من الكلمات الذهبية المأثورة عن الإمام مالك رحمه الله أنه كان يكره الكلام فيما ليس تحته عمل، ويحكي كراهته عمّن تقدم من السلف والعلماء.
وكان رحمه الله يوصي الطالب بالبحث والاشتغال فيما ينفعه في يومه وليلته.

فعند دراسة سيرة الأئمة الأربعة ومشاهير العلماء، تجد هذا ظاهراً عند المتقدمين، فلم يغرقوا في افتراض مسائل صورية أو نظرية لا تمت للواقع بصلة، ولا أوغلوا في جدليات غيبية.

نهضة الأوطان لا تصنعها الأصوات العالية، بل الأيدي التي تعمل بكل إخلاص، وبالعقول التي تفكر بكل وعي، فكل منا مسؤول في موقعه.
ولنكن جزءاً من الحل لا عبئاً على الطريق.
وإن كنا نطمح حقاً لنهضة بلدنا فأول خطوة نخطوها هي الإبتعاد عن الإنتقادات العشوائية وتركها لأصحاب الاختصاص وأهل العلم والمعرفة كلٌ في مجاله.
ونوجه طاقتنا نحو العمل والبناء، وترك تشريح المشكلات لأهلها.

@Hamsat00_bot

أستقبل أسئلتكم ومشاركاتكم عبر بوت القناة 👆

من قرأ وتمعن جيدًا في فتح مكة، ستنجلي عنه شُبهات كثيرة مما تُراوده الآن عن واقع سوريا، وكيف عامل النبي قريش عندما دخل مكة فاتحًا بعد أن ظلموه أهلها وأذوه وطردوه من أحب البلاد إلى قلبه.

بدلاً من الشكوى من الواقع، علينا أن نستثمر كل الأوقات في إعداد أنفسنا وإعداد جيل واعٍ.

الزمن سيمر على كل حال، لكن الخيار بأيدينا نحن الأن.
فنحنُ مفتاح التغيير، فلا نُضيع الفُرصة من أيدينا.

"يؤذيك واقع المسلمين،
يؤرقك مصابهم واستمرار استضعافهم،

إذا هذا وقت الاستثمار الأوفى في ميادين التربية والتعليم،

نحن بحاجة ماسة لإنشاء أجيال أشد قوة وتمثيلا للإسلام، فكل جهد وإنفاق وفكرة ونتاج مستقل عن التعليم النظامي، هو من عوامل الانبعاث للأمة،

فطوبى لمن أبصر مكامن القوة فعززها وسد الثغور!"

#هناء_طيار

النقد سهل، لا يتطلب سوى كلمات تُطلق بلا جهد، أما البناء فهو تحدٍّ لا يواجهه إلا أصحاب العزيمة.
أن تهدم فكرة أو جهدًا قد يستغرق دقائق، لكن أن تبتكر رؤية أو تضع حجرًا في صرح المستقبل يتطلب شجاعة وصبرًا.
الناقد يراقب من بعيد، أما الباني فيغرس أقدامه في الميدان، حيث تُصنع الإنجازات وتُكتب الفوارق بين العابرين وصُنّاع المستقبل.

#مفارقات
#ابراهيم_الصالح

ْ

عم نفيق من الصبح بكير
وبقعد اصفن ساعة لماذا استيقظت مبكراً كي نشرب المرطبات مثلاً

😂😂

الثورة ليست حديقة تُزار عند نضوج الثمار، ولا مأوى يُلجأ إليه حين يهتز عرش الطاغية، المكوعون الذين عادوا في اللحظات الأخيرة لا مكان لهم بين الأحرار، فالثورة كُتبت بمدادٍ من دماء أبطال وشعب حر عظيم، لا بمداد المتقلبين الذين انتظروا كفة الميزان لتتضح قبل أن يتخذوا موقفهم.

فلتعلموا أن التاريخ لن يرحم من اصطف مع الظالم في أشد أيام الظلام، ولن يغفر لمن تاجر بدماء الأحرار ليحجز له مكاناً على منصة النصر. الثورة ملك الأوفياء، أصحاب المواقف الثابتة، الذين واجهوا الطغيان دون تردد أو حسابات.
أما أنتم، يا من خنتم ثم تراجعتم(المكوعين)، فلا عزاء لكم في مسيرة الحق.

قال تعالى: "وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ"

✍ ابراهيم الصالح

ْ

لعلك ثباتٌ لغيرك وأنت لا تدري،
قد تنزل الفتنة بأخيك فيراك ثابتا فيثبت لثباتك،
ولعل عينا ترمقك وأنت لا تدري،
ولعل قلبا يتقوى بك وأنت لا تدري!

"ثباتك ليس لك وحدك، بل قد يتعدى أثره إلى غيرك"