si=dTWdGI7dno-qOtip

بوت القناة ( @MARTAZA79BOT

Last updated 1 week, 2 days ago

Last updated 1 month, 4 weeks ago

6 years, 3 months ago
6 years, 3 months ago

الجن العاشق.هبة محمد

6 years, 4 months ago

التحقيق وإقفال القضية هكذا؟أم أزعل على ضياع الزمن والجهد؟؟
نظر إليه العميد نظرة رضا وهو يقول:
- مهمتنا تحقيق العدالة،، إيجاد مجرم وحبسه ليس بالشئ الجيد ،مقارنه مع إمكانية كشف الحقيقه وأنه لايوجد جاني بكل تأكيد!! أود أن أهنئك على هذا المجهود الجبار والعمل المتقن..!!
إبتسم سامر وتمتم:
-العفو سيدي، فأنا لم أفعل سوى واجبي..
وقف سامر وأدى التحيه العميد ثم توجه نحو مكتبه بعد أن طلب إحضار محمد عثمان،،وواجهه بكلام والدته ووالده...
سامر:
- ماهي أقوالك؟!
محمد عثمان:
-ليست لدي أقوال..
سامر:
- بإخفاءك الحقيقه أعلم أنك سوف تضر مُزنة،، فبراءتها معتمدة على تأكيدك لروايتها...
كان محمد ينظر لسامر بترجي.. فسأله سامر
-هل صحيح أن القتيل سقط من نافذة غرفة مُزنة إبنة اللواء عبد المتعال،، وأنها طلبت منكم حمايتها؟؟
- أجل صحيح ...!!
كان الفضول يتملك سامر فقرر أن يسأل محمد:
لماذا كنت على إستعداد للتضحية بنفسك في سبيل حماية مُزنة؟؟
إبتسم محمد إبتسامه باهته وقال:
- هل هذا السؤال للتحقيق؟
ضحك سامر ضحكة خفيفة ثم هز رأسه بالنفي،، وقال:
- لكنه مجرد فضول..!!
فسأله محمد:
- والآن هل يمكنك إطلاق سراحي ؟ أم أنك سوف تحتجزنني بسبب الفضول أيضا؟
إبتسم سامر وأجابه:
- كلا سوف أفرج عنك... لكن بعد عدد من الإجراءات...
لم تبدي الفرحة على. ملامح محمد لكن كان الترقب والقلق وهو يسأل سامر:
-وماذا بشأن مُزنة؟!؟!
إبتسم سامر وأجابه:
- هي أيضاً سوف تطلق سراحها بعد بعض الإجراءات..!!
يتبع...

6 years, 4 months ago

#قتيل_عمارة_اللواء
ل/هبه محمد
26
كانت سناء بنت الحاج عثمان تجلس على السرير بالقرب من والدتها، وأمامهما الطاولة وعليها ادوات القهوة تتجاذبان أطراف الحديث عندما سمعتا القرع على باب منزلهم...
أخبرت سناء والدتها بأنها هي من سوف تجيب الطارق...
وصلت الباب وهي تهندم ملابسها، وجمت عندما فتحته لترى الملازم سامر الذي حياها ببشاشة،، فردت عليه التحيه بخجل وقلق .. فهي تتساءل عن حال أخيها الموجود في الحبس.. وقفا لمدة من الزمن يتطلعان ببعضهما البعض حتى أتاهما صوت والدتها من داخل المنزل:
- من الطارق يا سناء؟!؟!
أطرقت سناء رأسها في خجل وهي ترد على والدتها في صوت حاولت أن يصل مسامع والدتها:
- إنه الملازم سامر ..!!
قاطعها سامر:
- ألن تسمحي لي بالدخول؟
تنحنحت سناء وإبتسمت وابتعدت مفسحه له المجال حتى يدخل:
-تفضل..
تقدمها للداخل وهو يعلي صوته بالسلام ... وينادي بإسم والدها:
-السلام عليكم، حاج عثمان...
قاطعته لتخبره أن والدها في المسجد وسوف يعود خلال دقائق...
دخل سامر تتبعه سناء إلى حيث توجد والدتها.. التي كان القلق بادئ على ملامحها... تبادلا التحايا ودعته للجلوس.. وهي تسأله:
- أرجو أن يكون سبب زيارتك لنا خيراً... !!
إبتسم لها بهدوء وأعقب:
- ألن تقدمي لي من هذه القهوة اولاً؟!
ترددت أولاً ثم تحدثت:
- يشرفني أن أقدمها لك... !
ثم وجهت كلامها لسناء:
-فلتحضري فنجاناً لحضرة الملازم وكوب ماءٍ.
تحركت سناء نحو المطبخ تتبعها نظرات سامر، التى كانت جلية لوالدتها، فقاطعته قائلة:
- هل لك أن تخبرني بسبب هذه الزيارة يا إبني؟!
تنحنح وتحمحم سامر ثم أجاب:
- بالطبع سوف أخبرك،، لقد قُمنا بحبس مُزنة إبنة اللواء عبد المتعال،، وحققنا معها..
لاحظ التوتر الذي بدأ على ملامح سناء وإرتعاشت يدها وهي تقدم له كوب الماء، وتضع الفنجان على الصينيه لتصب له القهوة ووالدتها التى إعتدلت في جلستها وإرتعاشت جسدها ورجفة يداها تكاد تفضح قلقها وخوفها...
أكمل بعد أن إرتشف من الماء :
- لقد إعترفت بكل شئ..!
نظر ناحية سناء التى تململت وهي تبعد عينيها عنه،، ثم ناحية والدتها التي بدت ارتجافة شفتيها وجانب فمها واضحة للعيان.. فأكمل:
- انتما تعلمان أن محمد برئ،، وبإعتراف مُزنة يمكن أن يخرج من الحبس، وهي أيضاً لن يصيبها مكروه وسوف تتم تبرأتها أيضاً ،، لكن عليكما مساعدتي ...!
أيقنت والدة محمد عثمان من صحة حديثه فقررت أن تخبره بالقصة:
- هل أخبرتك مُزنة أن شهاب قد سقط من نافذة غرفتها؟؟؟
أومأ سامر بالإيجاب... وسألها:
- نعم،، لكني أود سماع القصة كاملة من حضرتك،، حتى أغلق هذا الملف... أرجوك!!
عدلت الحاجة من جلستها وبدأت تسرد القصة:
- لقد سقط المرحوم عن نافذة غرفة مُزنة،، وكنا نحاول التصرف والإتصال بالشرطة،، إلا أن مُزنة أتت إلينا وكانت تبكي ... أخبرتنا بأنها تعرفه وأنه كان معها في غرفتها،، وان والدها علم بوجوده لا أدري كيف، فحاول الدخول إلى غرفتها، فما كان من المسكين إلا أن يقفز من النافذة حتى لا يداهمه اللواء،، وصلت إلينا مُزنةوإستنجدت بنا،، ولأننا نعلم مدى قسوة قلب والدها فقد إتفقنا على ذلك السيناريو،، وأخبرنا الجميع بأنه لص قد سقط على منزلنا.. ولإثبات ذلك وضع محمد إبني جهازه المحمول بالقرب من موقع سقوط القتيل ليأكد أنه لص سقط أثناء محاولة هروبه!!
زفر سامر زفرة طوييييلة وأعقب على حديثها:
- هذا الكلام أبسط مايكون، ولو أنكم أخبرتمونا بالحقيقة لكنتم وفرتم علينا جهداً وزمناً،، فهذه مجرد حادثة وليست جريمة قتل...ليس بها متهمون..!
في هذا الأثناء وصل الحاج عثمان،، ورحب بالملازم سامر.. ثم جلس ليحتسي فنجاناً من القهوة وبخبرته علم أن هنالك خطب ما إستدعى زيارة الملازم أول لمنزلهم... فخاطبه:
-شرفتنا بالزيارة،، لكن هل لك أن تخبرني بسببها؟؟
سامر :
- نعم سوف أخبرك... لقد ألقينا القبض على مُزنة،، وإعترفت بكل شئ،،وانا هنا للتأكد من صحة إدعاءها حتى أقوم بالإجراءات اللازمة للإفراج عنها وعن محمد إبنك..!!
أطرق الحاج عثمان برأسه وهو يتفهم حديث سامر ثم قال:
- هل أخبرتك كل شئ؟
فهم سامر مايرمى إليه الحاج عثمان فأجابه بسرعه:
- نعم..!! وزوجته أكدت على حديث مُزنة،، لكني أود تعضيد تلك الروايات منك حتى أطلق سراح مُزنة ومحمد..!!
سرد له الحاج عثمان الحكاية بالتفاصيل الدقيقه،،، تأكد تماماً من تطابق رواية مزنة ورواية الحاج عثمان وزوجته..
قامبشكرهم و إستأذن منهم وإنصرف متوجهاً ناحية القسم..
لم يتوجه إلى مكتبه بل توجه نحو مكتب السيد العميد،، بعد أن أُذن له دخل وأغلق خلفه الباب وقام بسرد كل تلك الأحداث على مسامع السيد العميد...
مجتبى وهو مابين مصدق ومكذب:
- لم أكن أتوقع أن يكون الأمر هكذا..!! لم يقتله أحد!! مجرد حادث!!
سكت وهو ينظر إلى كومة الأوراق أمامه وإلى سامر ثم أردف:
- كل هذه التحقيقات وهذا الكم من الأدلة،، فقد مات القتيل نتيجة سقوطه وعدم تقديره الجيد لبعد المسافة !!؟؟؟
هز سامر رأسه وهو يقول:
- نعم..!! لا أعرف هل أفرح لإنتهاء

6 years, 4 months ago

ن شهاب لص ... حتى لا تحوم الشبهات حولي،، وأنه تم حبسه للإشتباه به، أخبرتهم بأسفي لإقحامهم في هذه المشكلة وطلبت منهم أن يجدوا الحقيقة ،، إلا أن محمد رفض وكان على يقين من خروجه وبراءته لعدم كفاية الأدلة وان المسألة مسألة وقت فقط لا غير...!!
لقد كان حديثها كأنه فلم،، وقع حديثها على الملازم أول سامر كالصدمة.. إذا كان كلامها صحيحاً فإن ماحدث ليس بجريمة قتل..!!
سامر:
- هل ما تقولينه حدث فعلاً؟؟؟
أجابته مُزنة بصوت خافت لكنه واثق:
- لم أكذب في حرف منه... أقسم بأن كل كلمة حقيقة حدثت..!!
سامر وهو ينهض من كرسيه:
- إذا ثبت صحة كلامك فأنت بريئة، ومحمد عثمان أيضاً،، بل الجميع ابرياء ، فهذه حادثة غير متعمدة إذا صح حديثك..!!!
توجه نحو الزنزانة التي يوجد بها محمد عثمان واحضره للمكتب... أشار له على الكرسي ليجلس ... جلس محمد وتبادلا النظرات، كانت نظرات محمد مشتته ومُرتابة، أما نظرات سامر فقد كانت نافذة متفحصة.. قطع صوت سامر الجمهور الصمت وهو يرتد بجسده ليصطدم بالكرسي ويهتز به الكرسي أثناء كلامه:
- لقد قُمنا بالتحقيق مع مُزنة ، وقد إعترفت بالحقيقة...
لم تتغير ملامح محمد عثمان ، بل ذادت صلابة ورد عليه:
- حسناً إذا... وما ذا أخبرتك؟؟؟
تفحصه سامر ومال ناحيته:
- لقد حكت الحقيقة كاملة... وإعترفت بكل القصة..!!
تنهد محمد وأمض عينيه:
- جميل،، وإعترافها يضعني في خانه الأبرياء أم المتهمين؟؟!
فهم سامر مراوغته فإبتسم وأجابه:
- أنت عليك سرد القصه من جانبك فإذا تطابقت الروايات حينها فقط يمكننا تصديق كلامها،، وإذا إختلفت سوف نحكم بخبراتنا على أكثر الروايات صحةً..الخيار يعود لك الآن...!!!
رمقه محمد بنظرة تحد و هب واقفاً وهو يقول:
-في هذه الحالة ليست لدي رواية لأحكيها... فلتخبر الشرطي كي يعيدني إلى زنزانتي...!!!
لا يود سامر أن يقص على محمد ما أخبرته به مُزنة، بل يريد أن يحكي له محمد ويطابق أقوالهما،، فجأة لمعت له فكرة سوف تحدد مدى صدق مُزنة وقد تخرجها هي ومحمد وتعلق و ملف هذه القضية، إبتسم بفرح ونهض من مكانه متوجهاً نحو الشخص الذي سوف يكون كلامه هو الفيصل في هذه القضية.....
يتبع..

6 years, 4 months ago

#قتيل_عمارة_اللواء
ل/هبه محمد
25
كنا نسمع اصوات عالية بالقرب من باب غرفتي،، وأحدهم حاول فتح الباب .. لقد أحسست حينها أنها النهاية لا محالة.. كان صوت والدي يزمجر غاضباً:
- عليك فتح هذا الباب وإلا كسرته..!
سمعت صوت والدتي خلفه تحاول تهدئته قائلة:
- أرجوك لا تتوتر ... كل شئ سيكون على مايرام،، صحتك أهم!!
يبدو أن والدي قد دفعها فقد سمعت صوت إرتطامها بالباب وكان يقول:
- لا تتحدثي، لا ارغب في سماع صوتك.. فأنت سبب كل هذا البلاء، لو انك تفرغت لتربيتها لما كانت بهذا الحال...
كان النقاش محتدماً وكل منهما يصرخ في الآخر وكأننا في مبارة الفائز فيها سوف يكون صاحب الصوت الأعلى!!
بداخل الغرفة كان الوضع متأزما للغاية وكان الرعب يملأ قلبينا...لو أن والدي دخل الغرفة ووجد شهاب من المؤكد ان موتنا لن يكفيه!!
مرت هذه اللحظات كدهر على شقيقتي ملاذ وهي تري والدي كالوحش الكاسر وبيده السلاح الناري فأيقنت أن الكارثة وقعت والمصيبة حلت بدارنا وندمت على تصرفها بإبلاغها لوالدي رغم أنها لم تنقل حرفيا ماسمعته بل ادعت أنها ربما سمعت صوت رجل أو شاب بغرفتي !!
كنا انا وشهاب نتبادل النظرات المذعورة،، لا نعرف ماذا نغعل،، حتماً لو جلس هكذا سوف يكشف أمره لان والدي سوف يطلب من والدتي أو ملاذ خلع غطاء الوجه عن شهاب وحينها سوف يتم فضحنا.. كان شهاب يبحث عن ملجأ آمن يبعده عن عيني والدي إلا أن الغرفة كانت مكشوفة جداً لا تصلح لإختباء دمية صغيرة مابالك برجل كامل ؟!
عندما إشتد الطرق على الباب ، إحتضني مودعاً وتوجه ناحية النافذة يود القفز منها لم أجرؤ على منعه فأنا لا أعرف مصيره إن جلس ينتظر والدي... كل ما فعلته هو أني أغلقت النافذة خلفه وأسدلت الستائر ووضعت سماعات الآيبود الخاص بالأغاني على أذني وقمت بتشغيل موسيقى صاخبة ونكشت شعري ثم فتحت لهم الباب،، دخل والدي الى الغرفة كالثور الهائج وكان يبحث بعينيه كمصاص دماء يركض حول فريسته يخاف هروبها ويخاف طلوع الشمس!
حينها فتحت الباب لوالدي بعد أن تظاهرت بالنوم.. وتعللت بأني كانت اضع السماعات على أذني مما منعي أن اسمع الطرق على الباب...
بعد أن تفقد والدي جميع أنحاء غرفتي يميناً ويساراً ونظر تحت سريري و بحث في الحمام المُلحق بغرفتي وحتى في خزانة ملابسي وأطمئن أنه لا يوجد أحد هدأ وخرج !! فتنفست ملاذ الصعداء وحمدت الله على الستر وانتهاء الأزمة بسلام ثم رمقتني بنظرة ملئية بالغضب والأستنكار فأن فلتت من الوالد فهي متيقنة ومتأكدة 100% من ماسعمته بوضوح بأذنها وتعلم أني لست وحدي وان هناك رجلاً بصحبتي ،، ويؤلمها جرأتي لقيامي بذلك داخل المنزل وأثناء وجود جميع أفراد العائلة بعد أن رمقتني بتلك النظرة التي أشعرتني بحقارتي ودنائتي ٱثرت الإنصراف لغرفتها ،، بعد أن تأكدت من مرور الأزمة وإنصراف الجميع أغلقت باب غرفتي وأسرعت ناحية النافذة حيث توجد مصيبة وكارثة أخري في إنتظاري فما أن نظرت من النافذة التي تطل علي منزل الجيران حتى رأيت شهاب ساقطاً ممداً في عقر دار الجيران وهو لا يحرك ساكناً وحوله أسرة الحاج عثمان أصحاب المنزل ...
لم اتمالك نفسي ، دفعني الخوف وتصميمي على كتم هذا الحدث حتى لا يصل إلى والدي بأي شكل من الأشكال...
إرتديت ملابسي وخرجت من الباب الخلفي متوجهة نحو منزل الحاج عثمان... وجدتهم يحاولون معرفة من هو هذا الشخص؟! ومن أين أتى؟؟
كنت قد قررت التصرف بأسرع وقت قبل أن يبلغوا الشرطة وينكشف أمري ، تسحبت من الباب الخلفي ودخلت منزل الحاج عثمان فوجدتهم في حالة ذهول تام من الصدمة التي اصابتهم جميعهم فبلغتهم أن هذا الشاب كان معي بغرفتي وأنه شقيق صديقتي وينوي الزواج مني وأنه حاول الخروج بالقفز من نافذة غرفتي لبلكونة عندما حاول والدي الدخول لغرفتي لكنه اخطاء تقدير المسافة فسقط علي الارض داخل منزلهم وطلبت منهم الستر فأن علم والدي بالأمر سيذبحني أو يقوم بدفني حية،،، ولمعرفتهم بجارهم سعادة اللواء كرجل شرس تهابه كل المنطقة ويدركون أن علم بالأمر فأنني سوف أعذب وأُذبح كالشاه دون رحمة ..!!
أخذوا الفتى إلى المشفى وبعد عدد من الإجراءات وساعات إنتظار طويلة ، أخبرهم الطبيب بأن الفتى في حال ميؤوس منها وان حياته تتطلب معجزة من الله، حتى وان عاش سوف يعش على الأجهزة فقط فقد تضررت جمجمته وتلف جزء كبير من دماغه بسبب نقص الأوكسجين..
عدت بسرعة إلى منزلنا وعندما بدأ الناس يتوافدون كنت أنظر من نافذة غرفتي ورأيت تجمهر عدد من الناس والشرطة ...وكاد الزهر أن يقضي علي قباني وفكرت عدة مرات في الإعتراف، لكن خوفي من والدي منعني...
عندما بدأت التحريات ولانني أخبرتهم بالحقيقة كاملة... وتوسلت إليهم أن يكونوا الأمر بينهم ويستروني،، فوالدي لو علم سوف يدفنني حية ولن يكتفي كما اخبرتك...!
ولأن الحاج عثمان وأسرته يعرفون مدى شراسة والدي وعنفه فقد وعدوني بأن شيئاً مما حدث لن يخرج ولن يعلم أحدهم بأي شئ خصوصاً والدي..
فقد أخبرني بأن محمد قام بوضع لابتوبه في مسرح الجريمة لتأكيد أ

6 years, 4 months ago

قائلاً:
- انزلي ولا تخافي ستجدين فتاة منقبة ترتدي عباءة سوداء وغطاءً للوجه كل ماعليك ان تسلمي عليها بحرارة وتصطحبينها لداخل شقتكم ومن ثم لداخل غرفتك فأنا هي الفتاة المنقبة أنتظرك على أحر من الجمر..!
لقد أخافني حديثه، فلو أدخلته سوف تكون قنبلة موقوتة تنفجر في أي لحظة إذا ما احس أحدهم بشئ.. وإن رفضت إستقباله قد تساور الحرس الشكوك حوله ويتعرض المصيبة ما... ماكان مني إلا أن أذهب له... وإحضاره لغرفتي لم أستطع حينها أن أمنع القلق والرعب من أن يمنعاني حتى من سماع ما يقوله بإهتمام.. توجهت ناحية المطبخ وأحضرت له كوباً من العصير وكان همي أن اطمئن أن لا أحد يشك في شئ... وزال همي عندما وجدت المنزل فارغاً لا يوجد غيري انا وعاملة النظافة...
عُدت مسرعة إلى غرفتي وقد تغيرت مشاعري للغبطة والسرور من الخوف والرعب...
قضينا سوياً مايقارب ثلاثة ساعات تحدثنا وكأننا نملك طول العمر ولسنا سارقين هذه اللحظات من فك الأسد...تلفنا الطمأنينة ويغمرنا السرور..
عندما خرج كانت شحنه المعنويات التى وضعها في قلبي كافية لكي اقابل عنف ومضايقات والدي بهدوء أعصاب وبرود حيرني.. كنت أستمع لشتائمه واتلقى صفعاته دون أن الحفل أو حتى يرف لي جفن ...
في أحد الأيام كان لدينا زواج أحد أقرباءنا ... ذهب والدي ووالدتي وأخوتي،، تركوني في المنزل وحيدة.. وجدتها فرصه لطلب شهاب لزيارتي ولم يتواني عن تلبية طلبي حضر بنفس الكيفية التي حضر بها في المرة الأولى..تحدثنا كثيراً وكانت ألألفة أقوى هذه المرة ،، عندما علمت بنيتهم للذهاب للزواج دوني،،لم يتملكني الغضب من تركي وحيدة كعادتهم بل كدت أقفز من الفرح ، لأنه أصبح لدي وقت كافي لإستقبال شهاب،، أسرعت وأخبرته باني سوف أكون في المنزل وحدي من الساعه السابعه حتى مابعد الحادية عشر،، وعدني بأنه سوف يحضر ،، لم يخلف وعده وأدخلته بالطريقه ذاتها ،، تناولنا وجبة خفيفة وتناقشنا في أمور عدة...
طلبت منه أخذي بعيداً ،، إلا أنه رفض قائلاً أن هذه مسؤولية فوق طاقته،، وحاول أن يجعلني أتفهم وضعه وطلب مني أن امهله الوقت حتى يدبر حاله ،، لقد جرحني برفضه لي فقلت له:
- لماذا تجعلني أترجاك هكذا؟ الا تحبني؟!
أمسك بكفتي يدي بين يديه وهو يضغطهما برفق وإبتسم في حنو ورقة وأجابني:
- أنا أُحبك جداً لكني لا أنوي أن أدمر حياتك..كل ما أرجوه هو بعض الوقت فقط...
أصابتني لمساته بخدر لذيذ لم أستطع مقاومته... كانت كأنها تهدئ من روعي وتمدني بالأمل وتقطع لي وعداً بالحماية ...!
عندما شارفت الساعه على الحادية عشر قام بوداعي وذهب تاركاً خلفه إحساساً جديداً وغريباً وتغيرت نظرتي له لا أعرف لماذا..!
لم يكن حباً لكنه عشق المغامرة وتجربة أحاسيس جميلة، بعد هذه الزيارة كثرت الرسائل بيننا وطالت ساعات حديثنا عبر الهاتف.. أصبحت كالمدمنة أراسله وافقد إهتمامه الذي تعودت عليه.. لم يعد هنالك فراغ في حياتي فقد شغل كل الشواغر عندي،، ولم اعد أحتك لأحد من أفراد أسرتي،، كان هدوئي مصدر قلق لوالدتي أما والدي فلم يعن له الأمر شيئاً وكأنه تمنى لو يدوم هذا الوضع!!
تكررت الزيارة مرة أخرى ...
ثم أخيرة وهي التي لقي فيها مصرعه...!!!
كانت تلفظ الكلمات الأخيرة بألم وندم ... كان جسدها يرتجف من عصف المشاعر وتضاربها فهي تبكي فراقه وانها سبب في وفاته وهي الآن محل إتهام بقتله!!!
توقفت عن السرد وأجهشت بالبكاء المر ..
يتبع...

6 years, 4 months ago

#قتيل_عمارة_اللواء
ل/هبه محمد
24
كان سامر ينظر لمُزنة بعين شفقة وهي تحكي قصتها... وناولها كوباً من القهوة قبلته وإرتشفت منه قليلاً ثم أكملت:
تعرفت أولا علي شاب قبله كان قمة في الاحترام وهو خريج جامعي لم تسعفه الظروف في الحصول على وظيفة ولكنه مكافح يقوم بأي عمل متاح مهما كان هامشي واستطاع امتلاك ركشة كان يتصرف من عائدها إضافة لما يجده من أعمال هامشية أخري أحبني بجنون وكنت سعيده بحبه وتقدم لخطبتي وعندما قابل والدي وحكي له بصدق عن نفسه وحالته المادية قام بإهانته وطرده شر طرده ، وليته اكتفى بهذا فحسب... بل إنه تسبب في طرده من عمله وضياع مستقبله.. كان كلما تقدم لفعل شئ استخدم والدي نفوذه و أمر بعرقلته ... تسبب له في خسائر مادية ونفسية..
بعد فترة هاجر إلي أحدي الدول الخليجية وإنقطعت أخباره ، كرهت تسلط والدي وتحكمه ، فماذا يريد أن يفعل بي يجعلني سلعة يحتفظ بها ويتحكم فيها ويبيعها لمن يشاء دون مراعاة لمشاعري وموافقتي أو رفضي ، بعدها قررت أن وجدت أي شاب سوف اقوم بعمل علاقة والهروب معه من جبروت والدي ، فأطل شهاب عز الدين في حياتي بالصدفة
-لم يدفعني التعرف إليه سوى أنه نسخة معكوسة عن والدي فهما طرفا نقيض...فتحت نافذة محادثة معه...وتكلمنا لأول مرة...
مزنةُ: هاااي..
شهاب:اهلاً وسهلاً...
مُزنة : أتأسف على التطفل لكن أحببت أن أتعرف عليك.
شهاب: لا داعي للأسف... ومرحباً بك...
مُزنة: أنا مُزنة...
شهاب:وأنا شهاب.. تشرفنا يا (ممو) أتدرسين ام تعملين؟
مُزنة: لا هذا ولا ذاك..!
شهاب: ربة منزل إذاً...
مُزنة: ولا هذا أيضاً
شهاب: كم عمرك؟؟
مُزنة: 22 عاماً..
شهاب: 22 عاماً لا تدرسين ولا تعملين؟ لماذا؟؟
مُزنة: ظروف!
كانت هذه اول محادثة بيننا لم اشأ أن أكشف عن نفسي وأحكي له عن ظروفي،، لكن شئ بداخلي ظل يجبرني على البوح له .. توطدت علاقتنا جداً واصبحت متينه... كنت أستيقظ على محادثة منه وأنام على صوته...كان حنوناً يتمتع بروح مرحة جعلني أعرف كيف أضحك من أعماقي فصرت اهاتفه وأتحدث معه معظم أوقات يومي لساعات طوال ..
كان تعلقه بي واضحاً وحبه لي لا و يوصف ،، أصبح هو عالمي وملاذي ،، اعانني على تحمل وضعي والإهانات التي كنت اتلقاها من والدي.. في كل جدال ينشب بيني وابي كنت ألجأ إليه فيهدئ من روعي...
في أحد الأيام سالني عن حالي... وكان والدي قد ضربني قبلها بدقائق معدودة فأخبرته بما جرى و فكتبت له رسالة في الواتساب :
‏- لا أخفي عليك سرًا ياصديقي، الوضع سيء للغاية، وطاقة التحمل أوشكت على النفاذ، مازلت ادعي الصمود لكني أسرفت كثيراً في الكتمان والتظاهر، حولي ثابت لايتغيّر وأنا أتعبني وأرهقني هذا الثبات، أنطفأ أكثر وأُستهلك، وإني أنهكت من أن أعافر، الأوجاع تتفاقم ولست صنديدة ياصديقي، إني وشك على الإنهيار.
فرد علي قائلاً:
-سينضج الوجع روحك حتى تستوي وتلتئم جراحك، أرجوك تحملي فالصبر مفتاح الفرج،، صبرك أمام الوجع يرفعك أكثر ، كل ثبات لك يجعلك أطهر ، كلما تحملتي زدتي ألقاً ونضجاً،، كلما صبرت على الشدائد زادتتك بصرًا و بصيرة.
لحظتها أحسست أني أود أن أكون معه ، لا أعرف لماذا؟ ، لكني فقط اردت أن أكون بجانبه فروحي تهدأ بسماعه ... دون تفكير مني قلت له أني سأهرب من أهلي ﻷكون معه ، فقال لي لماذا تهربين فأنا لا أملك مكان يمكن أن نقيم فيه حالياً ، لا تهربي وأنا سأحضر لك فأنت لديك غرفتك الخاصة ويمكننا أن نكون مع بعضنا لتقضي أوقات ممتعة ، ضحكت وأنا أقول له تحضر لمن هل أنت مجنون ؟
فرد علي بتحدي:
- سأحضر لحبيبتي مُزنة في عقر دارها وداخل عرينها ..
لم أكن أظنه جاداً فمازحته قائلة:
- سيلتهمك الأسد!!
أجابني بضحكة خافته:
- أنا لا اخاف وسوف احضر..
بدأت أشعر حينها بصدق وعده فسألته :
- هل انت جاد أم تمزح معي لتتهرب من لقائي ؟!
فاجأني رده حين قال:
- أنا جاد جداً ...أرسلي لي موقع منزلكم على الواتساب...!
أرسلته له فوراً لأني أعتقده لا زال يمازحني.. وقلت له مازحه:
- سأرسل لك الموقع ولكن لا تنسى أحضر معك كفنك !!!.
وبدأت مُزنة تبكي من جديد بكاءاً حاراً وهي تردد :
-لقد كنت امزح ولم أقل له أحضر كفنك إلا على سبيل المزاح فأنا كنت أحبه ، ليتني لم أقل له ذلك فقد كان مزحي معه سبب في خوفه عندما حاول والدي دخول الغرفة ومنذ أن أصبح بداخل غرفتي كان قلقاً ومتوتراً وكثير التلفت وأي صوت يصدر خارج الغرفة ونسمعه يجعله يزداد توتراً ... وواصلت النحيب والبكاء ،،وبدأت تسرد كيف استطاع الدخول للعمارة ومن ثم لشقتهم ، وأفادت أن المذكور أتصل بها بحوالي الخامسة مساءا في أول مرة يحضر فيها وقال لها:
-انا الآن أقف عند مدخل العمارة فلتحضري لمدخل العمارة لإصطحابي لداخل الشقة...
صعقتني المفاجأة في بادئ الأمر وحاولت ثنيه عن الدخول قائلة له:
- هل جننت ؟؟لدينا حرس لن يسمح لك بالدخول وربما يتم قبضك وأنا لا استطيع النزول لك ولو فعلت ذلك سيكون هو أخر يوم في حياتي وحياتك..هل تفهم وتعي ذلك؟!
أجابني بثبات حيرني

6 years, 4 months ago

، فماذا ستقول في أقوالها ؟ من الذي قام بتهريبها؟؟من الذي تستر عليها ؟؟وماهي علاقتها به ؟ ما علاقتها بالمنزل الذي وجدت به ؟ يا سامر الأمر ليس بهذه السهولة والأمر أخطر مما يتصوره خيالك والأدهي أن زميلك سعى لتدميرك نهائياً وأنت تسعى لمساعدته وتخليصه منجرمه ..!!
ومن جانبي فأنا لست من يبيع ضميره ويغيب العدالة مهما كان الثمن والله لو أن أبني النقيب محمد فعل ذلك لقدمته للعدالة دون أسف أو ندم ، ستستمر الإجراءات وليس هناك من هو فوق القانون فالقانون فوق الجميع...مفهوم؟؟!
أومأ سامر برأسه علامة الموافقة دون أن ينطق بحرف واحد...

قام العميد برفع تقرير مفصل موضحاً فيه الحقائق التي شهدها بأم عينه لرئاسة الشرطة وبدورها رفعت التقرير لوزير الداخلية وعند اطلاع الوزير أمر بإحالة الملازم ... للحجز الشديد بأكاديمية الشرطة العليا على أن يتولي حراسته أربعة ضباط أعلي منه رتبة على نظام ثلاثة ورديات في اليوم ...
ورفع مجلس التحقيق فور أنتهاء التحقيقات معه مع فتح بلاغ جنائي منفصل عن واقعة تستره على المتهمة ومساعدتها على الهروب وإيوائها .
اما من جانبه فقد واصل الملازم أول سامر تحقيقه في واقعة قتيل العمارة وأحضرت مزنة لمكتبه وإستأنف التحقيق معها...
سامر وقد تملكته مشاعر متضاربة يكاد لا يفهم كنهها:
-هل تم التحقيق معك في بلاغ الهروب من الحراسة القانونية ؟
مزنة : ......(أومات برأسها إيجاباً )
سامر وهو يتعاطف معها :
-أنا لن أسألك مطلقاً عن هذا الأمر وقد أحضرتك للتحقيق معك في واقعة سقوط المتوفى شهاب عز الدين من شباك غرفتك فأرجو أن تكوني صادقه وواضحه معي لننهي هذا الأمر على وجه السرعة فهل أنت جاهزة لسرد ما لديك ؟
كان يتحدث وينظر نحو مُزنة التي كانت منهارة ويبدو أنها تعاني من صدمة... كل ما يشغل بالها كان ما حدث مع والدها،، ولا تخاف من التحقيق معها أو حبسها، فقط القلق على حال والدها الصحية..قد يكون والدها فظاً غليظ القلب... وطالما عانت من أسلوبه القاسي ... إلا أنه والدها لا تتمنى له إلا كل الخير،، ولا تريد أن يتركهم.. أخذت تبكي بصوت منخفض وتقول:
- انا السبب.. لو حدث له مكروه لن أسامح نفسي.. أنا السبب..
حاول سامر جاهداً تهدئتها:
- ألست بمؤمنة؟! (قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا) خليك قوية وان شاء الله مايشوف شر...
هزت رأسها كانت تشعر بإمتنان لمحاولته تطييب خاطرها.. بادرها بالسؤال:
-والآن هل بإمكاننا مواصلة التحقيق؟
أجابته أرجوك دعني الآن فأنا لا أستطيع التحدث وماحل بوالدي بسببي لأول مرة في حياتي أري ضعفه وأنهزامه لأول مرة والدي يهان ويشعر بالمذلة لا أصدق أنني دمرته لهذا الدرجه . لأول مرة أشعر بقيمتي وكم أنا غالية وعزيزة لديه ومستعد أن يقتل لأجلي . وهو الأن في غيبوبة ولا أدري ماحدث وما سيحدث له ..
- مع تقديري لكل ماذكرت لابد من أستمرار التحقيق ولمصلحتك ربما نفرج عنك وتعودين لأهلك وتطمئنين على والدك
-هل تفضلين أن أستجوبك أم تودين سرد ما حدث ؟
-بإمكاني سرد ماحدث..
- قبل أن تبدأي هل تودين شيئاً؟!
-كوب ماء لو سمحت!
أحضر لها الساعي كوب ماء وضعه أمامها... كانت متوترة جداً إلا أنها عزمت على قص ما حدث بالتفصيل...
بدأت بسرد القصه بعد أن شربت الماء:
لقد كان والدي يعاملني بقسوة.. ورفض أن أكمل الجامعة ،، ومنع عني كل سبل التواصل مع العالم الخارجي بسبب بعض المشاكل السابقة.. وكنت أمر بحالة نفسية سيئة جداً.. في أحد الأيام قام بزيارتنا عمي عبداللطيف وأولاده.. فطلبت من إبنه أن يحضر لي هاتفاً ففعل وأحضر لي معه شريحة ..
كنت أود أن أشغل نفسي وأرفه عنها.. فقد كنت مكبوتة جداً و والدي كان إذا حضر ورأني أمامه يشتمني ويسبني وغالباً يضربني..
أخذت الجوال وبنيت عالماً خيالياً وشخصية قوية وأصبحت اعيش في عالمي الإفتراضي مع أصدقائي من مواقع التواصل الاجتماعي.. وفي يوم من الأيام دخلت إلى أحد المجموعات وكان بها حواراً عن حرية المرأة وحقوقها..
كان النقاش محتدماً واحد الأفراد يدعى شهاب كان يناصر المرأة ويدافع عنها بإستماتة.. لقد إستوقفني أسلوبه،، وكان يحترم المرأة جداً،، كنت أقارن بين كلامه وأفعاله وأقواله والدي،،، شتان مابين الإثنين...فعزمت أن أتعرف عليه نكاية في والدي...
وهذه كانت بداية السقوط...!!!
يتبع......

We recommend to visit

القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75

Last updated 1 year, 2 months ago

القناة الرسمية لابن بابل
الحساب الرسمي الموثق على فيسبوك: https://www.facebook.com/Ibnbabeledu?mibextid=ZbWKwL

الحساب الرسمي الموثق على يوتيوب :https://youtube.com/@iraqed4?si=dTWdGI7dno-qOtip

بوت القناة ( @MARTAZA79BOT

Last updated 1 week, 2 days ago

Last updated 1 month, 4 weeks ago