احنا لازم نقتنع بكلمة سيدنا الخضر الأولى "إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا"..

لن تستطيع يا ابن آدم أن تفهم أقدار الله، الصورة أكبر من عقلك!
ممكن تعيش وتموت وانت فاكر إن القدر ظلمك في جزئية معينة، لكن الحقيقة غير كده خالص.. الحقيقه إن ربنا حماك منها، لكن احنا مفهمناش كده، تمامًا كما لم تفهمه أم الغلام، كما لم يفهمه ركاب السفينة!

كان فيه مقوله ف تفسير الحته دي بتقول: "استعن بلطف الله الخفي لتصبر على أقداره التي لا تفهمهما.. وقل في نفسك: أنا لا أفهم الأقدار، لكنني متصالح مع حقيقة أنني لا أفهمها، وموقن أنها كلها من عند الله"

لو وصلت للمرحله دي؛ هتوصل للطمأنينة، وهي دي الحالة التي لا يهتز فيها الإنسان لأي من أقدار الله، خيرًا بدت أم شر، ويحمد الله في كل حال، فالحمد لله دائمًا و أبدًا.

الراحة النفسية هي اغلى حاجة ممكن تشتريها لنفسك بيع قصادها كل شئ لان راحتك النفسية هي المحفز الاساسي عشان تكمل بيه رحلتك الفردية.

لا تيأس من السقوط متكررا تعلم من الخطأ و عد مجدداً

كان النبي ﷺ يُكثر من دعاء : "اللهم إني أسألك نفسًا مطمئنة ، تؤمن بلقائك ، وترضى بقضائك ، وتقنع بعطائك".

استغفر الله لي ولوالديّ وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات

‏﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ ﴾

﴿ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ ﴾

وادعو الله في فجر اول ايام العشر المباركة ان يستجيب لدعائكم جميعا ويحقق احلامكم وطموحكم ويوفقكم ويوفق طلبة الثانوية العامة وينصر اهلنا في فلسطين والسودان

المرء ينال بدعاء أخيه ما لا يدركه بدعائه لنفسه.

حفُّونا بدعواتكم.

لا تَعْرِضَنَّ على أحدٍ سيجارةً، لا تَعْرِضَنَّ عليه أغاني، لا تؤخرْ أحدًا عن صلاة، ولا تجعلْ أحدًا يعتَدِ الشتائم..
لا تمنعي إحداهنَّ مِن الحجاب، ولا تُهدِي إحداهنَّ عطرًا لتخرجَ به.
لا تجعلْ أحدًا يعتَدْ ذنبًا، ولا تُعِنْه عليه، ولا تُعَلِّمْ أحدًا ذنبًا..
لا تسهِّلْ الذنوبَ لغيرك.. تكفيك ذنوبُك، لا تضاعفْها بذنوبهم..
كنْ ذكيًّا، وحاوِل الإتيانَ يومَ القيامةِ بذنوبِك فقط، وليسَ بذنوبِ أُناسٍ سهَّلتَ عليهم الخطأَ، وساعدتَهم عليه.
وإنْ فعلتَ ذنبًا؛ قمْ به وحدَك، ولا تُشرِك فيه غيرَك.. تكفيك ذنوبُك.. لا تضاعفْها.

ولا تكنْ ممَّن قيلَ فيهم:
﴿لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْـمٍ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ﴾.
أي: إنَّما قدَّرنا لهم أنْ يقولوا ذلك، فيحملوا أوزارَهم، ومِن أوزارِ الَّذين يوافقونهم، ويتبعونهم.
أي: يصيرُ عليهم خطيئةُ ضلالِهم في أنفسِهم، وخطيئةُ إغوائِهم لغيرِهم، واقتداءِ أولئك بهم.

قال رسولُ اللَّه -ﷺ-:
«مَن دَعا إلى هُدًى، كانَ له مِنَ الأجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَن تَبِعَهُ، لا يَنْقُصُ ذلكَ مِن أُجُورِهِمْ شيئًا، ومَن دَعا إلى ضَلالَةٍ، كانَ عليه مِنَ الإثْمِ مِثْلُ آثامِ مَن تَبِعَهُ، لا يَنْقُصُ ذلكَ مِن آثامِهِمْ شيئًا».