قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَل - رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى - :

فَـــلِـــيَـــحْـــذَرَ جَــــاهِــــلٌ أَنْ يَــــعْــــذِرَ نَـــفْـــسَـــهُ فِـــيْـــمَـــا لَا عُــــذْرَ لُــــهُ فِــــيْــــهِ ، فَيَحْمِلُ وِزْرَ نَفْسِهِ وَوِزْرَ مَنْ يَفْتُنُهُ بِحُجَّةٍ مَدْحُوْضَةٍ لَمْ يَحْتَجّْ بِهَا أَحَدٌ مِنَ الْأَبْرَارِ .

طبقات الحنابلة

مما اشتهر لبشار بن برد - وقد ولد أعمى - قوله في الأذن التي أغنته عن العين :

"يا قَومِ أَذني لِبَعضِ الحَيِّ عاشِقَةٌ
وَالأُذنُ تَعشَقُ قَبلَ العَينِ أَحيانا."

=
بشار بن برد من شعراء العصر العباسي، وقد كان ضريرا، عيّره بعض أعـ دائه فأنشد قائلًا:

"وَعَيَّرَني الأَعداءُ وَالعَيبُ فيهِمُ
وَلَيسَ بِعارٍ أَن يُقالَ ضَريرُ

إِذا أَبصَرَ المَرءُ المُروءَةَ وَالتُقى
فَإِنَّ عَمى العَينَينِ لَيسَ يَضيرُ

رَأَيتُ العَمى أَجراً وَذُخراً وَعِصمَةً
وَإِنّي إِلى تِلكَ الثَلاثِ فَقيرُ."

- وأما مذهبنا فمذهب الإمام أحمد بن حنبل إمام أهل السنة ، ولا ننڪر على أهل المذاهب الأربعة إذ لم يخالف نص الڪتاب والسنة وإجماع الأمة وقول جمهورها .

- [ الرسـائـل الشخصيـة لمحمد بن عبد الوهاب ]

'

وما بالُ مَن أسعى لأجبرَ عظمَهُ
حفاظًا وينوي مِن سفاهتِهِ كسري

أعودُ على ذي الذنبِ والجهلِ منهمُ
بحلمي ولو عاقبتُ غرّقهم بحري

? ابن الذئبة الثقفي

- ‏لقد ولَّى زمان القابض علىٰ دينه ڪالقابض علىٰ الجمر ، وإنّما نحن في زمانٍ يُصبح الرجل فيه مُؤمنًا ويُمسي ڪافرًا ؛ يبيع دينه بعرضٍ من الدُّنيا قليل !

- نسأل الله العافية ..

'

رجوع الإمام ابن خزيمة -رحمه الله- عن كل ما خالف فيه السنة:

قال الحافظ أبو الفضل صالح بن أحمد الهمذاني في كتاب سنن التحديث:

سمعت أبا إسحاق يقول سمعت أبا عمرو يقول: سمعت محمد بن إسحاق بن خزيمة يقول:

حرجٌ على كل من سمع منِي مسألة يروى عن النبي -صلى الله عليه وسلم- خبر صحيح خلافه لم يبلغني أو لم أحفظه في وقت جوابي أن يحكي عنِي تلك المسألة التي خلاف خبر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وكل قول قلته خلاف خبر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صحيحًا من جهة النقل لم يرو عن النبي -صلى الله عليه وسلم- خلافه بإسناد صحيح، فاشهدوا على رجوعي عن ذلك القول، وأنا أتوب و أستغفر الله من كل قول قلته خلاف قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

طبقات علماء الحديث للحافظ ابن عبد الهادي 443/2

النَّفْسُ لَا تَزْكُو وتصلُحُ حَتَّى تُمَحّصَ بِالبلاَءِ »

ابن تيميةً رَحِمَهُ اللّٰه

[ جامِعُ المسائل ٢٥٧/٣ ]

قال إبراهيم النّخعيّ لسليمان الأعمش وأراد أن يماشيه:

إن الناس إذا رأونا معا قالوا: أعور وأعمش ..

قال: ما عليك أن يأثموا ونؤجر !!

قال: ما عليك أن يسلموا ونسلم.

عيون الأخبار

https://t.me/bariqat