وإذا كانت القوى ثلاثا كما قلنا مرارا فأدونها النفس البهيمية. وأوسطها النفس السبعية. وأشرفها النفس الناطقة. والإنسان إنما صار إنسانا بأفضل هذه النفوس أعني الناطقة وبها شارك الملائكة وبها باين البهائم.
فأشرف الناس من كان حظه من هذه النفس أكثر وانصرافه إليها أتم وأوفر. ومن غلبت عليه إحدى النفسين الأخريين انحط عن مرتبة الإنسانية بحسب غلبة تلك النفس عليه. فانظر رحمك الله أين تضع نفسك وأين تحب أن تنزل من المنازل التي رتبها الله تعالى للموجودات. فإن هذا أمر موكول إليك ومردود إلى اختيارك. فإن شئت فانزل في منازل البهائم فإنك تكون منهم. وإن شئت فانزل في منازل السباع. وإن شئت فانزل في منازل الملائكة وكن منهم.

مسكويه
https://t.me/madenafadela/2067

[وليعلم -طالب العلم- أنّه إن أراد التأخير -تاخير طلب العلم- إلى زمن يكمل فيه الفراغ، فهذا زمن لم يخلقه اللّٰه تعالى بعد بل لا بدّ في كلّ وقت من موانع وعوائق وقواطع]

-منية المريد للشهيد الثاني رحمه الله
https://t.me/madenafadela/2065

ومَنْ لم يتنور بنورِ العلم والمعرفة كثيرًا ما يقع في الغلط فيظن في كثير من الاتفاقيات انها قضايا لزومية لمجرد تكرر المصادفة.

- منطق المظفر
https://t.me/madenafadela/2064

قالوا:

‍ ‍ *✅* لاشك أنك مختار في سلوكك، حر في تصرفاتك، تفعل ما تريد، ولكن ما تريده ما هو يا ترى؟

❔?❓?❔?❓?❔?❓?

? أنت تريد كمالك ، الذي تراه أنت كمالا ملائما لك، ومحققا لسعادتك في الدنيا أو الآخرة، والتي هي إدراك الملائم.

? ما تراه كمالك، هو ماتراه منسجما مع نفسك، ولكن هل ماتراه كذلك، هو كذلك في الواقع ؟

????????????

? إن لم تعرف نفسك في الحقيقة، فلا سبيل لمعرفة كمالك في الواقع، وبالتالي لاسبيل للوصول إلى السعادة الحقيقية.

✍ معرفة نفسك، أن تعرف من أنت؟ ومن أين؟ وفي أين؟ وإلى أين؟ وهذا لا سبيل للوصول إليه إلا بالعقل والتفكير الصحيح الموصل للواقع.

??????????**https://t.me/madenafadela/2057

"المعاني الزائدة لا تحتاج دائما إلى ألفاظ زائدة، فقد تكون المعاني الزائدة بالحذف"

الفاضل حسين محسن العاملي
https://t.me/madenafadela/2055

"من طلب شيئًا أَنِسَ بالطريق إليه".

https://t.me/madenafadela/2053

‏ كانت ملوك الفُرس إذا غضبت على عاقل حبسته مع جاهل!
-الماوردي
https://t.me/madenafadela/2016

https://t.me/madenafadela/2013

وهم وتنبيه
ربما يقال إن عدم بيان الأنبياء عليهم السلام للقواعد المنطقية مع أنهم جاؤوا لهداية البشر وانتشالهم من الانحراف العقائدي والأخلاقي السلوكي يُعد خير دليل على إبطال دعوى المناطقة من كون كل من لم يدرس المنطق فهو في معرض الانحراف؛ إذ لو كان الأمر كما يدعون لكان الأنبياء أولى به من غيرهم، وإلا لكانوا - حاشاهم - قد قصّروا في مهمتهم ولم يخلّصوا الأمم من الانحراف.

والجواب: أن الفطرة العقلية السليمة، والتي هي أساس علم المنطق، تكفي لفهم دعوة الأنبياء عليهم السلام العامة المناسبة للفطرة، حيث إن دعوتهم عليهم السلام موجهة إلى جميع الناس، ومبينة للعقائد الدينية بنحو واضح وإجمالي بعيدا عن التعقيدات المدرسية التفصيلية التخصصية، ودعوا الناس بعدها إلى اعتماد السلوك العملي بامتثال الأحكام الشرعية والتعاليم الأخلاقية السامية التي تلقوها عن طريق الوحي، والمؤدي إلى تكامل الإنسان ووصوله إلى مقام
القرب الإلهي.
وإنما جعلت صناعة المنطق لمن أراد أن يتعمق في بحار المعرفة بنحو
تخصصي؛ ليكون من العلماء والمحققين.
فكما أن الإنسان إذا جلس على شاطئ البحر لم يحتج أن يتعلم فن السباحة، وإنما يتعلمها من أراد الخوض في لجج البحار، وكذلك سائر
الصناعات والفنون، حيث إنها واجبة على من أراد التخصص فيها لا غير.

ميزان الفكر ص٣٦ وص٣٧
https://t.me/madenafadela/1971