قال الإمام ابن العثيمين رحمه الله :- اخرج بأولادك إلى البر وكفى ، وأما أن يؤتى بهم إلى هذه الملاهي وفيها الاختلاط، وفيها السفهاء الذين يغازلون النساء، وفيها الثياب التي لا يحل للمرأة لبسها؛ فإنه لا يحل أن يأتي إليها إلا إذا كان قادراً على إزالة المنكر.

اللقاء الشهري [75]

من الأمور التي لا أستطيع فعلها أبدًا، وأرى أن لو فعَلتُها أكون أحطَ رُتبة من الحيوانات= أن أُكِنَّ عدم المحبة لشخص أو عدم ارتياح، ثُم أُبادله الكلام والحديث والضحك كأنه صديق حميم.

ملازمة الاقتصار على الفرائض مثلا وترك التنفل؛ يفضي إلى إيثار البطالة وعدم النشاط إلى العبادة. (ابن حجر العسقلاني | فتح الباري)

قال ابن ماهان: سئل أحمد - وأنا أسمع- عن الصوم في السفر أحب إليك أن تصوم أو تفطر قال:( أحبُّ إلي أن أفطر).

ووافق ابن ماهان جماعة منهم إسحاق بن منصور، وأبو بكر السراج،وابن هانئ وأبو داود وغيرهم.

وبلغك أنت ?

نبرة الشيخ رهيبة ?

《 ينبغي للعبد، كلما فرغ من عبادة، أن يستغفر الله عن التقصير، ويشكره على التوفيق، لا كمن يرى أنه قد أكمل العبادة، ومَنَّ بها على ربه، وجعلت له محلا ومنزلة رفيعة، فهذا حقيق بالمقت، ورَدِّ الفعل، كما أنّ الأول حَقيقٌ بالقبول والتوفيق لأعمال أُخر 》

العلامة السعدي في( تفسيره )

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

‏ليس للإنسان أن يحضر الأماكن التي يشهد فيها المنكرات ولا يمكنه الإنكار؛ إلا لموجب شرعي مثل أن يكون هناك أمر يحتاج إليه لمصلحة دينه أو دنياه لا بد فيه من حضوره أو يكون مكرها؛ فأما حضوره لمجرد الفرجة وإحضار امرأته تشاهد ذلك فهذا مما يقدح في عدالته ومروءته إذا أصر عليه. والله أعلم

‏?مجموع الفتاوى (٢٨/ ٢٣٩)

• قال الإمام المقريزي رحمه الله:

[والإلهية: كون العباد يتخذونه سبحانه محبوباً مألوهاً ويفردونه بالحب والخوف والرجاء]

• قال شيخنا الأستاذ الدكتور عبد الرزاق البدر حفظه الله:

أي وحده محبوباً مألوهاً. مع أنَّ الربَّ جل شأنه تفرد بالخلق، والرَّزق، والإحياء والإماتة، إلا أنَّ في الناس من اتخذ غيره مألوهاً محبوباً، وقد ذكر الله ذلك في القرآن فقال ﴿وَٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ ءَالِهَةٗ﴾ أي معبودات.
يخلقهم الله ويعبدون غيره. يرزقهم الله ويلتجئون إلى غيره. يعافيهم الله ويطلبون العافية والمدد والشفاء من غيره. فيلجأون إلى غير الله سبحانه وتعالى مع أنه متفرد بالخلق، والرَّزق، والإحياء، والإماتة وغير ذلك، لا شريك له سبحانه وتعالى في شيء من ذلك.

وقوله [ويفردونه بالحب والخوف والرجاء] هذه الثلاث أشياء يسميها أهل العلم أركان التعبد القلبية. بمعنى أن عباداتنا كلها لله سبحانه وتعالى يجب أن تكون قائمة على هذه الأركان الثلاثة: الحب والخوف والرجاء. فنحن نعبد الله حباً له سبحانه، وخوفاً من عقابه، ورجاءً لثوابه. وقد جمع الله هذه الثلاث في قوله ﴿أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ يَبۡتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ ٱلۡوَسِيلَةَ أَيُّهُمۡ أَقۡرَبُ وَيَرۡجُونَ رَحۡمَتَهُۥ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُۥٓۚ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحۡذُورٗا﴾.

﴿ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ألا ساء ما يزرون﴾

قال أحد السلف: يعمد أحدهم فيقرأ القرآن ويطلب العلم حتى إذا علم أخذ الدنيا فضمها إلى صدره وحملها فوق رأسه فنظر إليه ثلاثة ضعفاء: امرأة ضعيفة، وأعرابي جاهل، وأعجمي، فقالوا: هذا أعلم بالله منا لو لم ير في الدنيا ذخيرة ما فعل هذا، فرغبوا في الدنيا وجمعوها.
‏
?الزهد للإمام أحمد رحمه الله

‏قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: ((لست تاركا شيئا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل به إلا عملت به؛ فإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ)).
‏رواه البخاري ومسلم

قال الإمام ابن بطة العكبري الحنبلي: "هذا يا إخواني الصِّدِّيق الأكبر يتخوف على نفسه الزيغ إن هو خالف شيئا من أمر نبيه ﷺ، فماذا عسى أن يكون من زمان أضحى أهله يستهزئون بنبيهم وبأوامره، ويتباهون بمخالفته، ويسخرون بسنته؟ نسأل الله عصمةً من الزلل ونجاةً من سوء العمل".
‏
?الإبانة الكبرى