1. وَ يُحِبُّ لَهُ مِنَ الْخَيْرِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ وَ يَكْرَهُ لَهُ مِنَ الشَّرِّ مَا يَكْرَهُ لِنَفْسِهِ".

ثُمَّ قَالَ ( عليه السَّلام ): سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) يَقُولُ:
"إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَدَعُ مِنْ حُقُوقِ أَخِيهِ شَيْئاً فَيُطَالِبُهُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقْضِي لَهُ وَ عَلَيْهِ"

1. وَ يَنْصُرُهُ ظَالِماً وَ مَظْلُوماً، فَأَمَّا نُصْرَتُهُ ظَالِماً فَيَرُدُّهُ عَنْ ظُلْمِهِ، وَ أَمَّا نُصْرَتُهُ مَظْلُوماً فَيُعِينُهُ عَلَى أَخْذِ حَقِّهِ.
2. وَ لَا يُسْلِمُهُ.
3. وَ لَا يَخْذُلُهُ.

1. وَ يُرْشِدُ ضَالَّتَهُ.
2. وَ يَرُدُّ سَلَامَهُ.
3. وَ يُطِيبُ كَلَامَهُ.
4. وَ يَبَرُّ إِنْعَامَهُ.
5. وَ يُصَدِّقُ إِقْسَامَهُ.
6. وَ يُوَالِي وَلِيَّهُ، وَ لَا يُعَادِيهِ.

"وَ لَوْ كَانَ الْأَمْرُ إِلَيَّ لَجَعَلْتُهُ فِي الْقَاسِمِ ابْنِي لِحُبِّي إِيَّاهُ وَرَأْفَتِي عَلَيْهِ، وَلَكِنْ ذَلِكَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يَجْعَلُهُ حَيْثُ يَشَاء .."

-الامَام الكَاظم عَليهِ السَلام مُتحدّثًا عن إبنهِ القَاسِم
-المَصدَر : الكافي ج١ ص٣١٤

تِلكَ العَصَا الّتي كانَ يتوكّأ عَلَيهَا وَ يَهُشُّ غَنَمَهُ بِهَا
لَم يَكُن يَعلَم انّهَا نَفسَهَا سَتَشِقُّ البَحرَ لَه بِإذنِ الله !
لَا تَستهينَ ب أيّ شَيء، الإيمَان يَفعَل المُستَحيل!?

الله تَعَالَىٰ يَعلم ما بيَمينَ موسَى
و موسَى يَعلَمُ انّ الله عالم الغَيبِ والشهادة في الأولى والاُخرَى
و سألَهُ ما هيَ بيمينَك
فلَم يكتَفِ موسَى بأنّها "عَصَا"
رَاحَ يَشرَحُ و يتكلّم
هذَا ينطوي تَحتَ مَبدَأ
" الإنسَان ثَرثَار مَع مَن يُحب "❤️****وما أجمل ان يكونَ المَحبوب الله

عِندَمَا دَعَوتُ اللهَ التَوفيقَ والرَحمَة ، بَكَيتُ علَى الحُسَين ، مَا أسرَعَهَا مِن إجَابَة ..

اَللَّـهُمَّ إِنَّهُ لَيْسَ لِي عِلْمٌ بِمَوْضِعِ رِزْقِي
وَإِنَّما أَطْلُبُهُ بِخَطَرَاتٍ تَخْطُرُ عَلَى قَلْبِي
فَأَجُولُ فِى طَلَبِهِ الْبُلْدَانَ
فَأَنَا فِيمَا أَنَا طالِبٌ كَالْحَيْرانِ ؛
لا أَدْرِي أَفِي سَهْلٍ هَوُ أَمْ فِي جَبَلٍ ؟
أَمْ فِي أَرْضٍ أَمْ فِي سَمَاءٍ ؟
أَمْ فِي بَرٍّ أَمْ فِي بَحْرٍ ؟
وَعَلى يَدَيْ مَنْ ؟
وَمِنْ قِبَلِ مَنْ ؟
وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ عِلْمَهُ عِنْدَكَ
وَأَسْبابَهُ بِيَدِكَ
وَأَنْتَ الَّذِي تَقْسِمُهُ بِلُطْفِكَ
وَتُسَبِّبُهُ بِرَحْمَتِكَ ،
اللَّـهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ،
وَاجْعَلْ ـ يا رَبِّ ـ رِزْقَكَ لِي وَاسِعاً
وَمَطْلَبَهُ سَهْلاً
وَمَأخَذَهُ قَريباً ،
وَلا تُعَنِّنِي بِطَلَبِ مَا لَمْ تُقَدِّرْ لِي فِيهِ رِزْقاً ؛ فَإنَّكَ غَنِىٌّ عَنْ عَذابِي
وَأَنَا فَقِيرٌ إِلَى رَحْمَتِكَ ،
فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ،
وَجُدْ عَلَى عَبْدِكَ بِفَضْلِكَ ،
إِنَّكَ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ .

اِلهي وَ سَيِّدي
وَ عِزَّتِكَ وَ جَلالِكَ
لَئِنْ طالَبَتْني بِذُنُوبي
لاَُطالِبَنَّكَ بِعَفْوِكَ ،
وَ لَئِنْ طالَبَتْني بِلُؤْمي
لاَُطالِبَنَّكَ بِكَرَمِكَ ،
وَ لَئِنْ اَدْخَلْتَنِى النّارَ
لاَُخْبِرَنَّ اَهْلَ النّارِ بِحُبّي لَكَ ❤️****