اللهم كن لإخواننا المستضعفين عونًا ونصيرًا، أطعمهم اللهم من جوع وآمنهم من خوف..

• لا تنسوا إخوانكم من صدق الدعاء، حفّوهم بالدعاء دومًا.

• كثرة انشغالك بذكر الله، وبمحابّه ومراضيه وعمارة هذا القلب بحبّ ربه؛ مستحضرًا بذلك مركزية الآخرة وسرعة عبور الدنيا، يهون عليك لحظة الختام حينما تكون بأشد حاجة إلى المعيّة؛ فتأمّل!

يقول ابن القيم -رحمه الله-:
«من كان مشغولاً بالله وبذكره ومحبته في حياته وجد ذاك أحوج ما هو إليه عند خروج روحه إلى الله، ومن كان مشغولاً بغيره في حال حياته وصحته فيتعسّر عليه اشتغاله بالله وحضوره معه عند موته مالم تدركه عناية من ربه».

ثمّة علاقة قويّة بين تعظيم الله في القلب وبين مقام الاتزان؛ فكلّما عظّمت ربك وانشغلت بمكانتك عنده تسامت النفس عن تفاهات الخلق وصارت سماويّة في رؤيتها وبُغيتها، وكلّما دارت النفس في مسارات الخلق تذبذبت وجهتها وصارت إلى الهشاشة أقرب.

ماذا لو نشرت هذه الصورة في أكناف مواقع التواصل وكسبت أجر كل من ختم القرآن في شهره -برحمة الله- ؟ ?

كلّما سمعت صوت قطرات المطر، وابتهجت برؤيته فرفعت كفيّك للدعاء فلا تنسَ إخوانك المستضعفين في كلّ مكان من صدق دعائك.

‏لو قلّبت صفحات أيّامك مُتأمّلًا لوجدت أنّ أكثرها أُنسًا وسلامًا وحبورًا هي ما كنت فيها إلى الله أقرب، وأن أيسر الهموم التي مرّت على قلبك هي تلك التي اتخذتَ ربّك لها وكيلًا؛ فوالله مهما جرّبت أشكال الملاجئ فلن يَطعم هذا القلب حلاوة شيءٍ مثل قُربه من ربّه.

• فائدة قصيرة مؤثرة وقفت عليها في كتاب "التمهيد لشرح كتاب التوحيد" للشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله.

يقول إبراهيم التيمي رحمه الله وهو من سادات التابعين لمّا تلا قوله تعالى {..واجنبني وبنيّ أن نعبد الأصنام}
قال: **ومن يأمن البلاء بعد إبراهيم!

أقول:**سبحان الله، بقدر إيمان العبدِ تكون خشيته.. فحريٌّ بنا أن نسأل الله الثبات.. وأن يكفينا شرّ مُضلّات الفتن ما ظهر منها وما بطن.

اللهم كن لإخواننا المستضعفين عونًا ونصيرًا، أطعمهم اللهم من جوع وآمنهم من خوف..

• لا تنسوا إخوانكم من صدق الدعاء، حفّوهم بالدعاء دومًا.

تأملوا: «والله يريد أن يتوب عليكم» ..

• ساعة إجابة:
لا تنسوا إخوانكم المستضعفين في كل مكان ✨