‏"كما يَفِرُّ العبدُ من النارِ المحسوسةِ خَشْيةَ إيلامِ بدنِه؛ فلْيَفِرَّ من الذنْبِ خَشْيةَ إيلام قلبه، فإنَّ ألمَ القلبِ وموتَه أشدُّ من ألمِ البدنِ وموتِه."

‏قال تعالى:
‏(والمُسْتغْفرِينَ بِالأَسْحَارِ)
‏وقال سُبحانه:
‏(وبالْأَسْحارِ هُمْ يستغفرون)

‏وقال ﷺ:
‏من قال: أستغفرُ اللهَ العظيمَ الذي لا إلهَ إلّا هو الحيَّ القيومَ وأتوبُ إليه غُفِرَ له وإنْ كان فرَّ من الزحفِ🤍

‏"إسباغ الوضوء في البرد من مُكفِّرات الذنوب
‏قال الحافظ ابن رجب-رحمه الله- :
‏ولا ريب أنَّ إسباغ الوضوء في البرد يشقُّ على النَّفس وتتألم به، وكل مايؤلم النفوس ويشقُّ عليها فإنه كفارة للذنوب"

‏"حلّت عليكَ صلاة ربّي كلما
‏رُفعت أكفٌ للإلهِ تضرّعا

‏فعليكَ من صلواتِ ربّي هاطلًا
‏عدّ الحصى مترادفًا متتابعَا".

‏-اللهُمَّ صلِ على محمد🤍.

﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تُلۡهِكُمۡ أَمۡوَ ٰ⁠لُكُمۡ وَلَاۤ أَوۡلَـٰدُكُمۡ عَن ذِكۡرِ ٱللَّهِۚ وَمَن یَفۡعَلۡ ذَ ٰ⁠لِكَ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡخَـٰسِرُونَ﴾ [المنافقون ٩]

يأمر تعالى عباده المؤمنين بالإكثار من ذكره، فإن في ذلك الربح والفلاح، والخيرات الكثيرة، وينهاهم أن تشغلهم أموالهم وأولادهم عن ذكره، فإن محبة المال والأولاد مجبولة عليها أكثر النفوس، فتقدمها على محبة الله، وفي ذلك الخسارة العظيمة، ولهذا قال تعالى: ﴿وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ﴾ أي: يلهه ماله وولده، عن ذكر الله ﴿فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ﴾ للسعادة الأبدية، والنعيم المقيم، لأنهم آثروا ما يفنى على ما يبقى، قال تعالى: ﴿إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ﴾.

‏"أعقِب بغزَّة والسوادن فرحتنا
‏وكلّ أرضٍ بها إخواننا ظُلِموا"

‏يا ربّ.

﴿فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمین﴾ [الأنعام: 45].

قال الزمخشري«إيذان بوجوب الحمد عند هلاك الظلمة وأنه من أجلّ النعم وأجزل القِسَم».

الله أكبر ولله الحمد

قال تعالى في الحديث القدسي:" وأنا معه إذا ذَكَرني"

من استشعر أن الله معه حال ذكره له ،ما فتر وما استثقل..!