وتبَقِىٰ زَيَارْة عاشُوْرَاء الضِمَاد
الوحِيَّدْ لأرُواحِنا المُتعِبَّة .

📚 حكمة الصباح:

احرص أن تكون نافعاً في حضورك مع الناس، فإنَّ المُؤمِنَ نَفَّاع، اجلب الخير لمن تجالسهم، وجَنِّبهم الشر، انصحهم، واصْدُق معهم، وأَخْلِص لهم مودَّتك، كُنْ كالمطر أينما ينزل تسري الحياة بعد موت، وتخضَرُّ الأرض بعد جَدب، وتُزهِر الرياحين بعد ذُبول، إن الله تعالى نقل لنا عن نبيه عيسى بن مريم (ع) قولَه: وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ..."﴿31/ مريم﴾.
-السيد بلال وهبي

‏"أَتَشَبّثُ بِكِساء الزَّهْرَاء كُلِّما شَعرتُ بِالضَياع".

ـ ملامحُ الوجه المُبارك:

إنّ ملامح وجهها المُبارك كملامح وجه أخيها الإمام الحُسين (عليه السّلام) لها تأثير كبير في تهييج الحزن وتسييل الدّموع، كما ويُذكر ذلك عن جدّها رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعن أبيها أمير المؤمنين (عليه السّلام) وعن أمها الزّهراء (عليها السّلام) بأنّهُ كُلّما وقع نظرهم عليها أو أحتضنوها أو قبّلوها أغرورقت أعينهم بالدّموع، وتقاطرت على خدودهم، حتى كأنّهم (عليهم السّلام) يرون برؤيتها ما سيجري من المصائب عليها.

أو كانوا يرون منها مواضع ضرب السِّياط، وغمد السيوف، وكعب الرِّماح، فيتذكّرون أسرها وسبيها من كربلاء إلى الكوفة ومنها إلى الشّام.

ـ الخصائص الزينبيّة / السيّد نور الدّين الجزائري.