قَالَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: « مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا»🌤🕊.

🪴- وردك من القرآن. بركة ليومك.
🪴- أذكار الصباح. حصنك الحصين.
🪴- سنّة الضحى. زادًا ومغنم.

"أوتِروا يا أَهْلَ القُرآنِ ، أوتِروا فإنَّ اللَّهَ وترٌ يحبُّ الوترَ" 🤍🕊.

‏حتى يطيبَ نهارك ، ويطرحُ الله البركة في يومك ؛ خُذ من ركعتي الضُحى ما يؤنسُ قلبك🤍🕊.

- ضحاكم يا أوَّابين.

?

«ليس لشفاء القُلوب دواءٌ قطّ أنفع من القُرآن».

- ابن القيّم -رحمه الله-.

(ما أفضل العبادات في هذا الزمان؟!)

قال عبدالله بن المبارك، قال لي سفيان الثوري: «ما يُراد الله عز وجل بشيء أفضل من طلب العلم، وما طلب العلم في زمان أفضل منه اليوم».
[جامع بيان العلم لابن عبدالبر]

✍وقال الخطيب البغدادي رحمه الله تعالى: " طلب الحديث في هذا الزمان أفضل من سائر أنواع التطوع لأجل دروس السنن وخمولها، وظهور البدع واستعلاء أهلها. 
ثم ساق بإسناده إلى عبد الله بن عمر، قال: سمعت يحيى بن يمان، يقول:
" ما كان طلب الحديث خيرا منه اليوم , قلنا يا أبا عبد الله إنهم يطلبونه، وليس لهم نية؟ قال: طلبهم إياه نية ".
[شرف أصحاب الحديث للخطيب البغدادي]

✍وقال الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى عن حديث أنس بن مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: «غَدْوَةٌ في سبيل الله أوْ رَوْحَة خَيرٌ منَ الدُّنيا وَمَا فِيهَا» :

"تنبيه: هذا الفضل في الجهاد؛ لأن فيه نصرة الدين وإظهاره، وينبغي أن يعلم أن طلب العلم أفضل منه، خصوصًا في هذه الأزمنة التي قلّ فيها العلماء، وأقبل الناس فيها على الدنيا، فالسعي في طلب العلم، قد ذكر العلماء أنه أفضل من كثير من العبادات، بل من أكثرها، وذلك في مدة زهرته وكثرة العلماء ووفور ذلك في تلك الأزمنة، فكيف في هذه الأزمنة التي لم يبق فيها من العلم إلا شيء قليل؟!
فقد كادت أعلامه أن تندرس، فلا شك أن طلب العلم أفضل من الجهاد؛ لأنه به صلاح العالم، ومن أقبل على طلبه وتحصيله، والبحث عن مسائله، فقد قام بأمر عظيم، وعبادة لا شك أنها اليوم أفضل من الجهاد، ومن الصلاة، ومن الصيام، والحج، ومن سائر العبادات على الإطلاق، فهو إن بحث فهو في عبادة، وإن درس العلم، أو سافر لطلبه، أو ذهب لمجلسه، أو فكر في المسائل، فهو في عبادة، فوقت المتعلم كله عبادة، والله أعلم.
[التعليقات على عمدة الأحكام]

قال أبو هريرة رضي الله عنه: «لَأَنْ أَعْلَمَ بَابًا مِنَ الْعِلْمِ فِي أَمْرٍ وَنَهْيٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ سَبْعِينَ غَزْوَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ».
[الفقيه والمتفقه للخطيب البغدادي]

وقال الزهري رحمه الله تعالى: "مَا عُبِدَ اللَّهُ بِشَيْءٍ أَفْضَلَ مِنْ العلم".
[حلية الأولياء لأبي نعيم].

وقال أيضًا: «ما عبد الله بمثل الفقه».
[جامع بيان العلم وفضله لابن عبدالبر].

✍قال الشافعي: سمعت سفيان بن عيينة يقول: "لم يُعط أحد في الدنيا شيئًا أفضل من النّبوة، ولم يعط بعد النبوة شيء أفضل من طلب العلم والفقه، ولم يعط في الآخرة أفضل من الرحمة"، فقيل له: يا أبا محمد، عمّن هذا؟ فقال: "عن الفقهاء كلّهم".
[مناقب الشافعي للبيهقي]

وعن سفيان الثوري والشافعي قالا: «ليس بعد الفرائض أفضل من طلب العلم».
[جامع بيان العلم لابن عبدالبر]

✍وقال الإمام أحمد: "الناسُ محتاجون إلى العلم أكثر من حاجتهم إلى الطعام والشراب؛ لأنَّ الطعامَ والشرابَ يُحتاجُ إليه في اليوم مرةً أو مرتين والعلمُ يُحتاجُ إليه بعدد الأنفاس".

✍قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: "فإنّ الدّين كلّه علم بالحقّ وعمل به، والعمل به لا بدّ فيه من الصّبر. بل وطلب علمه يحتاج إلى الصّبر. كما قال معاذ بن جبل -رضي الله عنه-: (عليكم بالعلم فإن طلبه لله عبادة، ومعرفته خشية، والبحث عنه جهاد، وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة، ومذاكرته تسبيح، به يعرف الله ويعبد، وبه يمجّد الله ويوحّد، يرفع الله بالعلم أقواما يجعلهم للنّاس قادة وأئمّة يهتدون بهم وينتمون إلى رأيهم).
فجعل البحث عن العلم من الجهاد، ولا بدّ في الجهاد من الصّبر".
[مجموع الفتاوى].
منقول

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

تم اليوم سرد الأوجه من صفحة٣٢_٤٠

ثلاث مرات
مع ثلة من طالباتي المباركات

وغداً يتجدد موعدنا لسرد الجزئين الأول والثاني
بإذن الله

اللهم تمم لنا كامل القرآن على خير ونحن بأحسن حال ?

معنى اللهم صل على محمد
للشيخ ابن عثيمين رحمه الله

?️?️الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ?️
بفضل الله، وكرمه وتوفيقه
انتهى اللقاء الثامن (جلسة السرد والمدارسة لتثبيت المحفوظ)

وتم فيه سرد الجزء الأول من سورة البقرة للمرة الثامنة
مع ثلة مباركة من طالباتي
في مشروع زادي لآخرتي
حلقات "الحفظ من الصفر "

وسيتجدد لقاؤنا يومياً، حتى نسرد المصحف كامل

بإذن الله?