مِش عَارفةة أنسَاك.

بعد سماعك لعشرات الاغاني
الحزينه والگئيبه
يَستوقفك غيث صباح بقوله
"بعد تحلم اسولف بيك"

عيناكِ بحرٌ والجفون شواطئ
- والهدبُ خَلقٌ حولها عشاقُ

‏كُنا نموتُ إذا افترقنا ساعةً
واليومَ نُحصي الهجرَ بالأسبوعِ

والله لو تجلسَ على رمشّ عينيِ
ماعادِ اشوفكَ مثل ماكنًت اشوفٍك
احفظ لك الي كان بينُي وبينك
وكرامتيَ ماهيَ رهينهً ظروفكَ

أما الأن ..
فَقد انتَهت المحَاولات
مُبارك عليكَ الربَح يَا
مَن كُنت عَزيزاً علـيَ
.رَميت أسلحتِي.
وتَركت أرض المَعركه
لأننَي أيقَنتُ أن لا
مَعركه لِي ولا الحَرب
حِربي ولا الأرض أرضـِي.

أوَد أن أُلقي بنفسي إليها
لكي تشملني في سجل عشّاقها
ولا تحسبنّي بسبب ذلك ثَمِلاً
إن كنت أحب سيدتي
لأنني من دون حبها لا أقوى على العيش
فقد كان جوعي لحبِّها بالغ الشدة